تحركت القوات المشتركة، تساندهم العشائر، من أربعة محاور لتحرير الرمادي والمناطق المحيطة وقتال تنظيم "داعش" بتوقيت منتظم. وأنهت قبلها مجموعات مقاتلة غلق المنافذ وقطع طرق الإمدادات على المتطرفين، بحسب المصادر العسكرية.
وكان المحور الأول من منطقة البوعيثة شرق الرمادي والثاني من منطقة الطاش جنوباً وآخر من منطقة الملعب الأولمبي ومنطقة زنكورة باتجاه الرمادي غرباً، فيما تتقدم القوات في المناطق الشرقية ببطئ، وترفع عناصرها الهندسية شبكات الألغام التي نشرها المتطرفون.
واستعادت القوات المشتركة منطقة الشيخ مسعود، التي تربط الرمادي بقضاء الخالدية، وأمنت الطريق هناك لوصول التعزيزات العسكرية من الخالدية وقاعدة الحبانية إلى الرمادي.
كذلك تدور معارك أخرى في حي التأميم جنوب المدينة، والمحور الشمالي في منطقة الجزيرة، تشارك فيه طائرات التحالف والجيش.
من جهتها، أكدت مصادر عشائرية وأخرى أمنية انهيار خطوط "داعش" الدفاعية شمال وشرق الفلوجة، بعد تعرضها لقصف مكثف براجمات الصواريخ ومدفعية الجيش العراقي وطيرانه، وسط أنباء عن مقتل عناصر من التنظيم وتدمير أسلحتهم وإصابة مدنيين.
ومهد القصف الطريق لتقدم القوات المشتركة إلى الفلوجة، أهم معاقل المتطرفين، وفق المصادر.