|
|
|
|
|
|
كلمة حق
|
|
.. ولكن في الهزيمة كالغزال!
|
|
|
|
|
|
|
بعد الانتصارات الساحقة لقوات التحالف بقيادة الرياض والهزيمة النكراء لعملاء ايران في اليمن الارهابيين الحوثيين الذين زودهم أسيادهم الايرانيون بأكثر من 200 صاروخ سكود ليهاجموا بها المدن الحدودية في جنوب المملكة العربية السعودية، بعد ذلك بدأ الحوثيون يرددون قول القائل:
وفي الهيجاء ما جربت نفسي
ولكن في الهزيمة كالغزال
وندموا على الانصياع لتحريض النظام الايراني ودفعه لهم لمنازلة جنود لا قبل لهم بها ولا قدرة لهم على مجابهتها لأن جنود المملكة العربية السعودية على الحق في دفاعهم عن أرضهم وعن اخوانهم من الشعب العربي اليمني ضد التمدد الفارسي الايراني في اليمن، بينما المعتدون الحوثيون وميليشيات الشاويش المخلوع صالح وحلفاؤهم الفرس على الباطل.
ولم يحسن الارهابيون الحوثيون وميليشيات المخلوع صالح وحلفاؤهم الفرس تقدير حجم القوة الضاربة للتحالف العربي بقيادة السعودية التي لقنتهم ومازالت دروسا قاسية وكبدتهم خسائر فادحة ودمرت مخازن أسلحتهم وعتادهم وقطعت خطوط امداداتهم وجعلتهم يعضون أصابع الندم على خضوعهم لأوامر طهران وتحريضاتها، كما تصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لصاروخ سكود أطلقه الارهابيون الحوثيون المدعومون من ايران باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب السعودية وأسقطته بصواريخ باتريوت، وبادرت القوات الدولية للتحالف في الحال بتدمير منصة اطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعده.
وبصرف النظر عن مناورات الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح وايران فمن العبث الاعتقاد بأن اليمن العربي سيستسلم للحوثيين المدعومين من ايران والموالين لها، كما ان من العبث أيضا الاعتقاد بأن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ستقبل ببقاء الحال في اليمن على ما هو عليه.
ولن يقبل اليمنيون بحكم أقلية حوثية بسطت قوتها وسيطرتها على مفاصل الدولة واستقوت بالعدو الايراني لتحقيق ذلك، ولن يكون الحسم سريعا لأنه جزء من معركة أكبر ضد مشروع التمدد الايراني الذي سيفشل قطعا في النهاية كما فشلت مشروعات ومخططات المستعمرين من قبل.
أما النظام الايراني فقد فتحت عليه أبواب الجحيم الداخلي بتزايد الاحتجاجات والتظاهرات والمقاومة ضد القمع والتسلط الذي تمارسه أجهزة الأمن والمخابرات ضد الشعب الايراني الصديق المغلوب على أمره، وقد كسرت المعارضة الايرانية وحطمت جدار الصمت والعزلة المفروضة على الشعب الايراني ونجحت في ايصال صوته الى اسماع المجتمع الدولي، كما تمكنت المقاومة الايرانية في الخارج - مجاهدي خلق - ومن خلال نضال ثلاثة عقود ضد الاستبداد والغطرسة وعبر نهج سياسي اعلامي فكري متعدد الجوانب من فضح ممارسات ومخططات النظام الفارسي بحق الشعب الايراني الصديق وشعوب المنطقة والعالم.
عبدالله الهدلق
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|