|
|
|
|
|
|
قدمتها فرقة الجيل الواعي على مسرح كيفان
|
|
«ليلى والكنز».. الأسطورة القديمة في حلة جديدة لا تخلو من الشر
|
|
|
|
|
|
|
متابعة فاطمة اليتيم:
وسط حضور جماهيري لافت انطلقت مسرحية «ليلى والكنز» ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل العربي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
العرض قدمته فرقة الجيل الواعي، والقصة تحكي أسطورة «ليلى والذئب» بحلة جديدة من تأليف روضة الهدهد، ممزوجة بوجود الساحرة والكنز، بهدف توصيل رسالة للطفل مفادها انه مهما الحياة كانت بسيطة ومليئة بالحب والخير فانها بالمقابل لا تخلو من النفوس الشريرة.
جاءت القصة بسيطة، تحمل معاني وتجارب جميلة خاضها المخرج الشاب حسين سالم الذي تمكن من قيادة العرض المسرحي بأسلوبه البسيط وأداء أبطال العرض الجميل الذين أعطوا كل شخصية حقها أثناء العرض داخل قالب كوميدي هادف قريب من فكر الأطفال.
تألق الشاب معتوق أحمد الذي جسد شخصية الفيل بروحه المرحة الكوميدية وحواره مع الأطفال، وكذلك عبدالله الناصر الذي جسد شخصية الديك، وأحمد الفيلكاوي الذي جسد شخصية القط، ومحمد خليفة في دور الأرنب، وحسين الموسوي في دور «البوم»، وهادي كرم في دور شجاع، وعلي التركماني في دور العم سالم، وحمد الداوود في دور والد ليلى الحطاب، وفهد الشمري في دور الذئب، ونوف جواد التي جسدت دور ليلى، حيث كان أداؤها بسيطا بشخصيتها الطيبة ما قربها الى قلب الأطفال الذين تعاطفوا معها.
أما هنادي قربان فقد لمعت من خلال دور الساحرة، وتلونت في شخصيتها ما جعلها بارزة على خشبة المسرح، حيث عاشت الدور وكأنه حقيقة فمزجت حوارها الشرير بنظرة عينيها الحادتين وحركة جسمها على خشبة المسرح.
ورغم ان الديكور الذي صممه عبدالرضا صالح لم يتغير طوال مدة العرض، الا ان العناصر المسرحية تناغمت فجاءت السينغرافيا جميلة على الرغم من بساطتها، والتلوين جاء عبر الاضاءة متناسبا مع الأداء التمثيلي، كذلك الأزياء التي صممتها الشابة ضحى الدويلي كانت مميزة متماشية مع قصة العرض.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|