|
|
|
|
|
|
عموميتها وافقت على توزيع %6 أسهم منحة عن 2014
|
|
«الأولى للوقود»: البيع بسعرين بعد رفع الدعم يفتح الباب للسوق السوداء والتهريب للخارج
|
|
|
|
|
|
|
كتبت تسنيم الشامي:
أعلن رئيس مجلس ادارة «الأولى» للتسويق المحلي للوقود عبد الحسين السلطان بأن اجمالي ايرادات الشركة من المشتقات النفطية في عام 2014 بلغ نحو 97.9 مليون دينار بانخفاض قدره %0.5 بالمقارنة مع عام 2013 وعزا هذا الانخفاض نتيجة اغلاق 6 من محطات الأولى بغية للتطوير والتحديث الأمر الذي أسهم أيضا في انخفاض صافي ربح الشركة بنسبة %4.7 بالمقارنة مع 2013 ليصل اجمالي الربح الى 4 ملايين دينار بعد أخذ المخصصات اللازمة للديون المشكوك في تحصيلها ومخصص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومخصصات العمالة الوطنية فيما حققت الشركة زيادة في الايرادات الأخرى من الأنشطة الرديفة نحو 1.4 مليون دينار بزيادة قدرها %8 بالمقارنة مع عام 2013.
أصول الشركة
وأضاف السلطان خلال الجمعية العمومية العادية للشركة امس ان المركز المالي للشركة تحسن خلال عام 2014 ومن ناحية أخرى أرتفع اجمالي أصول الشركة ليبلغ نحو 74.5 مليون دينار أي بزيادة قدرها %17.5 بالمقارنة مع الأصول عام 2013، وسبب ثلث هذه الزيادة يرجع الى التوسعات التي قامت بها الشركة لتحديث كافة الأربعين محطة في خطة التطوير الراسمالية كما ساهم تدوير الأرباح بالاضافة الى تطوير محطات الشركة في قدرة الشركة على الاستثمار وتحقيق عوائد مجزية خلال عام 2014.
ووعد السلطان بأن الشركة ستعمل خلال عام 2015 على زيادة قاعدة رأس المال المتاح للتطوير والاستثمار من خلال مصادر خارجية مختلفة مبينا ان اجمالي حقوق المساهمين بلغ 54.8 مليون دينار (أي نحو %73.5 من اجمالي أصول عام 2014) بزيادة قدرها %5.8 بالمقارنة مع عام 2013.
أعمال التطوير
في معرض حديثه عن الأعمال التي التطويرية التي قامت بها الأولى، قال السلطان: «خلال عام 2014، شهدت «أولى للوقود» العديد من التطورات انعكست ايجابيا على خدماتها في كافة المحطات حرصا منها على ان تكون دائما ريادية تلبي احتياجات وتطلعات عملائها مضيفا لقد تم العمل على تطوير ستة محطات وقود بتكلفة تصل الى 6 ملايين دينار، من ضمنها أربعة تم تحويلها الى نموذجية من الطراز الحديث.
وبمناسبة الحديث عن الشراكات التي قامت بها شركة الأولى، ذكر السلطان بأنه قد تم تغيير استراتيجية التسعير لكافة المساحات الاستثمارية المتوافرة في المحطات والمنتهية عقودها الأمر الذي مكّن الشركة من تحقيق منفعة مباشرة وأرباح أكثر.
التحديات
وتطرق السلطان للحديث عن أبرز التحديات التي تواجهها الشركة، لاسيّما في ظل رفع الدعم عن الديزل والكيروسين الأمر الذي أفقد الشركة الكثير من عملائها نظرا الى ان البيع أصبح بسعرين مما يشكل مشكلة حقيقة وباباً مفتوحاً لتهريب الديزل محلياً وفتح باب السوق السوداء في الكويت أو التهريب الى الخارج، لذلك كان «للأولى» تحفظاتها على عملية البيع بسعرين مختلفين للمخازن والمحطات.
ومن المعوقات الرئيسية التي تواجه الأداء بشكل عام هي الدورة المستندية البطيئة جداً حيث ان اصدار أي ترخيص للمحطة الواحدة يتطلب ما يقارب السنة مما يضر باستثمارات الشركة ويؤثر سلبا على سرعة تنفيذ خطة تطوير المحطات.
يذكر ان الجمعية العامة العادية وافقت على توزيع أسهم منحة بواقع %6 للمساهمين المسجلين في تاريخ انعقاد الجمعية العامة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|