|
|
|
|
|
|
من الاثنين إلى الاثنين
|
|
حروف الوطن تتبلور اليوم أحلاماً سعيدة
|
|
|
|
|
|
|
من قال اننا نكتب لكم! في عالمنا العربي ومن تحت أنقاض المنازل وانتقام الطغاة يخلق بعد جديد.
طبقة من البشر تتواصل فيما بينهم بالكلمة الصادقة، تتناغم اصواتهم وتتجانس كلماتهم وتتشابه تعابيرهم.
نعم مللنا جميعا حكم الفراعين، حكم التمييز بين البشر لأسباب جينية وتنقلات كرموزومية.انه شعاع فجر جديد تأخرت ولادته طويلا طويلا.
نعم، كما تقولون، انهم قلة لكنهم اقوياء قادرون وقد اهتزت تحتهم عروش ما كان لها ان تتحرك.
حان وقت التغير، ابى من ابى وتآمر من تآمر.عادت روح العرب للعرب، روح عرفها خالقنا عز شأنه فحملها الرسالة الأخيرة للبشر بلسان عربي مبين.
كنا نحلم من عقود قديمة ان نعيش حتى نرى روح الانقضاض، اليوم نشعر بها متربصة ومستعدة.
ان حارب الطغاة الكلمة خلفوا وراءهم آثار الجريمة وان سجنوا الرأي صنعوا ضدهم القادة، فأين يذهبون! ما عاد عند الفرعون سحرة بعد ان أفسد العلم كيدهم، ولن يجد الطغاة مدافعا عنهم بعد ان تحول العالم الى قرية صغيرة، قرية لا توجد بها حواجز يختبئ وراءها الطغاة.
لا حل الا بالتصالح مع الشعوب، باعادة الحقوق المسلوبة، بمساواة الانسان مع الانسان.
من قال اننا نكتب لكم! يا من تسخرون وتتميزون وتتلونون، نحن براءة مما تعملون، لسنا منكم، لم نر ولن نرى البشر بعيون الخوف وبقواعد الطبقية والطائفية واكياس المال.
ما زلتم تسخرون، ما اكثركم، لكنكم لا تملكون لونا ولا طعما، لستم ماء لأنكم تحملون رائحة كريهة، رائحة ما عاد يشمها في العالم سوانا.
حان وقت الغسيل، وتطهير الجسد والروح والنفس.ستقوم امتنا وتعبر حواجز التفرقة والقهر، تعبره من أجل ان يملك العربي الفرصة نفسها التي يملكها غيره من البشر، فرصة لارتقاء بجهده الى ما يقدر عليه من رفعة الشأن من دون ان يحمل اسما سوى حروف الوطن.
د.خالد احمد الصالح
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|