|
|
|
|
|
|
في احتفالية كبرى نظمها بحضور د.العيسى
|
|
فيديو - النادي العلمي كرّم الفائزين بمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثالثة
|
|
|
|
 الفائزون في المركز الأول للمسابقة
|
|
أحمد المنفوحي: المسابقة تسعى لصياغة عقل الباحث العلمي المبدع | | اياد الخرافي: تعمل على نشر ثقافة البحث العلمي والتنافس الشريف | | د.سلام العبلاني: تشجع أبناء الكويت على ممارسة البحث العلمي | | د.محمد الصفار: مشروع وطني للتعرف على الموهوبين | |
|
|
|
|
انتزع الطالبان طلال الشهاب ويوسف التوره من مدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية للبنين المركز الأول للجائزة الكبرى لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثالثة 2015/2014 التي نظمها النادي العلمي الكويتي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبدعم استراتيجي من وزارة الدولة لشؤون الشباب وبالتعاون مع وزارة التربية.
وقد حصل على المركز الثاني للجائزة الكبرى الطالبان بدر المزين وعبدالله الريس من مدرسة عبدالله الجابر الصباح الثانوية للبنين، أما المركز الثالث للجائزة الكبرى فجاء من نصيب الطالب حسين دشتي والطالبة فاطمة دشتي من المدرسة البريطانية بالكويت.
وتم تكريم الفائزين في احتفالية كبرى نظمها النادي العلمي الكويتي، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى، ورئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي أحمد المنفوحي، وممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير ادارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د.سلام العبلاني، وممثل وزارة الدولة لشؤون الشباب مي الابراهيم، ورئيس مجلس ادارة النادي العلمي السابق اياد الخرافي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة د.محمد الصفار وأعضاء لجنة التحكيم وكوكبة كبيرة من طلاب وطالبات المدارس المشاركة مع مشرفيهم وأولياء أمورهم.
روح الابداع
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي أحمد المنفوحي ان المسابقة تقوم على تقديم بحث علمي في احد مجالات العلوم والهندسة مبني على منهجية البحث العلمي، وتسعى في مجملها لصياغة عقل الباحث العلمي المبدع، وتسلط الضوء على مراحل البحث العلمي
.
.
وأضاف ان عدد المشاريع العلمية التي وصلت للمرحلة النهائية هذا العام بلغ 132 مشروعاً علمياً، في حين ان عدد المشاريع التي وصلت للمرحلة النهائية في العام السابق كان 103 مشاريع علمية، أما عدد المشاريع التي وصلت للمرحلة النهائية للمسابقة في دورتها الأولى فكان 89 مشروعاً، مبيناً ان الأرقام تدل على النجاح الذي تحققه المسابقة عام بعد العام.
وتقدم بالشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها ورعايتها للمسابقة، واتاحة الفرصة لأبنائنا الطلبة للاستفادة من برامجها المتنوعة، مؤكداً ان هذا ليس بجديد على المؤسسة فهي صرح للعلم وركيزة لخدمة العلماء وأصحاب العقول النيرة أبناء هذا الوطن، كما تقدم بالشكر الى وزارة الدولة لشؤون الشباب بصفتها الداعم الاستراتيجي للمسابقة، مضيفاً: «لا يمكن ان نحصي ما تقدمه هذه الوزارة من دعم ومساندة للمبدعين الشباب في شتى المجالات العلمية».
وأعرب عن شكره وتقديره الى وزارة التربية على دعمها للمسابقة، مقدراً الدور الذي تقوم به تجاه أبناء الوطن وخدمتهم سواء في قاعات الدراسة أو في ميادين البحث العلمي والتكنولوجي فهي الحصن الحصين لأبناء الوطن ورمز تطوره.
انجاز رائع
بدوره، ثمن رئيس مجلس ادارة النادي العلمي السابق اياد الخرافي جهود القائمين على المسابقة، مهنئاً الجميع بهذا الانجاز الرائع الذي يضاف الى انجازات النادي العلمي، ويعد نقطة مضيئة في تاريخه الحافل بالانجازات.
وأشاد بالدور الحيوي لرئيس مجلس ادارة النادي الحالي المهندس أحمد المنفوحي، لافتاً الى ان له خبرة واسعة ودراية بكل تفاصيل أنشطة وبرامج النادي، وانه سيكون له دور واضح في تطوير وتحديث أنشطة النادي واضفاء أجواء من الثقافة العلمية لدي المنتسبين للنادي.
واعتبر الخرافي مسابقة الكويت للعلوم والهندسة فكرة رائدة في نشر ثقافة البحث العلمي وترسيخ قواعد وأسس البحث العلمي السليم وتعليم الأبناء كيفية البحث عن المعلومة بطريقة أكاديمية، وخلق حالة من العصف الذهني لدي المشاركين فيها، اضافة الى اشاعة أجواء التنافس فيما بين الطلبة للخروج بمشاريع تليق بالمشاركة في مسابقة انتل العالمية، مثمناً جهود لجنة التحكيم التي عملت على مدار الأشهر الماضية على قدم وساق لتحديد الفائزين.
اثراء المواهب
من جانبه، أكد ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير ادارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د.سلام العبلاني التقارب بين أهداف النادي العلمي ورسالة وأهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تقوم على تشجيع أبناء الكويت على ممارسة البحث العلمي وتنمية روح الابداع في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا وتوفير البيئة التنافسية التي تثري المواهب والملكات العلمية لدى أبنائنا.
وذكر انه من خلال مسابقة الكويت للعلوم والهندسة رأى تلهف الطلبة على استلهام روح البحث العلمي، وكذلك روح الجماعية في العمل كفريق واحد وارتفاع التنافسية من قبل الطلبة ومشرفيهم لابراز مواهبهم وقدراتهم، مضيفاً: «أحسست فيهم روح الابتكار في طريقة ومنهجية التفكير».
نُخب واعدة
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة د.محمد الصفار ان رقي وتطور الأمم يقاس بمدى اهتمامها وعنايتها بالتعليم وبمبدعيها ومبتكريها، واحدى صور هذا الاهتمام تتجلى في الدعم المادي والمعنوي لهذه النُخب الواعدة في نمط التفكير، مضيفاً ان النادي العلمي أخذ على عاتقه مهمة الاهتمام في تلك النخب من خلال استحداث مسابقة سنوية للابتكار والابداع في المجالات العلمية المختلفة.
وأضاف ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة هي ليست مجرد مسابقة علمية، بل هي مشروع وطني للتعرف على الموهوبين ولنشر ثقافة البحث العلمي الممنهج والابتكار بين فئة الشباب دون المرحلة الجامعية، معتبراً المسابقة اندماجاً لأكثر من 20 مسابقة علمية لتكون صرحاً علمياً تلتقي فيه الخبرات والمعارف من جميع المؤسسات ذات الصلة في دولة الكويت.
وأكد ان النادي العلمي يتطلع الى ان تكون هناك شراكة حقيقية بينه وبين وزارة التربية فيما يخص مشاريع البحث العلمي والابتكار للطلبة، موضحاً انه يمكن تحقيق ذلك من خلال ادراج مسابقة الكويت للعلوم والهندسة من ضمن أنشطة الوزارة الرسمية، وتشجيع المدارس على المشاركة فيها، نظراً لما تقدمه من تدريب على مهارات البحث العلمي الذي يصب في خانة تنمية روح الابداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا لدى الطلبة.
وأشار الى ان لجنة تحكيم المسابقة استبعدت من الفوز بجوائز المسابقة أي مشروع حصل على درجة أقل من %70، مبيناً ان هناك مراكز تم حجب جوائزها بسبب ضعف المشاريع المشاركة، مؤكداً ان عدم الحصول على جائزة في المسابقة لا يعتبر فشلاً، معتبراً ان الفشل هو مجموعة التجارب التي تسبق النجاح، مبيناً ان المشاركة بحد ذاتها في المسابقة تعتبر تجربة رائدة ومميزة تضيف الكثير الى حصيلة المشرف والطالب.
وقال: «لا يظن أحد في يوم من الأيام ومهما وصل من مراتب علمية انه يجب ان يتوقف عن التعلم واكتساب المهارات، فكما روى في الحديث: كل وعاء يضيق بما جعل فيه، الا وعاء العلم، فانه يتسع به».
جوائز المجالات العلمية
< في المجموعة الأولى التي تنافست فيها 6 مشاريع بحثية في مجالات شملت علوم الحيوان وعلوم النبات، حصلت الطالبتان شيخة النبهان ونوفة الشعلان من مدرسة الدوحة الثانوية للبنات على المركز الأول عن مشروعهما البحثي «تأثير المجال المغناطيسي على الماء ودوره في نمو النبات»، وجاء في المركز الثاني الطالبان سلطان العنزي وحسين الحربي من مدرسة أحمد بن محمد بن أحمد الفارسي المتوسطة للبنين عن مشروعها البحثي «تأثير الألوان المختلفة والمستخدمة بالأعلاف على سلوك الدجاج خلال الفترة العمرية من يوم الى سبعة أيام»، وتم حجب المركز الثالث.
> في المجموعة الثانية والتي تنافس فيها 18 مشروعاً علمياً في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، جاء في المركز الأول الطالبان أحمد القلاف ومحمد الهاجري من مدرسة نصف يوسف النصف المتوسطة للبنين عن مشروعهما البحثي «البرامج الالكترونية التعليمية والتحصيل الدراسي»، وجاء في المركز الثاني الطالبان حسن العازمي وماطر العنزي من مدرسة ابن طفيل المتوسطة للبنين عن مشروعهما البحثي «أساليب التعلم وعلاقتها بالتحصيل الأكاديمي»، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبين عبدالعزيز السعيد وعبدالله السهلي من مدرسة عبدالله الجابر الصباح الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي «الألعاب التربوية».
< المجموعة الثالثة والتي تنافس فيها 18 بحثاً علمياً وشملت مجالات علوم الكيمياء والكيمياء الحيوية، فقد انتزعت الطالبتان زينب مسري وعهد المطيري من مدرسة المرقاب المتوسطة للبنات المركز الأول عن مشروعهما البحثي «خيمة غير قابلة للاشتعال»، وحصلت الطالبتان طوعة اسكندر وفاطمة الشمري من مدرسة منيرة الصباح الثانوية للبنات على المركز الثاني عن مشروعهما البحثي «البلاستيك الحيوي»، وتم حجب جائزة المركز الثالث.
< المجموعة الرابعة والتي تنافس فيها 19 بحثاً علمياً في مجال الادارة البيئية والعلوم والبيئية فقد حصلت على المركز الأول الطالبة مريم الرقيب من مدرسة أمة بنت خالد الثانوية للبنات عن مشروعها البحثي «معالجة صدأ الحديد باستخدام الماء الممغنط»، وجاء في المركز الثاني الطالبان عمر المنصور ويوسف المنصور من مدرسة سالم الحسينان المتوسطة للبنين عن مشروعهما «استخدام الطحالب في استصلاح الأراضي الصحراوية»، أما المركز الثالث فجاء من نصيب الطالبتين دانية البحوه ومنيرة الغنام من مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة للبنات عن مشروعهما «كيف أجعل هواء صفي نقي؟».
< المجموعة الخامسة والتي تنافس فيها 24 بحثاً علمياً في مجالات الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد والهندسة الحيوية والطاقة والنقل، انتزع المركز الأول الطالبان بدر المزين وعبدالله الريس من مدرسة عبدالله الجابر الصباح الثانوية للبنين عن مشروعهما «حفظ الطاقة الشمسية»، وحصل على المركز الثاني الطالبان محمد الهزاع ومساعد الخبيزي من مدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي «مزرعتي السمكية المدرسية»، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبتين أنوار الكندري وحصة الكندري من مدرسة منيرة الصباح الثانوية للبنات عن مشروعهما البحثي «شاحن متنقل للهاتف النقال يعمل باستخدام الطاقة الشمسية».
< المجموعة السادسة والتي تنافس فيها 26 بحثاً علمياً في مجالات علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية، فقد انتزع المركز الأول الطالبان طلال الشهاب ويوسف التوره من مدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي «السيارة البيئية»، وحصل على المركز الثاني الطالبة فاطمة عباس من مدرسة فاطمة الهاشمية الثانوية للبنات عن مشروعها البحثي «القفاز الذكي»، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبين يوسف الشرف وعبدالمحسن الغربللي من مدرسة حمد عيسى الرجيب الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي «السجادة الالكترونية».
< المجموعة السابعة والتي تنافس فيها 7 أبحاث علمية وضمت مجالات علوم الفيزياء والفلك، فقد استطاع الحصول على المركز الأول الطالب عبدالعزيز جمال من مدرسة مهلهل محمد المضف المتوسطة للبنين عن مشروعه البحثي «الأنظمة الرقمية في نقل المعلومات»، وقد تم حجب جوائز المركزين الثاني والثالث لهذه المجموعة.
< المجموعة الثامنة والأخيرة والتي تنافس فيها 13 بحثاً علمياً في مجالات الطب والعلوم الصحية والأحياء الدقيقة، فقد فاز بالمركز الأول الطالب حسين دشتي والطالبة فاطمة دشتي من المدرسة البريطانية بالكويت عن مشروعهما البحثي «هل حقيبة المدرسة تشكل خطراً على الصحة أم أنها خالية من الجراثيم؟»، وحصل على المركز الثاني الطالب عبدالله الابراهيم من مدرسة صلاح الدين الثانوية للبنين عن مشروعه البحثي «البكتيريا الحلزونية أعراضها ومعدلات انتشارها»، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبتين الدانة العجمي ومريم كريمي من مدرسة أمامة بنت أبي العاص المتوسطة للبنات عن مشروعهما البحثي «كيف يمكن للبكتيريا النافعة ان تؤثر في الألبان بعد انتهاء الصلاحية».
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|