|
|
|
|
|
|
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة وبمشاركة 11 جامعة عربية
|
|
لولوة الخطاف من «جامعة الكويت» حصلت على أفضل متناظر في بطولة مناظرات الجامعات في مملكة البحرين
|
|
|
|
|
|
|
فازت الطالبة لولوة الخطاف من جامعة الكويت كأفضل متناظر في بطولة مناظرات الجامعات على مستوى جامعات الدول العربية في نسختها الرابعة والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ضمن برامج «المنامة عاصمة الشباب العربي» التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين.
وقد شارك في البطولة عدد من الجامعات العربية وهي الجامعة الأهلية - مملكة البحرين، جامعة الكويت - دولة الكويت، الجامعة الأمريكية - دولة الامارات العربية المتحدة، جامعة السلطان قابوس - سلطة عمان، جامعة الملك سعود - لمملكة العربية السعودية، جامعة البلقاء التطبيقية - الأردن، جامعة القدس - فلسطين، جامعة التكنلوجيا - العراق، جامعة الاهرام الكندية - مصر، جامعة الخرطوم – السودان، هذا وقد مثل وفد جامعة الكويت الطالبة لولو الخطاف والطالبة دارين العتيبي والطالبة دلال الطواري برئاسة المشرفة نورة الرومي.
وبدورها قالت الطالبة لولوة الخطاف انها فخورة جدا بمشاركتها وتمثيلها جامعة الكويت واحرازها لقب أفضل متناظر، مبينة ان هذا النجاح الذي حققته في التناظر يعود الى عمادة شؤون الطلبة بعد مشاركتها واكتسابها الخبرة من دوري مناظرات جامعة الكويت ونيلها المراكز الأولى في أكثر من نسخة، مثمنة دور عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب في دعم وتشجيع الطلبة اللا محدود مما يمكنهم من التحليق عاليا في أفق الابداع.
وأوضحت الخطاف ان الهدف من المناظرات هو لايجاد منبر حر لمجموعات شبابية تتناظر لتمثل مختلف الأفكار والتوجهات حول رؤية الشباب في مختلف القضايا وطرح أفكارهم بصورة واضحة وقابلة لاقناع الطرف المقابل، مؤكدة أهمية مثل هذه البرامج للشباب العربي التي دائما ما يوجود فيها الرأي والرأي الاخر في طرح حججه وادلته الدامغة بشكل مقنع لاسيما مع امتلاك صاحب الرؤية أدواته اللازمة لارساء الاقناع لدى الطرف الآخر.
وأكدت الخطاف ان الجميع متفق على ان المناظرات ضرورة ملحة في أيامنا الحالية، وهي أفضل الوسائل للتفاهم والاتفاق على وجهات النظر، لافتة الى ان هذه المناظرات تحمل طابعاً حضاريا يدل على تقدم الشعوب وتقبلها للاختلاف في الآراء وتقبلها لوجهات النظر انطلاقا من القول المأثور «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية».
وشددت على أهمية دعم ونشر فن المناظرات والحوار وبناء أسس وقواعد راسخة لهذا العلم بين الشباب لما له من أهمية في اعداد جيل صاعد ومهيأ وقادر على المحاورة وتقبل الآراء المختلفة بكل رحابة.
ويذكر ان برنامج مناظرة الجامعات في نسختها الرابعة يحمل عدة أهداف منها اكساب المشاركين مهارات التفكير النقدي وأساليب مقارعة الحجة بالحجة، وتطوير مهارات الخطابة وفن الالقاء الجماهيري، وتطوير مهارات البحث العلمي والعمل على خلق بيئة تنافسية بين المشاركين، بالاضافة الى رفع مستوى الوعي بالقضايا التي تهم المجتمعات المحلية والدولية، وتوجيه الشباب نحو الأساليب المتحضرة في ادارة المناقشات وتبادل الآراء ووجهات النظر المتضادة، وتعزيز الحس القيادي لدى الشباب المشارك.
|
المزيد من الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|