الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الزيادات في المصافي تعني انكماش تجارة النفط الخام

ثورة المصافي تشجع على استخدام ناقلات المنتجات النفطية العملاقة

2015/04/09   08:35 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ناقلة نفط
  ناقلة نفط



لندن – رويترز: يشجع النمو السريع للمصافي الضخمة على استخدام فئة جديدة من الناقلات العملاقة للمنتجات النفطية بما يعيد الى الأذهان ثورة سابقة في مجال الشحن البحري للنفط الخام مع سعي التجار لاستخدام حجم لم يكن مجديا اقتصاديا في الماضي.
وفي أوائل سبعينيات القرن العشرين تم بناء سفن قادرة على نقل مليوني برميل يوميا من النفط الخام للحد من التعطيلات الناجمة عن اغلاق قناة السويس ولتلبية الطلب العالمي المتنامي.والآن يعكف قطاع تجارة المنتجات على ابتكار مماثل.
فمع تحول الشرق الأوسط والساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك الى مراكز تكرير يحتاج التجار الى ناقلات أكبر من أي وقت مضى لنقل المنتجات النفطية مثل البنزين ووقود الديزل ووقود الطائرات الى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

نقل النفط

وبدأت سفن كانت تحمل النفط الخام من قبل في نقل المنتجات بدلا من الخام كما يجري بناء سفن جديدة خصيصا لنقل كميات أكبر من المنتجات النفطية بكفاءة أعلى.
وحجزت شركات عملاقة لتجارة النفط مثل فيتول وتوتال وشل بالفعل سفنا يمكنها نقل مليون برميل بما يزيد على ثلاثة أمثال الحجم المعتاد لشحنة المنتجات النفطية كي تجوب العالم وتبحر من الشرق الأوسط الى الاكوادور ومن المغرب الى اليابان والعكس.
وفي السابق كانت المصافي قريبة من المشترين ومن ثم ينقل التجار المنتجات النفطية الى المستهلكين في سفن تحمل 40 ألف برميل فقط.لم تكن طاقة تلك المصافي تزيد على 400 ألف برميل يوميا بصفة عامة لذا كان الأمر سيستغرق أياما لانتاج ما يكفي لملء سفينة قادرة على حمل مليون برميل.

المصافي الجديدة

لكن المصافي الجديدة تغير ملامح هذه الصورة.فمجمع جامناجار في الهند الذي تملكه شركة ريلاينس يمكنه معالجة ما يزيد على 1.2 مليون برميل من الخام كما يمكن للوحدتين السعوديتين الجديدتين ساتورب وينبع معالجة ما اجماليه 800 ألف برميل يوميا.
وتعكف شركة بترول أبو ظبي الوطنية على مضاعفة طاقة مصفاة الرويس الى أكثر من 800 ألف برميل يوميا بينما تستثمر شركة البترول الوطنية الكويتية 40 مليار دولار في رفع الانتاج الى المثلين ليتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا.
وأظهرت بيانات من شركة التحليل البحري فيسيلز فاليو دوت كوم ان الشركة العربية البحرية لنقل البترول التي تتخذ من الكويت مقرا لها وتملك الحكومة الكويتية حصة فيها طلبت ناقلتين للتسليم في 2017 مع خيار طلب اثنتين أخريين.
هذه المشروعات تجذب انتباه من يدرك ان الزيادات في المصافي تعني أيضا تقلص تجارة النفط الخام.
وقد ظهرت الناقلات العملاقة للمنتجات النفطية التي يمكنها نقل ما يصل الى مليون برميل يوميا قبل نحو عشر سنوات ولكن بوتيرة بطيئة.
وهناك ما لايقل عن 11 سفينة من هذه السفن تجوب العالم حاليا وقالت مصادر تجارية وملاحية ان عددها قد يزيد سريعا مع سعي التجار لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة.

السفن الضخمة

وثمة ناقلتان عملاقتان تعملان بالفعل جذبتا أنظار التجار لنقلهما النفتا على وجه الخصوص بقدر أكبر من الكفاءة والجدوى الاقتصادية.ويساعد ذلك على انهاء حالة التحفظ والحذر بشأن حجز السفن ذات الحجم الأكبر من اللازم التي يتعذر عليها دخول كثير من الموانئ الأمر الذي يتطلب نقل الشحنات الى سفن أصغر حجما في موانئ أكبر.
وفي الآونة الأخيرة حجزت شركة فيتول ناقلة عملاقة لنقل شحنة نفتا من الرويس الى آسيا وقال تجار ان مثل هذه الناقلات تستطيع أيضا نقل المكثفات الأمريكية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.999
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top