الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
05:26
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العشاء 18:45
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
الأولى
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=426537&yearquarter=20152&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
فيديو||.. اتفاق «لوزان» يحد من أنشطة إيران النووية 10 سنوات.. ورفع العقوبات بشكل تدريجي
خادم الحرمين: نأمل باتفاق غربي – إيراني يعزز الأمن العالمي
2015/04/02
07:07 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
الاتحاد الأوروبي: سنوقف العمل بكل العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي
روحاني: سنحترم وعودنا إذا احترموا وعودهم للتوصل إلى اتفاق متوازن
ذكرت وسائل اعلام رسمية ان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي انه يأمل في التوصل لاتفاق نهائي مع ايران يعزز الأمن في المنطقة والعالم. وقالت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر امس الجمعة ان الملك سلمان عبر «عن أمله في ان يتم الوصول الى اتفاق نهائي ملزم يؤدي الى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
من جانبه، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني امس عن ان التوصل الى اتفاق نووي نهائي مع القوى العظمى يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما.وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة انه «اذا احترم الطرف الآخر وعوده، فسنحترم وعودنا» من اجل التوصل الى اتفاق «متوازن».
وتوصلت ايران والقوى العالمية في لوزان بسويسرا الى اتفاق اطار أمس الاول للحد من أنشطة البرنامج النووي الايراني لعشر سنوات على الأقل.ويتضمن اتفاق الاطار رفع العقوبات الغربية تدريجيا عن ايران وهو مرهون بالتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني ان «الاتحاد الاوروبي سيوقف العمل بكل العقوبات المالية والاقتصادية المتصلة بالبرنامج النووي» واضافت ان الولايات المتحدة كذلك «ستوقف تطبيق كل العقوبات المالية والاقتصادية.. بالتزامن مع تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطبيق ايران لالتزاماتها الرئيسية في المجال النووي».
ووافقت ايران وفق اتفاق الاطار على خفض عدد اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم الذي يدخل في صناعة القنابل الذرية عند تخصيبه بنسبة %90. وستحتفظ ايران ب6 آلاف جهاز طرد مركزي من اصل 10 آلاف قيد التشغيل حاليا.كما وافقت ايران على التوقف عن تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو الذي يصعب تدميره بعمل عسكري بحكم موقعه تحت جبل.وسيسمح للموقع بتطوير برنامج نووي لغايات طبية.
وأثار الاعلان عن الاتفاق المرحلي مظاهر فرح في طهران حيث نزل السكان الى الشارع مطلقين العنان لابواقهم وراقصين على الارصفة وهم يرفعون شارات النصر.
باريس تقول إن نقطة رفع العقوبات «لم تتم تسويتها تماماً بعد»
العاهل السعودي: نأمل أن يؤدي الاتفاق مع إيران إلى تعزيز الأمن العالمي
الرياض – رويترز: ذكرت وسائل اعلام رسمية ان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي انه يأمل في التوصل لاتفاق نهائي مع ايران يعزز الأمن في المنطقة والعالم. وقالت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر امس الجمعة ان الملك سلمان عبر «عن أمله في ان يتم الوصول الى اتفاق نهائي ملزم يؤدي الى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وتوصلت ايران والقوى العالمية الى اتفاق اطار الخميس للحد من أنشطة البرنامج النووي الايراني لعشر سنوات على الأقل. ويتضمن اتفاق الاطار رفع العقوبات الغربية تدريجيا عن ايران وهو مرهون بالتوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.
باريس
وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان مسألة رفع العقوبات عن ايران حول نشاطاتها النووية «لم تتم تسويتها تماما بعد» عند التوصل الى اتفاق مرحلي في لوزان. واقر فابيوس في مقابلة مع اذاعة اوروبا1 ان مسألة الجدول الزمني لرفع العقوبات «نقطة لا تزال معقدة جدا».
واوضح ان «الايرانيين يريدون رفع كل العقوبات دفعة واحدة... لكننا نقول لهم يجب رفع العقوبات بالتدريج ووفق تطبيقكم لالتزاماتكم، واذا اخللتم بها من الواضح اننا سنعود الى الوضع السابق. وحول هذه النقطة لم يتم بعد التوصل الى اتفاق».واضاف «هذه النقطة لم يتم حسمها بشكل نهائي وهي ليست الاسهل».
وينص الاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه في سويسرا بعد مفاوضات ماراثونية استمرت 18 شهرا في جنيف وفيينا ونيويورك ولوزان، على رفع العقوبات الامريكية والاوروبية بمجرد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان ايران تحترم التزاماتها، ويمكن اعادة العمل بها في حال عدم تطبيق الاتفاق. وسيتم رفع عقوبات الامم المتحدة بمجرد احترام ايران لكل النقاط الاساسية في الاتفاق.
ووافقت ايران على خفض عدد اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم الذي يدخل في صناعة القنابل الذرية عند تخصيبه بنسبة %90. وستحتفظ ايران ب6 آلاف جهاز طرد مركزي من اصل 10 آلاف قيد التشغيل حاليا. وكانت الاسرة الدولية تريد في الاساس الا تحتفظ ايران سوى ببضع مئات اجهزة الطرد المركزي. كما وافقت ايران على التوقف عن تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو الذي يصعب تدميره بعمل عسكري بحكم موقعه تحت جبل. وسيسمح للموقع بتطوير برنامج نووي لغايات طبية.
=============
حكومته اعتبرته خطوة «في غاية الخطورة»
نتنياهو لأوباما: اتفاق لوزان «يهدد بقاء إسرائيل»
القدس - أ ف ب: أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الجمعة ان الاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه الخميس بين ايران والدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني هو خطوة في اتجاه خطير. وقال مارك ريغيف للصحافيين ان «الاتفاق الاطار خطوة باتجاه في غاية الخطورة» مضيفا ان «الهدف الوحيد» لايران هو حيازة القنبلة الذرية.
وأبلغ نتنياهو الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال مكالمة هاتفية الخميس ان الاتفاق الاطار من شأنه اذا ما طبق ان يمهد الطريق امام طهران لحيازة القنبلة الذرية وان «يهدد بقاء اسرائيل». وقال ريغيف في تغريدة على موقع تويتر ان «رئيس الوزراء نتنياهو قال للرئيس اوباما ان اتفاقا (نهائيا) يستند الى هذا الاتفاق الاطار من شأنه ان يهدد بقاء اسرائيل».
واضاف ان نتنياهو ذكر اوباما بانه «قبل يومين فقط قالت ايران ان (تدمير اسرائيل امر لا نقاش فيه)»، واكد له ان «مثل هذا الاتفاق لن يقطع الطريق امام حيازة ايران القنبلة (النووية) بل سيمهده امامها». كما حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الامريكي من ان اتفاق لوزان من شأنه ان «يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة»، مؤكدا ان «البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على ايران الى حين التوصل لاتفاق افضل».
وكان البيت الابيض اعلن ان اوباما اتصل بنتنياهو الخميس بعيد الاعلان عن التوصل في مدينة لوزان السويسرية الى اتفاق اطار بين الدول الكبرى والجمهورية الاسلامية حول البرنامج النووي الايراني، وان الرئيس الامريكي اكد لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان هذا الاتفاق يمثل «تقدما كبيرا نحو حل دائم وشامل يقطع كل الطرق امام ايران لحيازة القنبلة» النووية. كما اكد اوباما لنتنياهو، بحسب البيت الابيض، ان التزام الولايات المتحدة الدفاع عن اسرائيل «لا لبس فيه».
واوضحت الرئاسة الامريكية ان اوباما اجرى الاتصال الهاتفي بنتنياهو من على متن الطائرة الرئاسية التي اقلته بعد ظهر الخميس الى مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي. واضافت ان اوباما ابلغ نتنياهو انه طلب من فريقه لشؤون الامن القومي «تكثيف» المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة حول سبل تعزيز التعاون الامني بين البلدين.
=============
محللون: اتفاق لوزان «ثمرة براغماتية خامنئي»
طهران - أ ف ب: يعتبر خبراء ان الاتفاق الاطار الذي توصلت اليه في لوزان الخميس الدول الكبرى وطهران حول البرنامج النووي الايراني هو ثمرة السياسة البراغماتية التي اعتمدها المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي على حساب سياسة التشدد والمخاطرة باشعال نزاع مع الغرب.
وموافقة المرشد الاعلى، صاحب الكلمة الفصل في كل الملفات الاستراتيجية في الجمهورية الاسلامية، على بنود الاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه في المدينة السويسرية بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا) وايران، كانت احدى ابرز علامات الاستفهام التي طرحت خلال الاشهر ال18 من المفاوضات المكثفة بين الطرفين.
وخامنئي المعروف بحذره الشديد ازاء واشنطن وحلفائها سبق له وان اكد انه لا يعتقد بأن المفاوضات ستفضي الى نتيجة ايجابية تنهي الازمة الدبلوماسية المستمرة منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي لبلاده. ولكن «المعايير الاساسية» للاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه في لوزان تؤكد ان المرشد الاعلى يرغب في التوصل الى اتفاق نهائي يفترض ان يتم ابرامه بحلول نهاية يونيو.
هدفان
وبحسب الخبير الايراني امير مهيبيان المقيم في طهران والمقرب من دوائر السلطة فان هذا الاتفاق النهائي يجب ان يحقق هدفين سبق للمرشد الاعلى ان حددهما هما رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده منذ العام 2006 والحفاظ على البرنامج النووي الايراني حتى وان تم تقييده ووضعه تحت مراقبة صارمة.
وقال «هذه كانت خطة المرشد الاعلى. كان من المهم ان نبرهن للعالم ان بامكاننا احراز انجازات علمية على الرغم من الضغوط، لكن كان مهما ايضا التوصل الى رفع العقوبات». واضاف مهيبيان ان خامنئي (75 عاما) «يريد حل هذه المسألة من اجل مستقبل البلد والمنطقة».
ولم تنجح التهديدات الأمريكية والاسرائيلية بشن هجوم عسكري على ايران في ردع الاخيرة عن مواصلة برنامجها النووي. وبلغت الازمة اوجها بين العامين 2010 و2012 مع اغتيال اربعة علماء ايرانيين وتوجيه طهران اصابع الاتهام في ذلك الى اسرائيل والغرب. ولكن بالنسبة الى المرشد الاعلى والرأي العام المؤيد له فان سقوط هؤلاء «الشهداء» والعزلة الدبلوماسية التي عانت منها ايران واستفحال الازمة الاقتصادية فيها بسبب تشديد العقوبات الدولية عليها، عوامل جعلت عملية التخلي عن البرنامج النووي امرا مستحيلا سياسيا.
ويشتبه الغرب واسرائيل في ان ايران تسعى خلف ستار برنامجها النووي المدني لانتاج السلاح الذري وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية مؤكدة ان اهداف برنامجها محض سلمية. وبحسب مهيبيان فان «القنبلة الذرية لم تكن يوما هدفنا. هذا وهم خلقته الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي ساعدتنا في النهاية خلال المفاوضات. نحن نخرج رابحين».
رفع العقوبات
وفي مفاوضات لوزان تمثلت العقبة الرئيسية في مسألة رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، اذ طالبت الاخيرة بأن يتم رفع هذه العقوبات فورا بينما كان الغربيون يرفضون ذلك. وبالنسبة الى سيافش راندجبار - دايمي المتخصص في الشؤون الايرانية في جامعة مانشستر فان رفع العقوبات مسألة غاية في الاهمية بالنسبة الى النظام الايراني الذي لطالما وصف هذه الاجراءات بغير القانونية وغير الاخلاقية. وقال ان «عقوبات الامم المتحدة ربطت على الدوام بالانشطة غير الشرعية لدولة عضو»، مشددا على الجهود التي بذلتها ايران للاقرار بمسؤولية صدام حسين عن اندلاع الحرب الايرانية-العراقية (1988-1980).
وشكل انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في يونيو 2013 احد العوامل الرئيسية لاستئناف المفاوضات رسميا، لاسيما انه طوى صفحة الخطاب المتشدد الذي دأب عليه سلفه محمود احمدي نجاد الذي تولى الرئاسة لولايتين متتاليتين (2013-2005) كانت سمتهما الرئيسية المواجهة مع الغرب.
وفي 21 مارس ارسل المرشد الاعلى اشارة دعم اخرى لروحاني بدعوته الايرانيين جميعا الى دعم الحكومة، حتى اولئك الذين يعارضونها. ومن شأن التوصل الى اتفاق نهائي ان يعزز رصيد روحاني قبل الانتخابات المقررة في 2016 والتي سيحاول خلالها حلفاؤه الاصلاحيون استعادة السيطرة على البرلمان من ايدي المحافظين.
ولكن على المدى القصير فان المستفيد الاول سيكون المرشد الاعلى الذي سمح باجراء مفاوضات سرية مع مسؤولين امريكيين قبل العام 2013. وبحسب داوود هيرميداس - بافاند السياسي الايراني المخضرم والاستاذ في جامعة طهران فان خامنئي «سيكون صاحب الفضل» في حل احدى اسوأ الازمات الدبلوماسية التي عاشتها ايران وفي ايجاد الظروف لتعزيز موقعها في المنطقة.
=============
النقاط الرئيسية في الاتفاق
لوزان - أ ف ب: أبرمت الدول الكبرى - الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا - وايران الخميس في لوزان وبعد مفاوضات طويلة اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الايراني يشكل مرحلة مهمة على طريق اتفاق نهائي يفترض ان ينجز بحلول 30 يونيو. فيما يلي «المعايير» الرئيسية لهذا الاتفاق كما قدمتها السلطات الامريكية التي قالت انه «مازال يجب التفاوض على تفاصيل تطبيقها» وان «لا شيء يعد مقبولا ما لم يتم قبول كل شيء»:
التخصيب
- عدد اجهزة الطرد المركزي سيخفض من 10 آلاف الى 6104 (اي بمقدار الثلث). ومن الاجهزة ال6104 سيكون ل5060 فقط الحق في انتاج اليورانيوم المخصب لعشر سنوات. وستكون اجهزة الطرد المركزي من الجيل الاول.
- ستخفض طهران مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب من عشرة آلاف كيلوغرام الى 300 كلغ مخصب بنسبة %3.67 لمدة 15 عاما.
- وافقت طهران على الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على %3.67 لمدة 15 عاما.
- ستوضع المواد الفائضة تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا يمكن استخدامها الا كبديل.
- وافقت ايران على عدم بناء منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما.
نقطة الانعطاف
في لغة الخبراء هي الزمن اللازم لانتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج سلاح نووي. وهذه الفترة محددة حاليا بشهرين الى ثلاثة اشهر واصبحت حاليا بموجب الاتفاق سنة على الاقل لمدة عشرة اعوام.
فوردو ونطنز
- وافقت ايران على عدم تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 سنة في موقع فوردو الواقع تحت جبل لذلك من المستحيل تدميره في عمل عسكري. ولن تبقى مواد انشطارية في فوردو لمدة 15 عاما على الاقل. سيبقى هذا الموقع مفتوحا لكنه لن يجري عمليات تخصيب لليورانيوم. وسيسحب نحو ثلثي اجهزة الطرد المركزي من الموقع.
- نطنز: المنشأة الايرانية الرئيسية للتخصيب وتضم اجهزة طرد مركزي من نوع أي أر- 1 من الجيل الاول وآي آر- 2ام الاسرع، وهي قادرة على استيعاب خمسين الفا من هذه الاجهزة.
وافقت طهران على ان يصبح نطنز المنشأة الوحيدة للتخصيب وسيزود ب5060 جهاز أي أر- 1 من الجيل الاول لمدة عشر سنوات. اما اجهزة الطرد المركزي الاخرى فستسحب وتوضع تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المراقبة
- ستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة كل المواقع النووية الايرانية بانتظام.
- يمكن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول مناجم اليورانيوم والاماكن التي تنتج «الكعكة الصفراء» (نوع مركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.
اراك
- سيدمر قلب هذا المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة او ينقل خارج الاراضي الايرانية. وسيعاد بناء المفاعل ليقتصر على الابحاث وانتاج النظائر المشعة الطبية بدون انتاج بلوتونيوم يتمتع بقدرات عسكرية. وسيرسل الوقود المستخدم الى الخارج طوال عمر المفاعل.
- لا يمكن لإيران بناء مفاعل بالمياه الثقيلة لمدة 15 سنة.
العقوبات
- ترفع العقوبات الامريكية والاوروبية فور تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية احترام ايران لتعهداتها ويعاد فرض هذه العقوبات اذا لم يطبق الاتفاق. ترفع كل العقوبات المفروضة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي ما ان تحترم ايران كل النقاط الاساسية في الاتفاق. يبقى قرار جديد للامم المتحدة الحظر على نقل التكنولوجيا الحساسة ويدعم تطبيق هذا الاتفاق.
فترات تطبيق الاتفاق
- تتراوح بين عشر سنوات و15 سنة بحسب النشاطات وستكون صالحة ل25 عاما لعمليات التفتيش لسلسلة التزود باليورانيوم.
=============
موسكو مستعدة لتزويد إيران بالوقود الجديد للمفاعلات النووية الروسية
موسكو - أ ف ب: اعلن كبير المفاوضين الروس في المفاوضات حول الملف النووي الايراني امس الجمعة ان روسيا على استعداد لتزويد ايران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها موسكو في ايران، متحدثا غداة التوصل الى اتفاق اطار تاريخي بين ايران والدول الست الكبرى.
وقال سيرغي ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس ان «روسيا الاتحادية و(الوكالة الروسية العامة للطاقة الذرية) روساتوم على استعداد لتأمين وقود جديد واستعادة الوقود المستخدم للمفاعلات التي بنتها (موسكو) او ستبنيها في ايران».
واوضح ريابكوف ان هذا العرض لا ينطبق سوى على «المفاعلات التي شيدت في ايران في اطار مشروع روسي وبمشاركة روسية». وتابع انه «في ما يتعلق بالوقود لمفاعلات اخرى لم يشارك الروس (في بنائها) فان المسالة صعبة جدا ولسنا مستعدين لاعطاء ردنا».
وقال ريابكوف ان هذا الاتفاق «يدعو الى الاعتزاز» مضيفا انه «تم انجاز الكثير لكنه مازال ينبغي توضيح نقاط كثيرة» داعيا الى الرفع «الفوري» للعقوبات الغربية على ايران. وتفاهمت روسيا في نوفمبر مع ايران على بناء مفاعلين نوويين جديدين لمحطة بوشهر على سواحل الخليج التي تم تسليمها رسميا الى الايرانيين في سبتمبر 2013. كما وقعت موسكو بروتوكول اتفاق مع ايران لبناء اربعة مفاعلات في موقع اخر لم تحدده طهران بعد.
=============
يبقي لإيران القدرة على التخصيب.. ويبقي كذلك على منشأة فوردو
الجمهوريون قلقون.. وستكون لهم كلمة من الاتفاق
واشنطن - أ ف ب: أعرب الجمهوريون في الكونغرس الامريكي عن قلقهم ازاء الاتفاق - الاطار الذي تم التوصل اليه في لوزان الخميس بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي، مؤكدين تمسكهم بحقهم في ان تكون لهم كلمة في أي اتفاق نهائي يتم التوصل اليه بهذا الشأن.
وقال رئيس مجلس النواب الامريكي الجمهوري جون باينر في بيان ان «معايير اتفاق نهائي تمثل فارقا مقلقا بالمقارنة مع الاهداف الاساسية التي حددها البيت الابيض»، معربا خصوصا عن قلقه ازاء امكان رفع العقوبة عن طهران في المدى القصير. وأضاف انه «يجب ان يكون للكونغرس الحق في ان ينظر بالكامل في تفاصيل اي اتفاق قبل ان ترفع العقوبات».
اقتراح قانون
ومن المقرر ان تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في 14 الجاري على اقتراح قانون قدمه سناتوران ويفرض على الرئيس باراك اوباما الرجوع الى الكونغرس في اي اتفاق يتم التوصل اليه مع ايران حول برنامجها النووي.
واعلن السناتوران الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، والديموقراطي روبرت ميننديز، ان اقتراح القانون الذي يحمل اسميهما سيعرض على التصويت داخل اللجنة في 14 ابريل. وبعد تبنيه في اللجنة، سيصوت عليه مجلس الشيوخ ثم مجلس النواب. ويرغم اقتراح قانون كوركر-ميننديز باراك اوباما على الرجوع للكونغرس في اي اتفاق يتم التفاوض بشأنه من قبل مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) مع طهران، ويعطي 60 يوما للبرلمانيين كي ينظروا فيه ويصوتوا عليه، ما يعطيهم بالتالي حق عرقلة تطبيقه.
ولكن البيت الابيض يرفض رفضا تاما هذا الامر، مؤكدا ان ابرام مثل هذا الاتفاق هو من صلاحية السلطة التنفيذية حصرا وان تدخل الكونغرس في هذه المسألة سيخلق سابقة. ولكن الجمهوريين المصرين على موقفهم نجحوا في اقناع عدد من البرلمانيين الديموقراطيين بالانضمام اليهم في دعم المقترح التشريعي.
والخميس جدد السناتور كوركر التأكيد على انه لن يرجئ التصويت المقرر في 14 الجاري. وقال «من المهم الانتظار لمعرفة التفاصيل المحددة للاعلان الذي تم اليوم»، لكنه اضاف «انا واثق من ان التصويت سيكون بغالبية كبرى لصالح» اقتراح القانون. اما شريكه الديموقراطي في اقتراح القانون روبرت ميننديز فجدد بدوره دعمه للاقتراح ولكن بلهجة اقل حدة.
مناهضة شديدة
بالمقابل فان برلمانيين جمهوريين مناهضين بشدة لاي اتفاق مع طهران رفضوا الخميس اتفاق لوزان بدعوى انه يبقي لايران قدرة على تخصيب اليورانيوم وعلى البحث والتطوير ويبقي كذلك على منشأة فوردو النووية الواقعة اسفل جبل مما يجعل تدميرها بغارة جوية مهمة شبه مستحيلة. ومن هؤلاء السناتور ماركو روبيو المرشح المحتمل للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية في 2016 والذي وصف اتفاق لوزان ب«الخطأ الهائل».
اما المنافسان المحتملان لروبيو في السباق لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية جيب بوش وسكوت ووكر فنددا بما اعتبراه تنازلات مفرطة قدمتها الولايات المتحدة لايران في اتفاق لوزان. وقال جيب بوش «ايران ليست مجبرة على الكشف عن انشطتها العسكرية السابقة وغالبية بنود الاتفاق ينتهي مفعولها في مستقبل قريب».
اما السناتور مارك كيرك الذي شارك في اعداد العديد من القوانين التي فرضت عقوبات على ايران فاعتبر ان «نيفيل تشامبرلين وقع اتفاقا افضل مع ادولف هتلر»، في اشارة الى اتفاقات ميونيخ في 1938.
ودعا اوباما الكونغرس الى عدم وأد هذا الاتفاق. وقال «اذا قتل الكونغرس هذا الاتفاق، من دون الاستناد الى تحليلات خبراء ومن دون اقتراح حل آخر معقول، عندها سيتم اتهام الولايات المتحدة بإفشال الحل الدبلوماسي». ومن المفترض ان تبدأ ادارة اوباما حملة في الكونغرس لإقناع البرلمانيين بصوابية الاتفاق.
=============
أطلقوا أبواق سياراتهم ورقصوا على الأرصفة تعبيراً عن أملهم في رفع العقوبات
الإيرانيون ينزلون إلى الشارع في طهران للاحتفال بالاتفاق
بقلم سيريل جوليان – طهران - أ ف ب: استقبلت طهران اعلان التوصل الى اتفاق اطار مع الدول الكبرى الست حول الملف النووي الايراني بمشاهد جذل حيث نزل السكان الى الشارع مطلقين ابواق سياراتهم وراقصين على الارصفة تعبيرا عن املهم في رفع العقوبات الدولية سريعا عن بلادهم.
وبعد ثمانية ايام من المفاوضات الماراتونية في لوزان بسويسرا توصلت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) الى اتفاق اطار لتسوية هذا الملف الخلافي، في محطة اساسية على طريق اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.
وفيما يتعلق بمسألة رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني وهي مسألة في غاية الحساسية بالنسبة للطرفين، ينص الاتفاق على رفع العقوبات الأمريكية والاوروبية فور تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على احترام ايران تعهداتها. اما العقوبات الدولية فيتم رفعها ما ان تحترم ايران كل النقاط الاساسية في الاتفاق.
وبعد بضع ساعات، كانت مواكب سيارة تجوب جادة ولي عصر مطلقة العنان لابواقها ما ادى الى توقف السير في جزء من هذه الجادة التي تجتاز العاصمة من جنوبها الى شمالها، بينما راح المشاة يغنون ويرقصون على الارصفة رافعين شارات النصر وملوحين بمناديل بيضاء.
نحن رابحون
وقال بهرنك علوي الممثل الثلاثيني من خلف مقود سيارته «مهما كانت النتيجة النهائية للمفاوضات، نحن رابحون» مشددا على ان ايران اثبتت قدرتها على تحقيق اهدافها بالسبل الدبلوماسية. وعلى مسافة بضعة امتار تمنت فاطمة هاشميان (26 عاما) في سيارتها ان يتم التوصل الى اتفاق شامل «يمحو صورة ايران السيئة وان تتحسن علاقاتنا مع العالم».
وعلى الرصيف يقف داود غفري الخمسيني يتامل المشهد غير المألوف في الشطر الشمالي من طهران الذي يسوده الهدوء عادة في مثل هذه الساعة وهو يأمل ان يتحلحل ضغط العقوبات على المواطنين الايرانيين متمنيا من «الذين لا يحبوننا على ما يبدو من غير ان يعرفونا، ان يعاملونا كاصدقاء».
غير ان البعض ومنهم رضا رياحي زادة (39 عاما) بدا اكثر تحفظا حول الاتفاق الاطار وقال هذا المهندس الذي شاهد الاعلان عن الاتفاق مع عائلته على التلفزيون الرسمي «لا شيء واضحا طالما انه لا يمكن رؤيته قيد التطبيق». واضاف «قالوا انه اتفاق لكن العقوبات لم ترفع» في اشارة الى الاتفاق الاولي الموقع في نوفمبر 2013 على الرغم من انه ادى الى رفع جزء من العقوبات الغربية عن ايران. وتابع «قد يتهربون من رفعها هذه المرة ايضا، لا احد يعلم».
وفي مؤشر الى الاهمية الجوهرية لهذا الاتفاق الاطار نقل التلفزيون الرسمي في بث مباشر كلمة الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد اعلان لوزان. ونشر العديد من رواد الانترنت الايرانيين على تويتر صورا ذاتية التقطت امام شاشات تلفزيوناتهم في وقت كان اوباما يرحب بتفاهم «تاريخي» مع طهران.
=============
تحليل إخباري
المصالحة لاتزال بعيدة بين أمريكا وإيران
بقلم نيكولا ريفيز – واشنطن - أ ف ب: تشكل المصالحة بين أمريكا وايران الهدف الاكبر والاخير لباراك اوباما على امل اخماد النزاعات في الشرق الاوسط غير ان الطريق مازال طويلا قبل تطبيع العلاقات بين البلدين الخصمين اللذين سيكتفيان حاليا بمواصلة تعاونهما المتكتم في الازمات الاقليمية.
حلم التحالف
وقال جوزيف بحوط الباحث الفرنسي في معهد كارنيغي متحدثا لوكالة فرانس برس انه «في ذهن اوباما هناك حلم بتحقيق (الصفقة) الكبرى، حلم تحالف مع ايران واعادة بناء هندسة للمنطقة وتغيير المعادلة» في الشرق الاوسط. وبعدما كانت طهران وواشنطن لا تزالان قبل سنوات قليلة تنعتان بعضهما ب«الشيطان الاكبر» و«محور الشر»، باتتا اليوم بحكم الامر الواقع في وسط عملية تقارب على ضوء المفاوضات بينهما حول الملف النووي الايراني.
وبدأت المحادثات وسط سرية تامة في 2012-2011 قبل ان يباشر وزيرا خارجيتهما جون كيري ومحمد جواد ظريف محادثات علنية وبشكل شبه متواصل منذ سبتمبر 2013 وحتى الاعلان عن اتفاق لوزان الخميس. وهذا الحوار غير المسبوق لم يولد فحسب تعاونا وثيقا بين النظامين العدوين مبدئيا بل ادى كذلك الى تقارب شخصي بين كيري وظريف.
وكان الرئيس اوباما بادر في سبتمبر 2013 الى كسر الجليد فاجرى مكالمة هاتفية تاريخية مع نظيره الايراني حسن روحاني. ثم وجه رسالة في اكتوبر الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في ملفات ايران الاستراتيجية. واذ رحب اوباما الخميس ب«توافق تاريخي» مد يده مجددا الى الشعب الايراني قائلا «اريد ان اؤكد مجددا ما سبق وقلته منذ بداية رئاستي. نريد اقامة علاقات معكم على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة».
وهم
وكان الرئيس الامريكي قال في نهاية مارس بمناسبة عيد رأس السنة الايرانية، في فيديو مع ترجمة بالفارسية، «على مدى عقود فرق الخوف والريبة بلدينا. امامنا فرصة للمضي قدما ستعود بالفائدة الى بلدينا والى العالم لسنوات مديدة». وقالت سوزان مالوني من معهد بروكينغز ان ادارة اوباما «جعلت من البحث الحثيث عن اتفاق مع ايران المحور الرئيسي لاستراتيجيتها في الشرق الاوسط». غير ان الاختصاصية كتبت في مدونتها القصيرة ان «محاولة اوباما لا تقوم على وهم بتحالف جديد، بتقارب كبير مع الجمهورية الاسلامية».
فالعداء والضغينة لايزالان شديدين. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين واشنطن وطهران منذ ابريل 1980 في اعقاب الثورة الاسلامية وعملية احتجاز الرهائن في السفارة الامريكية التي استمرت 444 يوما من نوفمبر 1979 الى يناير 1981 وشكلت صدمة لأمريكا. كما ان تاريخ العلاقات الامريكية الايرانية يبقى مطبوعا بهاجس الانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي ايه) والذي اطاح برئيس الوزراء محمد مصدق في 18 اغسطس 1953 واتاح عودة الشاه محمد رضا بهلوي الذي اصبح حليف واشنطن قبل ان تطيحه الثورة الاسلامية عام 1979.
وايران مدرجة منذ 1984 مع كوبا والسودان وسورية على القائمة السوداء الأمريكية ل«الدول الداعمة للارهاب» بسبب دعم طهران لحزب الله الشيعي اللبناني ولمجموعات فلسطينية في قطاع غزة. وتبقى الريبة عميقة الى حد ان اية الله خامنئي اتهم الأمريكيين قبل ثلاثة اسابيع ب«الخداع» ردا على حملة شنها اعضاء في الكونغرس ضد اتفاق مع ايران.
مصالحة حقيقية
ويستبعد الخبير علي رضا نادر من مركز راند للدراسات امكان حصول مصالحة حقيقية. واوضح لفرانس برس ان «السلطات في ايران لا تريد علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة. قد يكون الرئيس روحاني وحكومته يرغبان في علاقات دبلوماسية لكن المرشد الاعلى وانصاره يرون ذلك مخالفا لمصالحهم». غير ان ذلك لا يمنع بنظره من «تقصر مجالات تعاون متكتم».
وعلى هذا الصعيد وسع الامريكيون والايرانيون مجال المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي ليتطرقوا الى مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسورية. واقر جون كيري في فبراير بان الولايات المتحدة وايران الشيعية لديهما «مصلحة مشتركة» في مكافحة التنظيم السني المتطرف.
وان كانت الولايات المتحدة تنفي اي «تنسيق عسكري» مع ايران ضد التنظيم الجهادي الا ان البلدين كانا حليفين بحكم الامر الواقع في معركة استعادة السيطرة على تكريت في شمال العراق. ويرى بحوط في هذا التعاون «نوعا من التواطؤ». كما ان لواشنطن وطهران اسبابا للتعاون ايضا في افغانستان حيث كلاهما مصمم على منع عودة طالبان الى السلطة.
وعند سقوط نظام طالبان في نهاية 2001 في كابول قام تعاون بين الامريكيين والايرانيين للسماح بقيام نظام الرئيس السابق حامد كرزاي. والمفاوض الايراني انذاك لافغانستان كان وزير الخارجية الحالي محمد دواد ظريف نفسه، احد مهندسي الاتفاق حول النووي الايراني.
المزيد من الصور
إيرانيات يحتفلن رافعات علامات النصر في أحد شوارع شمال طهران
أخبار ذات صلة
السفير السعودي بواشنطن: الحوثيون حصلوا على أسلحة من إيران وحزب الله
القضاء الفرنسي: العثور على الصندوق الاسود الثاني للطائرة التي تحطمت في جبال الالب
وزير الخارجية العماني: الإخفاق في التوصل لاتفاق نووي إيراني سيكون كارثة على المنطقة
القضاء الفرنسي يأمر بالاستماع لقائد معسكر غوانتانامو السابق في اطار شكويين بالتعذيب
«الحوثيون» يسيطرون على القصر الرئاسي في عدن
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0183
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top