

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 08:55 توقيت الصلاة الفجر 4:26

مقالات

A A A A A

نقش القلم

القرار الكامل للجهد المُتكامل؟!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

2015/01/16

10:45 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

عبر مقالات «الوطن» بتاريخ السبت 2014/12/6م وضح الزميل أ. عبدالله النجار جهوداً مخلصة لها خلفيات مماثلة منذ سنوات عبر دورات المجالس المتعاقبة قام بطرحها وشرحها النائب الوفي كامل العوضي عن امور العمالة عامة منزلية وغيرها، تنظمها مؤسسة أو شركة كبرى مساهمة او غيرها لضبط ذلك المرفق الحيوي لتيسير آلية هذه الظاهرة بالأسلوب القانوني المدروس لحفظ حقوق العامل والعمالة ومواطني القطاع الأهلي الخدمي للمنازل والمؤسسات، وقطع دابر التلاعب وقرصنة هذه الشريحة داخل وخارج البلاد للتلاعب الوارد ما بين الخادم الضعيف!! والمخدوم المغلوب على امره تحت رحمة هذه القرصنة وابطالها للمنطقة الخليجية وغيرها، بالذات بعد ثبوت الحاجة الاجتماعية الماسة لهذه الشريحة وللافادة والاستفادة ما بين الاطراف المعنية ليكون الضبط والربط حافظين لكرامة الجميع من خادم ومخدوم بردع اصحاب هذا التلاعب والابتزاز للطرفين من قبل مهندسي هذه الشريحة التي تعتبر عند البعض «رقيقاً أسود» يتم اصطياده بليل اظلم هدفه النهائي جمع الاموال وسوء الاحوال للطرفين الاساسيين كما تمت الاشارة لهما فقط لا غير!!
حينها قامت القيامة ولم تقعد للاطراف الاكثر تضررا وتدميرا لهذه الشريحة ومحاربتها كفكرة لقتلها بدم بارد وهي بمهدها الاعدادي اطرافها ما دار ما بين نائبنا الفاضل وسفير احدى الدول الآسيوية التي تحاول التحكم والسيطرة على كل ما يتعلق بتنظيم وقانون وآلية التنفيذ المنصف للاطراف المعنية بهذه الشريحة بكل جنسياتها ومجاميع العمل فيها داخل وخارج بلادنا الخليجية كافة بما فيها الكويت دولة الجرس الاول للانذار والاصدار لهذا القرار الحازم لترتيب شؤون العمالة ككل مثال عليها تكاليف الخادم المنزلي من مائة وخمسين ديناراً ومائتين في سابق السنوات الى ما يقارب الألف دينار اجراءات فقط وتم اصدار دساتير وحزمة تهديدات للمواطن بعقر داره ووطنه لاستقدام العمالة المنزلية التي لا تستفيد من تلك المبالغ المبتزة من الناس سوى فتات تلك المبالغ مع شروطها المجحفة بحق الكافل والكفيل الكويتي او الخليجي بتوقيع وانذار وتهديد واجبار اهل مناطقنا الخليجية على اعتمادها رغم مخالفاتها لدساتير ولوائح وقوانين الاوطان الخليجية العربية مجتمعة دون جرس انذار وانقاذ كما شرحه وطرحه ووضحه نائبنا «بوطلال» من واقع تجربته وخبرته العملية الوظيفية، لواء في الداخلية وكيلا لأمورها ونائبا بمجلس للأمة، ويحمل امانة ابراز قرار لها بكامل لوائح قوانينها. له من كل الأمة التقدير والثناء، كما هي مقالة زميلنا الفاضل عبدالله النجار حول ذات المواضيع وظروفها مع المسؤول الأول بهذه السفارة الآسيوية والنائب الفاضل!!، يذكرنا جميعا هذا الموقف بقرار حكيم دولة الامارات ومنظومة مجلس التعاون الخليجي، المغفور له باذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه في سبعينيات القرن الماضي عندما حاولت احدى الجاليات المسيطرة كثافة سكانية وتجارة موسعة داخل الامارات السبع وعاصمتها بالذات ان يكون لها «حكم ذاتي» وقانون خاص بها للتعامل فيما بينها دون الدولة الأم أساس كل التشريعات!! ليكونوا دولة داخل الدولة لا سلطة لحكام ومحاكم وحكوماتها عليهم تيسيرا وتسهيلا لنزف المزيد من تلك الخيرات في بدايتها!! فبلغ الامر سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مباشرة وطلب اجتماعاً عاجلاً لاركان الامارات وحكوماتها ثم اصدار قرار عاجل وطارئ مفاده تجهيز كل وسائل النقل البري والبحري والجوي بكل وسائله لترحيل جاليات هذه الدولة الناكرة لكل معاني الجميل معها وجالياتها والافادة والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم بالعدل والإنصاف ما لم يكن دون ذلك من تمرد وتفرد بمقدرات الدولة المضيفة لهم والاستغناء عن كل خدماتهم المعمول والمتعامل بها لقطع دابر تلك الفتنة والتمرد التي تهدد امن وامان وسيادة الامارات تحت قرار الامن الوطني المطلوب الوقوف دونه، عند ذلك وبردة فعل حكومية عاجلة من قبل تلك الدولة الآسيوية تمت تهدئة الموضوع ومحاسبة المتسبب فيه من مواطنيهم واعادة المياه الى مجاريها والاعتذار عما حدث وصار وتدخلت الاطراف المعنية للدولتين باصلاح الخلل الوارد من قبل عناصر التأزيم وعادت الأوضاع الى سابق عهدها فالامر المطروح اليوم فيما بين عناصر ذلك التأزيم بلغت خطورته حدود المكاتب للخادم والمخدوم او الشركات والمكاتب المعنية بهذه الشريحة لتكون للسفارات الممثلة لهذه الجاليات اليد الطولى لفرض وعرض سيطرتها على الوطن ومواطنيه بوضع شروطها كما تراه هي كدول مستفيدة دون الرجوع للمؤسسات الحكومية المعنية بتلك الشريحة من الوافدين خداما وعاملين لتركيع المخدومين بما تمليه سفارات تلك الدول الآسيوية بالذات لعمالاتها بتجاوز كل حدودها الوظيفية والدبلوماسية ومثلها للدول الافريقية ذات الصفة الاجرامية من قبل مواطنيها كعمالة من قبلهم أزهقت ارواح بريئة من مواطنيها لم يحرك ذلك ساكنا عمليا واعلاميا لإبراز دور الدولة لما يصير بلا ذمة ولا ضمير من خادمات هذه الدول الافريقية وسوء خدامها بجرائم لم تشهدها بلادنا سابق تلك الاعوام، لاشك في أن لنوابنا الافاضل الدور الاكبر لدعم رأي وجهود وتطلع نائبنا الفاضل كامل العوضي لمساندة مواقفه برلمانيا وعلى مستوى الدولة للتفاهم مع تجاوزات سفارات هذه الدول المخالفة لقوانينا الدستورية والله المستعان.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

أخبار ذات صلة dot4line

أكمل الخلائق خلقاً وخُلقاً وعقلاً محمد (ص)

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

3882.9999


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة