خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قمة الدوحة تعقد في ظل ضغوط.. «أمنية ونفطية»

2014/12/07   07:41 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح يتوسط عدداً من قادة الخليج خلال إحدى القمم الخليجية السابقة
  سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح يتوسط عدداً من قادة الخليج خلال إحدى القمم الخليجية السابقة



مصدر خليجي: القمة ستقر «قيادة عسكرية مشتركة» من مهامها تنسيق الحرب على الجهاديين


محللون: العلاقات الخليجية مع مصر ستكون في صلب اجتماعات القادة


دبي - أ ف ب: يعقد مجلس التعاون الخليجي قمته السنوية غداً الثلاثاء في الدوحة بعد توصله الى اتفاق مصالحة في ظل ضغط الحرب المستمرة على المتطرفين والمخاوف من تداعيات أزمة أسعار الخام على اقتصادات دول المجموعة.
والمجموعة التي أصبحت مركز النفوذ الاقتصادي والسياسي الأبرز في العالم العربي بعد ضمور القوى التقليدية، تحاول ان تحافظ على دور سياسي منسق بالحد الأدنى في المنطقة، وان تحمي في الوقت نفسه حصتها الوازنة من سوق النفط العالمي حيث تمثل أكثر من ثلثي الصادرات في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
وأكد محللون ومصادر متطابقة لوكالة «فرانس برس» ان موضوعي الأمن والعلاقات الخليجية مع العالم العربي لاسيما مع مصر، سيكونان في صلب القمة، خصوصاً ان الملف المصري كان في اساس الخلاف الخليجي الحاد في 2014.
وفي خطوة غير مسبوقة، قررت السعودية والإمارات والبحرين في مارس سحب سفرائها من الدوحة احتجاجاً على سياسة قطر في دعم الإخوان المسلمين خصوصاً في مصر، فيما الرياض وأبوظبي تعدان من أبرز الداعمين لإدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي. واتهمت قطر ايضاً بإيواء معارضين خليجيين وبتجنيس مواطنين بحرينيين سنة.
وفي نوفمبر، توصلت دول الخليج بفضل وساطة كويتية الى اتفاق مصالحة وتقرر إعادة السفراء الى الدوحة فيما دعا العاهل السعودي مصر ضمنا الى الانفتاح على قطر التي كانت من أبرز داعمي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
وشدد الملك عبدالله على أن الموقعين على الاتفاق اكدوا الوقوف «جميعاً الى جانب (مصر) و(التطلع) الى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء».

المصالحة الخليجية

وقال المحلل السياسي المخضرم عبدالوهاب بدرخان لوكالة «فرانس برس» إن «المصالحة اتت لتفادي تشقق مجلس التعاون» وللسماح بانعقاد القمة السنوية في موعدها ومكانها، اي في الدوحة.
وبحسب بدرخان، فإن «الحرب على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) هو السبب الرئيسي الآخر للمصالحة، فـ«الجميع في التحالف الدولي ضد داعش والجميع يتحسس وجود خطر قد يتحول الى مخاطر داخلية في كل بلد».
وأكد المحلل ان «الضغط الأمني هو العنوان الحقيقي لهذه القمة سواء كونها تنعقد في ظل مشاركة دول الخليج في الحرب او قلقها إزاء أمنها الداخلي وضرورة تنسيق التعاون الأمني».
واكد مصدر خليجي لـ«فرانس برس» ان قمة الدوحة ستقر «قيادة عسكرية مشتركة» بين دول مجلس التعاون يكون من مهامها تنسيق الحرب على المتطرفين مع الولايات المتحدة التي تقود هذه الحرب والدول الأخرى المشاركة.
واذ أشار بدرخان الى وجود «توافقات خليجية» في عدد من المواضيع السياسية، لاسيما الملف السوري الذي «لم يعد موضوع خلاف سعودي قطري»، اكد ان «المصالحة تحتاج الى اختبار».
وقال إن طريقة التعامل مع الخلافات قد تصبح اقل حدة لكن «الخلافات مازالت موجودة حول موضوع التعامل مع مصر والنظرة الى الدور الإيراني».
ففي موضوع مصر والإخوان المسلمين، تبقى الإمارات متمسكة بمقاربة متشددة طويلة المدى ضد ما يسمى بـ«الإسلام السياسي» الذي تعتبره المنبع الحقيقي للتطرف، فيما تبدو قطر متمسكة بحسب بدرخان بخيار احتواء التيار الإسلامي.

عُمان

وتعدّ سلطنة عُمان العضو الأقرب بين دول المجلس الست الى إيران، كما انها الدولة الوحيدة التي أعلنت رسمياً رفضها انتقال مجلس التعاون الى مرحلة الاتحاد كما ترغب السعودية.
ولعبت السلطنة دوراً بارزاً في تسهيل المحادثات النووية بين غريمة الخليجيين إيران وحليفتهم التقليدية الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يخوض التكتل الخليجي حرباً شرسة للحفاظ على حصتها من السوق النفطي، وهي الحصة التي تعطي دول المجلس الأربع الأعضاء في «اوبك» بزعامة السعودية تأثيراً عالمياً.
ودفعت السعودية والإمارات والكويت وقطر باتجاه إبقاء مستويات الإنتاج على حالها في «اوبك» على الرغم من تراجع الأسعار للضغط على منتجي النفط الصخري وأخراهم من المعادلة، خصوصاً في الولايات المتحدة، والحفاظ على حصتها ونفوذها في سوق الطاقة العالمي.
وقال الخبير النفطي الكويتي كامل الحرمي لـ«فرانس برس» إن «المحافظة على حصص السوق أصبحت اهم من المحافظة على السعر على الأقل في المرحلة القريبة».
وتنتج الدول الأربع 16.2 مليون برميل يومياً، ما يمثل %52 من انتاج «اوبك» التي تضم 12 عضواً، إلا أنها تمثل ثلثي صادرات المجموعة بحسب أرقام من «اوبك» ومن وكالات اخرى.
وتصدر السعودية ثلثي انتاجها الى آسيا، واقل من %20 الى الولايات المتحدة و%10 فقط الى اوروبا، بحسب الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة.
أما الكويت فتذهب غالبية صادراتها الى آسيا، فيما تذهب الصادرات الإماراتية بمجملها الى هذه القارة.
إلا أن دول الخليج تبدو قادرة على تحمل تداعيات تراجع الأسعار بسبب التحوطات المالية الضخمة التي جمعتها.
وقال الخبير الاقتصادي السعودي عبدالوهاب ابوداهش إن «الدول الخليجية لديها القدرة المالية للصمود سنتين الى ثلاث سنوات».
وجمعت هذه الدول احتياطات مالية تقدر بـ2450 مليار دولار راكمتها خلال السنوات الأخيرة بفضل ارتفاع اسعار الخام، بحسب معهد المالية الدولية.
لكن تراجع الأسعار قد يؤثر في الميزانيات الضخمة التي تعتمدها هذه الدول لمتابعة برامج التنمية والدعم السخية التي عززتها بعد انطلاق الربيع العربي، وستتبخر الفوائض في الميزانية لدى قسم من الدول التي قد تدخل في عجز للمرة الأولى منذ فترة طويلة.






ولي عهد البحرين: العلاقات «الأخوية» الخليجية أسهمت في تطابق المواقف تجاه مختلف القضايا

المنامة - كونا: أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على عمق الروابط التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات أخوية متينة جسّدها التواصل المستمر بين اصحاب الجلالة والسموّ قادة دول المجلس وشعوبها.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الأمير سلمان القول أثناء لقاء برؤساء وفود دول مجلس التعاون بمناسبة مشاركتهم في أعمال منتدى حوار المنامة وبحضور الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان العلاقات الأخوية الخليجية اسهمت في تطابق المواقف تجاه مختلف القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية في اطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واضاف ان «ما يجمعنا في دول مجلس التعاون من مصير مشترك ووحدة الهدف يجعلنا أكثر حاجة للوقوف على الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهنا خاصة مع تنامي الفكر المتطرف واستهدافه لأمن واستقرار الجميع».
واشاد بمساعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سدّ كل القنوات التي قد تسهم في اطالة أمد بقاء هذا الفكر من بينها تنسيق العمل على مكافحة تمويل الإرهاب، موضحاً ان البحرين أخذت فيه زمام المبادرة باستضافتها لمؤتمر تمويل الإرهاب الشهر الماضي.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود التي تبذل لمحاربة الإرهاب والتطرف بإجراءات حازمة وتبنّي مواقف تسهم في تعزيز الجهود لمواجهة الإرهاب وتحديد اطرافه.





أمين عام مجلس التعاون: ماضون باتجاه الاتحاد الخليجي

الرياض - د ب أ: أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ان الاضطرابات التي تواجه المنطقة تتطلب من القمة الخليجية التي ستعقد في الدوحة بعد غد الثلاثاء وضع استراتيجية خليجية لمواجهتها وتحصين الجبهة الخليجية من الداخل.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في حوار شامل أجرته معه صحيفة «عكاظ» السعودية ونشرته الأحد إن «جدول أعمال القمة سيتضمن مناقشة العديد من التحديات التي فرضتها الأحداث الإقليمية سواء في الملف السوري أو اليمني أو ملف الإرهاب».
وحول الموقف من صيغة الاتحاد الخليجي، قال الزياني إن «دول المجلس ماضية نحو الاتحاد الخليجي وإن المشاورات مازالت قائمة بين دول المجلس حول الاتحاد الخليجي وهي تحظى بترحيب القادة. وبلا مبالغة، لا يوجد تنظيم إقليمي تجمعه عوامل وتحديات مشتركة مثل تلك التي تجمع دول مجلس التعاون، لذا فدول المجلس ومنذ توافقها على إنشاء المجلس لم تثبت فقط تمسكها بالمجلس، بل وبتطويره بكافة الطرق التي تسهم في استقرار المنطقة وأمنها وفي رخاء شعوب دول المجلس».
وحول الحل في اليمن المجاور، قال: «تؤمن دول المجلس بأن الحل في اليمن يكمن في يد اليمنيين أنفسهم ومن خلال تمسكهم بالحل السياسي باعتبار أنه الحل الأمثل الذي من خلاله يمكن تجنيب اليمن الشقيق السيناريو الأسوأ، ويكمن دور دول المجلس في توفير المساندة والدعم من أجل التمسك بالحل السياسي».
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال: «دول المجلس أكدت دائماً موقفها الثابت على أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية، وتأمل أن تسهم المفاوضات الجارية بين مجموعة (1+5) وإيران في التوصل الى حل شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني وفقاً لمعايير واشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودول المجلس تؤكد هذه المواقف في اتصالاتها واجتماعاتها مع إيران ومع الدول والأطراف الأخرى وفي كافة المحافل الدولية».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
114.0101
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top