الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خسائر النفط %40 وتراجعات البورصة %10.. الفجوة مازالت «كبيرة وقائمة»!!!!!

2014/12/01   08:28 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
خسائر النفط %40 وتراجعات البورصة %10.. الفجوة مازالت «كبيرة وقائمة»!!!!!



وفقا لأسعار يونيو الماضي..ارتباطهما العضوي يعزز التوقعات بخسائر متوازية

البورصة لن تبلغ القاع قبل أن تبلغه أسعار النفط..الهبوط مازال مستمراً

مصادر: التماسك الهش للبورصة أمس قد يكون مرتبطاً بنشاط المحفظة الوطنية وحذر المتداولين



كتب الأمير يسري وجمال رمضان:

أبدى سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس تماسكاً هشاً ليتمكن من تلوين المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق باللون الأخضر وهو أمر يبدو متوقعاً بعد حالة الانهيار التي غلبت على التداولات أول من أمس.
وربطت أوساط السوق حالة التماسك التي أبداها السوق أمس مع المحفظة الوطنية وفقاً لتوقعات ترى ان المحفظة نشطت أمس على بعض الأسهم الثقيلة لمنح قليل من الثقة كانت كفيلة باخضرار لون المؤشرات الرئيسية للسوق خصوصا في ظل سعي الكثير من المتداولين للتريث بعض الشيء.
وتبدو البورصة تائهة تبحث عن قاع جديد تستقر عنده لأن باب التراجعات مازال مفتوحا طالما ان أسعار النفط لم تستقر هي الأخرى ومازالت تبحث عن قاع تقف عنده مع الأخذ بالاعتبار ان التوقعات لأسعار النفط تتحدث عن قاع أدنى من الذي بلغته الأسعار الحالية.
وبدا مؤكداً ان البورصة ومعها بورصات الخليج تهاوت بفعل تهاوي أسعار النفط وبالتالي فان الربط بين الأمرين يستند الى تجربة واقعية بما يعنى ان استمرار تراجع أسعار النفط سيدفع بالضرورة الى تراجع البورصة والعكس صحيح.
وبالنظر الى أسعار النفط حالياً قياساً بمستويات بداية العام الجاري وسعر أعلى نقطة بلغتها في 26 يونيو الماضي والبالغ نحو 108 دولارات فانه تمكن الاشارة الى ان أسعار النفط تراجعت بما يزيد على الـ40 دولاراً بنسبة تراجع بنحو %40.
ارتباط مؤشرات البورصة بأسعار النفط بهذا الوضوح الذي كشفته التجربة الراهنة حيث تهاوي البورصة على وقع تهاوي أسعار النفط يجعل البعض يعتقد بأن هبوط النفط سيكون مؤثرا في البورصة ومستوياتها بنفس القدر أو قريباً منه.
وسجلت البورصة تراجعاً بنهاية الأمس قياساً على بداية العام الجاري بنسبة %3 حيث كان المؤشر السعري للسوق لدى بداية العام الجاري عند مستوى 6965 نقطة قبل ان يتراجع بنحو 209 نقاط الى 6756.83 نقطة وفقاً لاقفال الأمس.
وبقياس تراجع البورصة منذ تاريخ 26 يونيو الماضي وهو المستوى الذي كانت عنده أسعار النفط الكويتي في أعلى مستوياتها فان المؤشر السعري للسوق خسر نحو 792.69 نقطة من مستوى 7549.52 الى 6756.83 نقطة بنسبة تراجع بلغت نحو %10.4.
وبمطابقة تراجعات أسعار البورصة الى أسعار النفط فان خسائر السوق لم تتجاوز في أسوأ الأحوال %10 من قيمتها بينما سجلت أسعار النفط تراجعات بلغت نحو %40.
وفي حال ربط مسار البورصة بأسعار النفط فانه يمكن القول ولو نظرياً إن البورصة مازالت أمامها فجوة يمكن تسميتها بالنفطية ضمن سقف قد يصل وربما يزيد على 30 % من القيمة السوقية للبورصة.
ومع الأخذ في الاعتبار هامش الخطأ فانه تمكن الاشارة الى ان هذا السقف قابل لان يتقلص بـ10 % ليكون 20 % من القيمة السوقية للبورصة بما يعنى ان البورصة قابلة نظرياً للتراجع بنحو 20 % وفقا لقياسات مؤشرها السعري الحالي.
وهنا تجب الاشارة الى ان أسعار النفط لم تبلغ القاع بعد ومرشحة للوصول الى قاع أعمق من الذي تبلغه حالياً وبالتالي فان البورصة مازالت أيضاً تبحث عن قاع جديد ولن تصله قبل ان تصل أسعار النفط الى القاع المنتظر.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0035 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top