الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

السوق يستهل «ديسمبر» بارتفاع على استحياء.. والقلق والحذر حاضران

2014/12/01   08:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
السوق يستهل «ديسمبر» بارتفاع على استحياء.. والقلق والحذر حاضران



«السعري» يربح 3.9 نقاط.. و«كويت 15» 3.3.. و«السيولة» تتراجع إلى 18.8 مليون دينار


المتداولون يأملون فزعة حقيقية من «نوابهم».. والحل بيد الحكومة


كتب ناصر الخالدي:
في تداولات متباينة ومتذبذبة ارتفع المؤشر السعري للسوق بجلسة الامس بمقدار 3.9 نقاط، وذلك بعد جولات متذبذبة ما بين الارتفاع والهبوط، كما ارتفع مؤشر «كويت 15» بواقع 3.3 نقاط، نتيجة التماسك وارتفاع عدد من الاسهم التشغيلية.
ويرى المراقبون ان جلسة الامس وعلى الرغم من اغلاقها بالخانة «الخضراء» الا ان مؤشرات السوق مازالت سلبية ومقلقة، مشيرين الى ان التحركات المضاربية لا تعد ولا تحتسب كبداية ارتداد، هذا وقد شهدت بعض الاسهم الرخيصة عمليات مضاربة وارتفعت اسعارها بنسب محدودة، وذلك كرد فعل فني ونفسي لانهيار السوق امس الاول.
ويرى مراقبون آخرون ان الترقب لجلسة مجلس الامة اليوم لاسيما انها ستخصص ساعتين لمناقشة ازمة البورصة، قد ساهم نسبيا في تماسك السوق بالامس.
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لمعظم قطاعات السوق باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي انخفضت لتبلغ 18.8 مليون دينار.

صمود ودعم… ولكن!

ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة، وفي تداولات متباينة وتحمل بطياتها الكثير من القلق والمخاوف، لاسيما ما بعد تراجع سهم «الوطني» وتلاشي كميات الطلبات والدعوم على السهم قياسا بالجلسات السابقة، وقد تركزت التداولات الفنية والتكتيكية بالامس على اسهم «اجيليتي» و«بيتك» و«الاغذية»، بينما اغلقت اسهم «زين» و«الصناعات» و«الخليج» عند اغلاقاتها السابقة.
ويرى المراقبون ان الشرارة الكبرى والمؤلمة للسوق ستبدأ بحالة انهيار وتراجع عدد من الاسهم التشغيلية.

رد فعل نفسي.. وتباين وقلق

مازالت علامات القلق والمخاوف حاضرة ومهيمنة على نفسيات وتحركات معظم المتداولين، حيث يرى المراقبون ان التباين والتذبذب وعدم انفتاح الرؤية قد كان هو الاغلب والابرز، وذلك بغض النظر عن عدد من التداولات المضاربية والفنية لعدد من الاسهم الاستثمارية والعقارية بالامس، والتي تركزت على اسهم «منازل» و«ادنك» و«عقارات الكويت» و«الاستثمارات» و«الامان»، علاوة على عدد من الاسهم الرخيصة كـ«اسكان» و«الديرة» و«القرين»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه مجددا الاسهم المحورية والشعبية كـ«ايفا» و«الساحل» و«البيت» و«السلام» و«المدينة» و«المنتجعات» بتداولات ونسب متباينة.

مضاربات ومؤشرات بـ«الصناعة» و«الخدمات»

لم تختلف تداولات الاسهم الصناعية والخدماتية وغير الكويتية عن الجو العام للسوق، حيث مازالت المخاوف حاضرة وبقوة على التداولات والتحركات، التي بدت افضل من الجلسة السابقة وذلك بفعل المضاربات ومحاولات الدعم الفني التي لوحظت على حركة اسهم «مجموعة الصفاة» و«بتروجلف» و«صافتك» و«التخصيص»، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار «الصناعات» و«تمويل الخليج» و«الاثمار» و«بوبيان د.ق» و«ميادين» و«هيتس تيليكوم» و«بورتلاند» و«بوبيان ب» بنسب وتداولات متباينة.



===



ما بين السطور

- التصريحات الاعلامية لعدد من النواب بشأن الكارثة البورصوية ونقاشهم المتوقع لهذه الكارثة في جلسة «اليوم»، انما هو حلقة جديدة نتمنى ان يستفيد منها قطاع المتداولين الذين يمثلون النسبة الاكبر والاهم من «الناخبين»، فكارثة السوق الكويتي ومتداوليه ايها السادة النواب ليست وليدة انهيار السوق بجلسة امس الاول، ولا تكفيها بعض التصريحات الرنانة بل تحتاج لفزعة كبرى وضغط حقيقي وليس وقتياً وحث الحكومة للبدء بثورة متكاملة من الاصلاحات الجذرية والاستثنائية، وكل ما عليكم ايها السادة النواب ان تسألوا وزيري المالية والتجارة تلك الاسئلة:
-1 لماذا لم تبادروا ومنذ بداية الانهيار الحقيقي للسوق بعام 2008، بالبدء بإصلاحات حقيقية لمعالجة الكارثة اسوة بجميع دول العالم؟
-2 لماذا امتنعت بعض الجهات الحكومية عن المشاركة بميزانية المحفظة الوطنية المقدرة بـ1.2 مليار دينار والاكتفاء بـ450 مليون دينار أو ما يزيد قليلا؟
-3 كم هي مكاسب المحفظة الوطنية للمال العام وعلى ظهور صغار المتداولين خلال الاعوام الماضية، ولماذا لم يتم توظيف تلك المكاسب بالسوق؟
-4 لماذا تكتفي المحفظة الوطنية بدعم اسهم معينة وتتجاهل معظم اسهم السوق، والعشرات من الاسهم الواعدة والجيدة؟
-5 كم «مرة» وعدت هيئة الاستثمار بضخ المزيد من السيولة بصناديق الاستثمار، وما الاسباب التي ادت لتجميد هذا القرار المحوري والحيوي والمطلوب؟
-6 لماذا تتلكأ الحكومة وتخلق «ازمة» حين طالبتم بتغيير بعض بنود قانون هيئة الاسواق، ولماذا تم تأجيل البت بهذا القانون المهم؟
-7 كيف تطالب الحكومة بتنويع مصادر الدخل، وهي التي تنسف كل محاولات القطاع الخاص للمشاركة بتنمية البلد، ولماذا ألغت الحكومة فكرتها الرائدة بالتوظيف بالقطاع الخاص والذي كان من شأنه توفير جزء من ميزانية التوظيف الحكومية؟
-8 لماذا تحرص الحكومة على دعم المشاريع في العديد من دول العالم من خلال الهبات والعطايا والمنح، ولم تفكر بتقديم اية مبادرة تجاه السوق الكويتي؟


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0007
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top