مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

الأسعار نار للتعمير والإعمار!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/11/30   10:16 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



إنشاءات وصيانة، لا عمالة فنية متوافرة!! ولا ايدي عاملة جيدة!! ولا سوق رائج كما كان للمتقادم من الازمات للكويت المفتوحة على عالم الايدي الممتازة للبناء افرادا وجماعات، ومشاريع وناطحات!! ومولات وللضعفاء من المحتاجين للترميم للمسكن القديم، السوق مفتوح بكل انواع المتلاعبين باسم المقاولات والمقاولين!! كذلك لاصحاب المزارع والحظائر، ولمواسم المخيمات الربيعية والمعسكرات للنقابات الموسمية البرية!! وللاسر والافراد المحتاجين للحراسة والخدمات بتلك المخيمات للجمعيات والنقابات لهذه المواسم الشتوية والمعسكرات الربيعية سوق سوداء من تلك العمالة السلبية بأسعار خيالية لثلاثة الشهور كما هي العادة الربيعية لمن يرغب في تغيير الروتين السنوي الممل للصحاري المحددة رسميا بمواقع مرخصة لهم ولاسرهم خلال الاجازات الموسمية لتبدأ لعبة القط والفار ما بين الكافل والعامل طباخا كان او حارسا او سائقا ليتلقى الاوامر المباشرة من فرق العصابات الموسمية للهروب الكبير من منازل وعمارات ومواقع تم الاتفاق بينها وبين عمالتها ليكون الملاذ لهم زيادة الاجور والمرتبات العشوائية!! ليتضرر المواطن من ذلك الموسم بهروب عمال مزرعته او استراحته او شاليه لمواقع تم رسمها وتخطيط العمل والعمالة فيها للصيادين قراصنة العمالة الهاربة بلا اذن او تحويل للاقامة!! او تبديل نوع العمل لخدمة الآخرين خارج كفالة الرسمي من المواطنين!! ليتواصل مع عمالة البناء والتعمير بأسلوب سالفي الذكر نفسه للهروب «أشكره!!» لمواقع عمل صيادي الهروب الكبير لمن يدفع اكثر لذلك الحارس او العامل غير الامين مع شركته او كفلائه الرسميين بدون سابق انذار لترك مواقعهم!! يقال من بين تلك الاقوال إن قرارات الجهات الرسمية - من بينها وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية - لها اليد الطولى لمثل هذه القرصنة وذلك لكثرة التسفير والترحل الاخير جعل الساحة خاوية من تلك العمالة الممتازة لتحل محلها عمالة رديئة تدخل شركاتنا المعمارية او حاجة المواطن لصيانة بسيطة او ترميم مسكن عفى عليه الزمن بخدماته، وما يلزم لسكنه بفرض العمل للصيانة بأيد غير ذات خبرة!! او لصوص ومحكومين امنيا؟! فهل من مخرج لذلك التلاعب بسوق العمل من افراد يشكلون نسبة عالية تحت خط البطالة من آسيويين رجالا ونساء قدموا من الخارج بكفالات رسمية وشروط امنية؟!
لكن «الضرورات تبيح المحظورات!!» بقرار رسمي انطلق من الوزارتين الموقرتين!! ليكون الشارع أرحم من مواقع «العمالة السيئة عيان بيان»!! كما يقولون من «حرّ ما فيهم!!» ليكون الجو المعتدل بدخول الشتاء من محطة مواسمه المعروفة!! فرصة للردع المطلوب للكوادر الهاربة «عياناً بارزاً» يفرض عقوبات رادعة لمثل هذه الاجواء القلقة على ما يحدث داخل ديرتنا ليتحدث فيه الناس كلهم بنبرة واحدة لمعالي وزير الداخلية وقيادييها للانتباه لتلك الحالات الانسانية بتداخل اجواء العمل بأهواء القراصنة للمكاتب وسماسرة الغربة لهذه العمالة الرديئة وأوقفوا هدرهم!!.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1502.0035
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top