

	الخميس 16/04/1447 هـ الموافق 09/10/2025 م الساعة 02:38 توقيت الصلاة الفجر 4:26

أهم الأخبار

A A A A A

بعد الخسارة التاريخية أمام عمان

فييرا يطلب الرحيل عن الأزرق

2014/11/21

10:58 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

أبلغ المسؤولين باتحاد الكرة أن مباراة عمان الأخيرة له

فييرا يطلب الرحيل والاستقالة عقب الإجازة

علمت «الوطن» من مصادر مطلعة ان المدرب جورفان فييرا ابلغ المسؤولين عن المنتخب الوطني لكرة القدم ان مباراة عمان هي الاخيرة له مع الازرق وانه سيتقدم باستقالة رسمية بعد عودته من الاجازة التي سيقضيها مع عائلته في العاصمة الاماراتية أبو ظبي وتمنى ان تتم الموافقة عليها من قبل ادارة الاتحاد.
واشار الى المسؤولون انه لم يتوقع ان يخسر الازرق بهذه الطريقة الغريبة وقال انه من يتحمل المسؤولية كاملة وانه لا ذنب للادارة واللاعبين بما حدث على استاد الامير فيصل بن فهد في الملز على الرغم من عتبه على البعض منهم.
وطلب المسؤولين من فييرا ان يتقدم باستقالته بشكل رسمي حتى يتم مناقشتها في اجتماع اللجنة الفنية في الاتحاد الذي سيعقد الاسبوع المقبل لاتخاذ ما يلزم تجاه الخروج المرير من خليجي 22 ورفعه الى مجلس الادارة لاتخاذ ما يراه مناسباً.
واشارت المصادر الى ان التقرير المرفوع من اعضاء الفريق بمختلف تخصصاتهم سيدين المدرب فييرا وتحمله المسؤولية الكاملة تجاه ما حدث للازرق في البطولة وكذلك قبل البطولة في المعسكرات الخارجية لاسيما ان عددا كبيرا من اللاعبين لا يرغبون باستمراره منذ التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا.

على الاتحاد أن يتحمل مسؤولياته بالتعاقد مع مدرب جديد

بس يا فييرا!!

صدمة وحزن وذهول ودموع.. كلمات تختصر ما بدت عليه اجواء أوساط منتخبنا الوطني لكرة القدم في العاصمة السعودية الرياض بعد الخروج المذل من خليجي 22 اثر الخسارة التاريخية على يد المنتخب العماني قوامها خمسة أهداف دون مقابل ضمن الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية ليسدل ستار مشاركة الازرق في خليجي 22 على فشل كروي مدو يضاف الى سلسلة الاخفاقات التي ضاقت بها الجماهير ذرعاً.
ليس عيباً ان نفشل في بطولة وليس عيباً ان نعلن فشلنا فالعيب ان نعرف فشلنا ونستمر عليه، فالازرق عانى الأمرين منذ اشراف البرازيلي جورفان فييرا على تدريبه والذي اثبت انه لا يملك الفكر التدريبي المطلوب لقيادة الازرق لتحقيق الانتصارات المأمولة لذلك فإن صبر الاتحاد عليه وعدم اقالته بعد الخسارة التاريخية وغير المسبوقة في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني في بطولات الخليج ليس له مبرر ويترك الكثير من التساؤلات حول اصرار الاتحاد على الابقاء على فييرا فمن من مباراة لأخرى سواء كانت تجريبية أو في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا حيث لازمه التخبط وغابت عنه القراءة الواقعية لوضع الفريق وظل طوال المباريات يكثر من التغييرات على صفوف الفريق وبدا كأنه لا يعرف قدرات اللاعبين بدليل انه أشرك أكثر من 7 لاعبين كبدلاء في المباريات الثلاث في البطولة حيث زج بطلال العامر وعلي مقصيد في المباراة الأولى وبعدها ابقاهما على دكة الاحتياط وجاء بطلال نايف وفهد الأنصاري بدلا منهما وفي المباراة الثانية ضد الامارات ولم يكونا مؤهلين للقيام بالواجبات المطلوبة وتركا ثغرة واضحة في الفريق وكما زج بعبدالعزيز المشعان وصالح الشيخ وخالد ابراهيم بدلا من حسين فاضل المصاب وفي المباراة الأخيرة امام عمان عاد ليدفع بالعامر ووليد علي والجديد حميد القلاف وتلك التغييرات بهذا العدد الكبير تعكس مدى فقدان المدرب فييرا التركيز وعدم القدرة على قيادة الازرق لتحقيق الهدف الذي ينشده الشارع الرياضي.
ولم تتوقف تخبطات فييرا عند ما تطرقنا اليه سابقاً بل كان يتغنى باختيار العناصر الشابة التي باستطاعتها خدمة الازرق لسنوات عديدة وفي الحقيقة انه أكثر من يتجاهل اللاعبين الشباب ظناً بان لاعبي الخبرة سيكونون طوق النجاة له وماحدث امام عمان كان سببه اللاعبين الذين عول عليهم كثيراً فضلاً عن قيادته الفنية السيئة والا كيف لمدرب يفرط بلاعبين قدموا مستويات طيبة في مختلف البطولات المحلية التي شاركوا فيها وفي مقدمتهم فيصل العنزي وعبدالله البريكي وحمد أمان وعبدالرحمن باني وخالد الرشيدي الذي كان عدم اختياره من سلبيات المدرب حيث شاهد الجميع المستوى الفني الذي ظهر به بديل الخالدي وكيف لو انه شارك منذ بداية المباراة.
كارثة عمان وقعت «والفأس طاح بالرأس» ولابد من وقفة صريحة مع انفسنا واعادة تقييم ماجرى بكل جدية وأمانة حتى لو كلفنا الأمر ان نبدأ من الصفر والتضحية بجميع البطولات والاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها أمم آسيا في استراليا مطلع العام المقبل، والتي مهما عملنا حالياً لن نستطع فعل شيء فيها لان «الكتاب باين من عنوانه» وقبل ان يقف الجميع مع نفسه لابد من ازالة جميع العقبات التي حالت دون تقديم الازرق لمستواه المعهود في بطولة الخليج ومنها المدرب جورفان فييرا وعدد من اللاعبين غير القادرين على العطاء لتقدم بعضهم بالسن وانخفاض مستوى عدد آخر بشكل مخيف واعطاء اللاعبين الذين يستحقون تمثيل الازرق الفرصة الكافية للدفاع عن فانيلة المنتخب في المحافل الدولية.
وكل هذا لن يتحقق في حال اصرار ادارة الاتحاد برئاسة الشيخ طلال الفهد على بقاء المدرب بحجج واهية وهي عدم وجود ميزانية تساعد انهاء عقد فييرا والتعاقد مع مدرب جديد قادر على تطوير الكرة الكويتية واعادتها الى وضعها السليم.

كانو: الأزرق لم يستطع مجاراتنا

أعرب أحمد كانو لاعب المنتخب العماني لكرة القدم عن سعادته، بعد الفوز الكبير الذي حققه منتخب بلاده على حساب الكويت بخماسية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية بخليجي 22.
وقال كانو: «حققنا فوزاً مستحقاً مع كامل الاحترام للمنتخب الكويتي الذي يبقى كبيراً، قدمنا مستوى طيباً هو نفس المستوى الذي قدمناه في المباراتين الماضيتين، ولكن الفارق أننا اليوم نجحنا في ترجمة الفرص التي أتيحت لنا الى أهداف».
وتابع: «تحدثنا مع بعضنا كلاعبين قبل المباراة، واتفقنا أننا قادرين على الفوز اذا لعبنا بنفس مستوانا السابق، وبالفعل حققنا الانتصار، ولم يستطع المنتخب الكويتي ان يجارينا مع كامل الاحترام له».
وتمنى كانو ان يواصل منتخب بلاده الظهور بنفس المستوى في المرحلة المقبلة، والتأهل للمباراة النهائية لخليجي 22، مشيراً الى ان مواجهة الدور قبل النهائي لن تكون سهلة على الاطلاق.

الحبسي: التركيز مفتاح فوزنا

ظهرت كل علامات السعادة على علي الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني لكرة القدم، بعد الفوز الكبير الذي حققه منتخب بلاده على حساب الكويت بخماسية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية في خليجي 22.
وقال الحبسي: «قدمنا مباراة كبيرة، وأعتقد ان كلمة السر في الفوز الكبير هي التركيز، فقد كان تركيز اللاعبين اليوم عاليا للغاية، والدليل أننا قدمنا مستويات طيبة في المباراتين الماضيتين ولم يحالفنا التوفيق بسبب غياب التركيز بعض الشيء».
وأشاد حارس مرمى عمان بالاصرار الذي ظهر عليه شباب المنتخب العماني في اللقاء، مؤكداً أنهم امتلكوا طموحاً كبيراً لحسم المواجهة والتأهل للدور الثاني، وهو ما تحقق بالفعل، بعد فترة من الضغط بسبب رغبة الفريق في الفوز والتأهل للدور قبل النهائي.

البوسعيدي: الحديث عن اللقب سابق لأوانه

أعرب خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عن سعادته بالمستوى المميز الذي قدمه منتخب بلاده والذي توجه بالفوز على الكويت بخماسية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حالياً في الرياض.
وقال البوسعيدي: «الحمد لله، لقد تكللت جهود اللاعبين والجهاز الفني بالنجاح في المباراة، حققنا فوزاً مستحقاً، منتخبنا كان الأفضل ليس فقط امام الكويت، وانما في المجموعة الثانية، ولم تخدمنا النتائج في المباراتين الماضيتين على الرغم من المستوى الطيب الذي قدمه الفريق».
وفيما يتعلق بترشيح المنتخب العماني للقب الخليجي، قال البوسعيدي: «من السابق جداً الحديث عن اللقب الآن، تركيزنا الحالي منصب على مباراة الدور قبل النهائي، والحمد لله، مستوانا يتصاعد من مباراة لأخرى، ونجح اللاعبون امام الكويت في ترجمة الفرص الى أهداف».

المزيد من الصور dot4line

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

80.9998


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة