الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
12:02
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=399814&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
سياسة الأفعى الإيرانية في مفاوضات الملف النووي
2014/11/16
07:13 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
تحليل إخباري
صوفيا - محمد خلف: تتضارب التصريحات الصادرة عن واشنطن وطهران حول ما وصلت إليه مفاوضات مسقط حول الملف النووي ومعها تتناسخ الترجيحات والتكهنات والتوقعات حول 24 نوفمبر المقبل هل سيكون يوماً تاريخياً بإنهاء هذا الملف الذي تعتقد ادارة اوباما ان الاتفاق نهائياً حوله سيساعد على حل الكثير من المعضلات الجدية، ويساعد على تسوية النزاعات المسلحة الجارية بالوكالة في الشرق الأوسط. ولكن العديد من المحللين الغربيين يرجحون «ألا انهيارات في المفاوضات ولا تتويج لها ايضاً بالاتفاقية المنشودة مع حلول ذلك التاريخ». وتحدثت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة عن أربعة مصاعب اساسية تواجه التوصل الى اتفاق، أولها «ان الأمريكيين أبلغوا الإيرانيين انهم لن يعلّقوا او يلغوا قرارات مجلس الأمن الدولي ضد طهران لأنها لم تصدر فقط بسبب البرنامج»، وثانيهما «ان رفع العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ليست من صلاحيات البيت الأبيض، وإنما الكونغرس الذي ستسعى الإدارة الى إقناعه بإلغائها في حال حصول الاتفاق»، إضافة الى «أن الإدارة الأمريكية ستبدأ بالمناقشات مع الكونغرس لرفعها بعد سنتين من إبرام الاتفاق للتأكد من تطبيق بنوده»، وثالثهما «ان الاتحاد الأوروبي أبلغ ايضاً انه سينهي العقوبات فقط عند توقيع الاتفاق النهائي»، ورابعهما «ان واشنطن تزمع إلغاء العقوبات التي تستهدف مؤسسات دولية تتعامل معها إيران، ولكن العقوبات التي تمنع الشركات الأمريكية من الاتجار معها ستبقى سارية».
تمديد حتمي
وهذا بالتحديد هو ما أتاح للمراقبين والمحللين الجزم بعدم التوصل الى اتفاق في الوقت المحدد، ما سيفرض تمديد المفاوضات لأربعة أشهر اخرى، إلا أن هذا لا يعني استحالة امكانية إعلان اتفاق ما، على اطار اتفاقية وليس الاتفاقية نفسها، ويحذّر الإسرائيليون المتوجّسون من المراوغة الإيرانية من تحوّل المفاوضات الى غطاء الأمر الواقع للتقدم النووي في إيران. رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو يواصل بين الفينة والأخرى دق طبول قصف المنشآت النووية الإيرانية.
إن الفشل أو حتى التمديد الثاني للمفاوضات سيكون له تداعياته، كما للنجاح إفرازاته، وهو ما ينطبق ايضاً على حالة اللافشل واللانجاح، وهذه التداعيات او الإفرازات لن تكون مقتصرة على العلاقة الثنائية الأمريكية-الإيرانية أو مواصلة إيران سعيها النووي، ولا بالاقتصاد الإيراني ومستقبله، بل ايضاً مستقبل الحرب على (داعش)، ومصير سورية والعراق ولبنان واليمن، والعلاقة الأمريكية-الخليجية، وبالتحديد السعودية.
فجوة واسعة
ويتفق المراقبون على أن الفجوة بين الغرب وإيران مازالت واسعة للغاية، فطهران تريد الاحتفاظ بالأدوات التي تمكّنها من أن تتحول الى دولة نووية، وهي حتى وإن وافقت على تجميد قدراتها، لا تظهر أي قبول للتخلي عن الأدوات التي توصلها الى النووي، وهي لا تقتصر على التخصيب ونسبته، وإنما تشمل الصواريخ التي تصرّ واشنطن على أن تكون أحد بنود الاتفاق. ونقلت (رويترز) عن مسؤول أمريكي قوله «إن اوباما لا يستطيع ان يقدم لخامنئي ما يريده ولن يتمكن من تمرير اتفاقية تبقي إيران قريبة من تصنيع القنبلة النووية». وهذا بالتأكيد ما حاول الرئيس اوباما إظهاره لخامنئي في رسالته الأخيرة التي أثارت ضجة في الأوساط الدولية عبر إبراز أهمية الفرصة التاريخية المتاحة الآن لتحقيق هذا الإنجاز». ولكن طهران قابلت هذه المبادرة بالالتفاف على مفاوضات مسقط لتعود من موسكو بصفقة نووية جعلت الغرب في موضع شك أكبر حول مصداقية القيادة الإيرانية ومدى جديتها في التوصل الى تسوية لأكثر الملفات جدلاً خلال السنوات الأخيرة. واعتبرت مصادر دبلوماسية غربية ان اتفاق إنشاء مفاعلين نوويين جديدين مع روسيا سينسف كل المساعي الرامية لإضعاف إيران نووياً، وسيقوّض التسوية السياسية». ويرجح الخبير الأقدم في المركز البريطاني-الإسرائيلي للاتصالات والأبحاث «بيكوم» مايكل هيرتسوغ «عدم التوصل الى اتفاق بسبب أو لإبقاء الخلاف حول تخصيب اليورانيوم الذي يريد الغرب من إيران ان تقلل من عدد أجهزة الطرد المركزي التي يبلغ عددها الآن نحو 10 آلاف الى 1500، وربما حتى السماح بتشغيل 4500 جهاز، وهو ما ترفضه طهران وتطالب بالسماح لها بعد سنوات بتوسيع ترسانتها من هذه الأجهزة الى 19 ألفاً، وثانياً الخلاف حول الإطار الزمني الذي يريد الغرب ان تكون مدته 20 عاماً، فيما إيران اقل من 10 سنوات».
وتسود حالة من التشاؤم في الأوساط الغربية والخليجية، ومخاوف جدية من سياسة (الأفعى) التي تمارسها الجمهورية الإيرانية، وكشفت النشرة الالكترونية (فوكس) عن مسؤولين أمريكيين قولهم «إن إيران رفضت خمس مرات السماح بدخول خبير مفرقعات أمريكي يعمل بالوكالة الدولية للطاقة الذرية البلاد ضمن فريق يحقق في أنشطتها النووية». وقال هيرتسوغ «إن النقاش الآن يتركز على المنطقة الوسط بين ما هو اتفاق سيئ لا يترك سوى وقت قصير جداً قبل تجاوز العتبة النووي، وبين اتفاق جيد دون وجود أجهزة طرد مركزي ومن دون تخرين اليورانيوم على الأرض الإيرانية».
أخبار ذات صلة
مسؤول أفغاني يبحث في الإمارات تعزيز التعاون الأمني المشترك
الحكومات حائرة إزاء كيفية التعامل مع الجهاديين العائدين من سوريا
الاستخبارات الأمريكية تفحص شريط فيديو بثه داعش لإعدام رهينة أمريكي
ديفيد كاميرون «روعه» مقتل بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم داعش
إصابة 5 في إنفجار سيارة ملغومة في محيط مطار بغداد
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0003
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top