أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«خلية الصقور» تكشف تفاصيل عملية «الفيصل» ضد «داعش»

خادم الحرمين ومعصوم بحثا تطبيع العلاقات.. ومرجعية النجف ترحب

2014/11/12   06:21 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
خادم الحرمين ومعصوم بحثا تطبيع العلاقات.. ومرجعية النجف ترحب



السيستاني والنجفي واليعقوبي يباركون عودة الدفء بين بغداد والرياض

«ترحيب عراقي واسع» باللقاء بين معصوم وخادم الحرمين




بغداد - مازن صاحب – صوفيا – محمد خلف – ووكالات:

رحبت مرجعيات دينية في النجف الأشرف وبرلمانيون عراقيون بنتائج زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية ولقاءاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان معصوم قد استبقَ زيارته المملكة بلقاء المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وأكد الاتفاق معه على «مدّ جسور التواصل مع جوار العراق، وضرورة تطبيق الدستور وإشراك كل الأفرقاء في العملية السياسية»، كما التقى عدداً من رجال الدين في النجف، وأعلن بيان رئاسي ان السيستاني بارك زيارة معصوم الى السعودية، مشدداً على ضرورة ان تكون العلاقات مع الرياض جيدة.
وشدد المرجع الشيعي بشير النجفي على ضرورة عودة العراق قوياً بجميع طوائفه، وضرورة اقامة علاقات طيبة مع دول الجوار والإقليم، داعياً الساسة الى العمل بجد لإصلاح الأخطاء الماضية لإعادة تحرير جميع مُدن العراق من أيدي الإرهاب.
وعبّر المرجع الشيعي محمد اليعقوبي عن تفاؤله بزيارة معصوم الى السعودية وأمله بأن تسهم بحل المشاكل العالقة ولو تدريجياً بحسب الأهمية والأولوية.

برلمانيون

ورأى النائب عن ائتلاف دولة القانون علي فيصل الفياض زيارة معصوم الى السعودية بأنها خطوة ايجابية للسياسة العراقية الجديدة، مؤكداً على ان «السياسة العراقية الجديدة قائمة على أسس الاحترام المتبادل مع جميع الدول وعدم التدخل بالشؤون الداخلية وهذا مبدأ لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع جميع الدول الإقليمية».
وأشار النائب عن ائتلاف المواطن سليم شوقي ان زيارة معصوم الى السعودية هي نهاية للفترة المظلمة التي شابت العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض، وعدّ هذه الزيارة تأكيداً عراقياً للانفتاح على محيطة العربي والإقليمي بعد فترة قطيعة في العلاقات مع بعض الدول، مشيراً الى أن تغيير مواقف السعودية ودول الخليج إزاء ما يتعرض له العراق من هجمة إرهابية شرسة كان له الأثر الواضح في إتمام هذه الزيارة.
وثمّن النائب عن التحالف الوطني أحمد صلال البدري زيارة معصوم الى السعودية باعتبارها تشكل ثقلاً ضمن اطر الدول العربية، لابد أن تشهد المرحلة المقبلة تغيّراً في سياساتنا، وخصوصا مع وجود جدية بالتعاون من السعودية على اعتبار انها ستفتح صفحة جديدة وتطوي صفحة الماضي، من خلال فتح آفاق التعاون المشترك بين البلدين.

التطورات الإقليمية

وأوردت وكالة الأنباء السعودية ان الرئيس معصوم التقى خادم الحرمين الشريفين بعيد وصوله في اول زيارة لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ سنوات.
وأوردت الوكالة انه خلال اللقاء الذي عقد في قصر الملك عبدالله «جرى بحث تطورات الاحداث على الساحة الإقليمية وكذلك مجمل المستجدات الدولية، اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها».
وتوترت علاقات الرياض وبغداد لسنوات خلال عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي الذي اتهمته السعودية باعتماد سياسات إقصائية همشت السُّنّة.
وتنحّى المالكي عن السلطة في اغسطس إثر ضغوط دولية وعراقية، حمّلته مسؤولية سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مناطق واسعة في العراق في يونيو.
ورحب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في 12 أغسطس بتعيين رئيس العبادي خلفاً للمالكي ووجه العاهل السعودي برقيتي تهنئة الى العبادي والى معصوم بمناسبة تبوّؤهما منصبي رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.



الطيران العراقي هو الذي ضرب قيادات التنظيم وليس الطيران الأمريكي

وثيقة لـ«خلية الصقور» تكشف تفاصيل عملية الفيصل ضد «داعش» وإصابة البغدادي

صوفيا - الوطن: مع مرور الأيام تتضح معطيات جديدة وتفاصيل هامة عن الغارة الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي على موقع كان يعقد فيه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبوبكر البغدادي اجتماعاً بحضور عدد كبير من مساعديه وقيادة التنظيم، وكشفت وثيقة رسمية تحمل توقيع ما سمّي بـ«خلية الصقور» التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية العراقية، تفاصيل دقيقة ومهمة لهذه الضربة.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم «خلية الصقور» التي يشاع انها ترتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإصدار مثل هذه الوثيقة.
وعزت مصادرمقربة من الخلية أسباب كشفها للمعلومات الى الترويج لدورها الفاعل، وانها بالاشتراك مع الطيران الحربي العراقي هي التي ضربت قيادات «داعش» في القائم وليس الطيران الأمريكي.
ووفقاً للوثيقة، فإن العملية سميت باسم «الفيصل» تكريماً للواء فيصل مالك حسن مساعد قائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية العراقية الذي قتل الأسبوع الماضي في عملية انتحارية في قضاء بيجي في الموصل، وانها تحققت بعد تلقّي معلومات استخبارية من الاستخبارات العسكرية تؤكد عقد هذا الاجتماع بحضور قيادات التنظيم في مدينة القائم وبالتحديد في منزل مهند الحردان.
ويتضح من الوثيقة «ان اجتماع قيادات التنظيم كان لأخذ البيعة من مجموعة قدمت من سورية» وانه «الاجتماع» عقد عند الحادية عشرة قبل الظهر في روضة أطفال، بجوار مدرسة الكندي في قضاء القائم، مشيرة الى ان «أبوبكر البغدادي دخل بزيّ الخلافة عند الساعة 09:44 دقيقة، وكانت وجبة الغذاء في المكان نفسه مقدمة من ياسر محمد مطلب. بعد ذلك ذهب البغدادي الى منزل مهند الحردان».
وأكدت الوثيقة «قيام الإرهابي مناف عدنان بنقل أبوبكر البغدادي مع مجموعة جرحى من خلال المجرم بسيارات سوداء، وسيارة إسعاف من منطقة الرمانة الى قرية الباغوز ثم قرية الشجلة داخل الحدود السورية ومن ثم استقروا في بيت صداع جلعوط المرسومي».
وتضمنت الوثيقة لائحة بأبرز القيادات التي كانت في اجتماع البيعة، وهم كل من: زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، ومرشده الروحي مله حميدي، ووالي الفرات محمد مطلوب، وخبير المتفجرات عمر العبسي، وأبوعزام مسؤول التدريب والتجنيد، اضافة الى والي الأنبار عدنان لطيف السويداوي وآخرين، اضافة الى أسماء أكثر من 40 عنصراً ذكرت انهم قتلوا وجرحوا، بحيث وضعت اسم البغدادي في قائمة الجرحى واسم حارسه الشخصي أبوحذيفة العدناني في قائمة القتلى.



الداخلية السعودية: أردني متورط في جريمة الأحساء

الرياض - د ب أ: كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن تورط مواطن أردني في العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة الأحساء شرق المملكة أمام احدى الحسينيات وقتل فيها سبعة سعوديين من الشيعة.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله إن «الجهات الأمنية ألقت القبض على شخص واحد غير سعودي ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بالدالوة في محافظة الأحساء»، لافتاً الى أن عملية القبض تمت في مدينة حائل وان المقبوض عليه «أردني الجنسية».



بعدما هاجموا مواقع للتنظيم

المقاتلون الأكراد في كوباني يقطعون طريقاً رئيسياً لإمدادات «داعش»

بيروت - أ ف ب: قطع المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب السورية الأربعاء طريقاً رئيسياً يستخدمه تنظيم «الدولة الإسلامية» لاستقدام تعزيزات وإمدادات بعدما هاجموا مواقع له جنوب شرق المدينة الحدودية مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» «نفذت وحدات حماية الشعب (الكردية) عملية نوعية اليوم على طريق حلنج-عين العرب جنوب شرق المدينة استهدفت خلالها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية خلف تلة مشتى النور» الاستراتيجية.
وأضاف ان «العملية التي وقعت عند الساعة الثالثة فجراً (01:00تغ) وجرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية، أدت الى قطع طريق رئيسي يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وامدادات من محافظة الرقة»، مشيراً الى أن المقاتلين الأكراد يسيطرون حالياً على هذا الطريق.



«المرصد»: غارات التحالف قتلت 865 شخصاً بينهم خمسة مدنيين

بيروت - رويترز: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سورية قتلت 865 شخصاً بينهم 50 مدنياً منذ بدء الحملة ضد الدولة الإسلامية اواخر سبتمبر. وذكر المرصد ان غالبية القتلى أي 746 قتيلاً هم مقاتلون للدولة الإسلامية، وقال إن العدد الفعلي قد يكون أكبر كثيراً. وأضاف ان هناك ثمانية أطفال بين القتلى المدنيين وخمس نساء. وذكر أيضاً ان 68 من أعضاء «جبهة النصرة» جناح تنظيم القاعدة في سورية قتلوا ايضاً في الغارات التي بدأت يوم 23 سبتمبر.

الشيشان: السجن سنتين لجهادي لمشاركته بالقتال في سورية

موسكو - أ ف ب: أصدرت محكمة في الشيشان حكماً بالسجن سنتين بحق شيشاني قاتل في سورية ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأشسد، حسب ما جاء في الصحافة المحلية.
وجاء في خبر على موقع النيابة العامة الروسية ان سعيد ماجاييف قاتل في صفوف الجيش السوري الحر بين نوفمبر 2013 ويناير 2014، ووجهت اليه بعد عودته الى الشيشان تهمة المشاركة في نشاط مجموعة مسلحة أجنبية.
وجاء في مقالة نشرت على موقع «قفقاس اوزل» الذي ينقل أخبار منطقة القوقاز ومنها الشيشان ان محكمة في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان حكمت الاثنين على ماجاييف بالسجن سنتين بعد الأخذ بعين الاعتبار ان المتهم أقر بفعلته.

الشرطة الجزائرية تفكك خلية تجند مقاتلين لـ«داعش»

الجزائر - د ب أ: فككت الشرطة الجزائرية خلية تتكون من 15 عنصراً، تقوم بتجنيد المقاتلين ضمن صفوف الجماعات الإرهابية داخل الجزائر وخارجها، خاصة فيما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
ونقلت صحيفة «الخبر» عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان الخلية كانت تنشط بولاية بومرداس (50 كم شرق العاصمة الجزائر) وتعمل على تجنيد إرهابيين من الجزائر للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، على غرار «داعش» الذي أعلن عن إنشاء فرع له في الجزائر بما يعرف بتنظيم «جند الخلافة» الذي تبنّى اختطاف وإعدام الرعية الفرنسي هيرفي جوردال نهاية سبتمبر الماضي.

.. والشرطة الألمانية تفكك خلية من الإسلاميين الداعمين للجهاد

كولونيا - د ب أ: شنت الشرطة الألمانية صباح الأربعاء حملة اعتقالات وتفتيش في ولاية شمال الراين-ويستفاليا ضد مجموعة من الإسلاميين المشتبه في دعمهم لجهاديين في الشرق الأوسط.
وأعلنت الشرطة القبض على 9 رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و58 عاماً في مدينة كولونيا ومناطق أخرى محيطة بها.
وبحسب بيانات السلطات، قامت المجموعة بتمويل سفر أنصارهم الراغبين في الجهاد ودعم مقاتلين إسلاميين في سورية، وذلك بعمليات سطو شملت كنائس ومدارس على وجه الخصوص.



الجيش السوري يقتل 16 مدنياً بكمين في حماة

عمان - كونا: أعلن المرصد السوري أمس مقتل 16 مدنياً في كمين لقوات النظام السوري بمدينة سلمية في ريف حماة شرقي وسط سورية. وقال المرصد في بيان إن هناك معلومات عن وجود عشرات المفقودين والجرحى جراء الكمين وذلك اثناء انتقالهم من ريف حمص الشمالي. من جهة اخرى قال المرصد في بيان منفصل إن اشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور في القسم الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب الكردي. وبيّن ان تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة بمحافظة الرقة شمال شرق البلاد. وعلى صعيد منفصل، ذكر المرصد أن عدة سيارات تحمل مواد غذائية وإغاثية وصلت الى حي القدم جنوب دمشق بعد دخول عشرات السوريين عقب مرور تسعة أسابيع على اتفاق بين محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان من جهة وممثلين للفصائل المقاتلة من جهة اخرى في حيي القدم والعسالي.



تقرير إخباري

المجازفات تتزايد بالنسبة لأمريكا في حربها ضد «داعش»

من دانيال دي لوس - واشنطن - أ ف ب: فضلت الولايات المتحدة تعبئة امكانات محدودة في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكن النزاع يتفاقم واصبح يشبه تدريجياً حرباً فعلية حيث تتزايد المجازفات كل يوم بالنسبة لواشنطن.
وفي مطلع اغسطس كان التحرك يهدف فقط الى حماية الأقليات الدينية في العراق، لكن الهدف تغير على مرّ الأسابيع. والآن اصبح المطلوب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق، في تطور كبير للرئيس باراك اوباما الذي كان من أشد معارضي الحرب في العراق حين كان مرشحاً للبيت الأبيض.
وقال اوباما في 7 أغسطس عشية أولى الضربات الأمريكية «بصفتي قائداً أعلى للقوات المسلحة، لن أسمح بأن تنجر الولايات المتحدة في حرب جديدة في العراق».
لكن الوضع على الأرض لا يبعث على التفاؤل واضطر الرئيس الأمريكي للسماح الأسبوع الماضي بإرسال مستشارين عسكريين أمريكيين اضافيين الى العراق، ما سيرفع عددهم قريباً الى 3100 هناك ومهمتهم المساعدة في تدريب الجنود العراقيين وليس المشاركة في المعارك.
وأولى عمليات القصف كان هدفها حماية الايزيديين اللاجئين الى جبل سنجار لكن الولايات المتحدة لم تكن تنوي في اي من الأحوال ان «تصبح سلاح جو لدى العراق»، كما اكد اوباما آنذاك.
وقال ميكا زنكو من مجلس العلاقات العامة لوكالة «فرانس برس» «لكن هذا تحديداً ما أصبحت عليه الولايات المتحدة»، مضيفاً ان «المهام تتوسع والكلفة تتزايد».
وبعد أكثر من 800 غارة جوية، لا تبدو النهاية قريبة فيما تعتبر السلطات الأمريكية ان المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يمكن ان تستمر سنوات.
وأضاف زنكو ان زيادة مجهود الحرب تدريجياً ليس تكتيكاً جديداً بالنسبة للرؤساء الأمريكيين فيما يميل الكونغرس نحو اعطاء موافقته على المبادرات الرئاسية. واضاف «كل الإدارات الرئاسية تقوم بهذا الأمر، وليس حكراً على ادارة اوباما».
وكررت السلطات الأمريكية القول إن المستشارين العسكريين الأمريكيين لم ينتشروا للقيام «بدور قتالي»، لكن بعض هؤلاء الرجال يتمركزون في محافظة الأنبار غرب العراق قرب خطوط الجبهة، ما يزيد مخاطر ان يقتل أمريكيون هناك.
والمخاطر الرئيسية لهذا التدخل المتزايد هو ضلوع واشنطن بشكل متزايد في النزاع السوري مع تصاعد الضغوط لتدخل عسكري أمريكي فعلي يتيح تغيير منحى الأمور، كما يرى خبراء.
وفي الوقت الراهن تشبه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية تلك التي استخدمت إبان احتلال العراق بين 2003 و2011 حين كان مستشارون ومدربون يعملون مع الجنود العراقيين والقبائل السُّنّية لمحاربة تنظيم «القاعدة»، كما يقول روبرت سكيلز الجنرال الاحتياطي.
لكن في وقت يجري تدريب الجيش العراقي، يتسنى لتنظيم الدولة الإسلامية تعزيز مواقعه على الاراضي التي يسيطر عليها وتخزين أسلحة وتجنيد المزيد من الجهاديين، كما حذّر سكيلز في مقالة في صحيفة «واشنطن بوست».
وأضاف «إذا لم تتمكن تسع كتائب عراقية مع مستشاريها الأمريكيين من دحر جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية السنة المقبلة كما هو مرتقب، فإن الوقت سيمر وسيكون أمام اوباما خياران: قبول (الخلافة) التي فرضها التنظيم في قسم من سورية والعراق او إرسال المزيد من القوات».
وحذّر دانيال بولغر اللفتانت جنرال السابق الذي تولّى قيادة قوات في العراق من مخاطر ان تكرر الولايات المتحدة أخطاء «الحربين اللتين أخفقتا» في العراق وافغانستان، مع الاستناد بشكل كبير الى الجيش لحل المشاكل التي هي ايضاً سياسية.
وأضاف في صحيفة (نيويورك تايمز) «ان تدفق قوات الى العراق عام 2007 لم يؤدِّ الى تحقيق مكاسب، انما أتاح فقط كسب المزيد من الوقت». واضاف «لكن في نهاية المطاف ومع وجود حكومة فاسدة وطائفية في بغداد الى جانب رغبة مواطنينا الأمريكيين بعدم خوض معركة يمكن أن تستمر لعقود، فإن تدفق الجنود في العام 2007 لم يؤدِّ سوى الى تمهيد الطريق أمام المأزق الحالي».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.012 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top