قتل جندي إسرائيلي ومستوطنة وأصيب ثلاثة في حادثتي طعن قام بهما فلسطينيان، الأولى في تل أبيب والثانية قرب مجمع مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربية، فيما دانت الولايات المتحدة مساء الاثنين الهجمات في تل ابيب والضفة الغربية داعية الفلسطينيين وإسرائيل الى التهدئة.
وتتزامن الهجمات مع المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مناطق عدة على مستوى القدس أو المستوطنات في الضفة الغربية أو حتى في الداخل الإسرائيلي.، كما تتزامن مع حملة اعتقالات إسرائيلية ضد الفلسطينيين ودعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرب الثمانية والأربعين إلى الرحيل عن إسرائيل أو التوقف عن المواجهات.
من جانبه، قال أحمد قريع، مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير: "لا أحد يفجر انتفاضة فهي ترجمة لغضب لا يأتي بقرار من أحد ولكن إن لم يتوقف الاحتلال وتصعيده فإننا في بداية انتفاضة".
وجاءت الهجمات الأخيرة بعد أن كانت شرارة الأشتعال الميداني انتقلت من القدس المحتلة إلى القرى والمدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر، حيت استمرت المواجهات، فيما دعا نتنياهو المواطنين العرب الذين يدعون لقيام دولة فلسطينية بالانتقال للعيش فيها بتسهيل إسرائيلي، ومن الواضح أن التوتر المستمر لأشهر، لا يبدو في طريقه إلى الانتهاء بل إلى مزيد من التصعيد على الأرجح.