الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
10:26
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=397684&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ملف الأسبوع
2014/11/08
06:53 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
«عمليات اختراق أمننا من أولويات كل من يريدون بمنظومتنا الشر»
عبدالله الغانم: التصدي لـ«الخلايا النائمة» في دول الخليج ليس قضية «بروتوكولية» أو «اختيارية».. إننا مستهدفون!!
ليعلم الجميع أن الضرر الأمني في أحد الأقطار سيؤثر في البقية بحكم «التجاور» و«الشراكة».. فبات التكامل الأمني حاجة ملحة وجبرية
مخاطر تلك «الخلايا» أصبحت أكبر من قدرة «دولة واحدة» على مواجهتها
قد تبقى تلك الخلايا «خاملة» لسنوات عديدة إلى أن تحين اللحظة المناسبة لـ«تحريكها» لتتلاءم مع مصلحة من قام بتجنيدها
مهام «تجسسية استخباراتية» وأخرى «تخريبية إرهابية».. كلٌ حسب «الأجندات» وطبيعة المطامع للجهات «الزارعة»
خطورة «الخلايا النائمة» تنبع من طبيعة ولائها خصوصاً إذا ما كانت عناصرها تحمل صفة «المواطنة» وتعمل لمصالح دول أخرى
بعض «النائمة» تعمل على الإثارة والتأجيج الشعبي بهدف «خلخلة» مفاصل الاستقرار بالدولة بهدف إخضاعها للاستجابة لمطالب الطرف «المُجَنِّد»
الخلايا «التجسسية» قد تكون أشد خطراً على الوضع الأمني للبلاد من «الإرهابية».. لكن تزايد العمليات التخريبية والتفجيرات والاغتيالات وضع النوع «الثاني» في الصورة أكثر
في دنيا العولمة وثورة الاتصالات وتزايد ضعف النفس البشرية أمام الإغراءات.. لم يعد صعباً «تجنيد» و«زرع» الخلايا النائمة
الدول ذات الطموح في الهيمنة الإقليمية هي الأكثر نشاطاً في تجنيد عناصر لخدمتها.. وإسرائيل أكبر دليل على ذلك
أجزم بوجود خلايا نائمة في الكويت سواء ممن تعمل لمصلحة تنظيمات إرهابية أو ممن تخدم دولاً!
ألا يكفي الغزو العراقي دليلاً حينما تبين وجود الكثير من العناصر العسكرية والاستخباراتية العراقية «النائمة» في الكويت تعمل في مهن مختلفة ثم ظهرت للعلن وقتها؟!
وزارة الداخلية والاستخبارات العسكرية هما المعنيتان بالتعامل مع تلك الخلايا ولكن.. على جميع قطاعات الدولة المشاركة في «الكشف» و«الحماية»
كتبت هدى الموسى:
قال الأستاذ بقسم العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغانم إن الخلايا النائمة هي عبارة عن عناصر بشرية تتبع دولاً او تنظيمات وهذه التبعية قد تكون تبعية فكرية او سيادية ويتم تشكيل تلك العناصر إما خارج الدولة حيث يتم تدريبها بعيدا عن الأعين ومن ثم إرسالها بعد تجهيزها للدولة او الدول المعنية او يتم تجنيدها من داخل الدولة المراد استهدافها وذلك للقيام بمهام عديدة تخدم الطرف الذي قام بارسالها او تجنيدها. وسميت بالخلايا النائمة لانها في كثير من الاحيان تكون تلك العناصر في مجموعات صغيرة قد لا يكون بينها ارتباط او معرفة وهي لا تنشط الا عند الحاجة وقد يستغرق بقاؤها خاملة لسنوات عديدة الى ان تحين اللحظة المناسبة لتحريك أنشطتها والتي تتلاءم مع المصلحة الوقتية للطرف الذي قام بتجنيدها او انها تتحرك بدرجة عالية من السرية وبشكل خفي لا تكاد تشعر به الدولة المستهدفة.
مهام تجسسية.. وتخريبية
وتحدث الدكتور عبدالله الغانم في تفاصيل اخرى لملف الاسبوع عن مهام هذه الخلايا قائلا: المهمام مختلفة بحسب طبيعة الطرف الذي قام بارسالها فقد تكون مهامها تجسسية او استخباراتية وفي هذه الحالة عادة ما تكون تلك العناصر مرتبطة بدولة او تكون لها مهام تخريبية مرتبطة بتنظيمات إرهابية ولا يمنع ان تكون تلك العناصر تحمل اهدافاً مزدوجة تخدم الدولة او التنظيم الذي قام بتجنيدهم كما لا يمنع ان تتولى تلك العناصر القيام بمهام اخرى غير التجسس او التخريب فالاجندات وطبيعة المطامع للدول او التنظيمات المجندة لتلك الخلايا هي التي تحدد نوعية الاهداف المراد تنفيذها من قبل تلك العناصر.
خطورتها من طبيعة ولائها!
وعن خطورتها قال الدكتور الغانم: بالتاكيد خطورتها تنبع من طبيعة ولائها خاصة إذا ما كانت تلك العناصر تحمل صفة المواطنة ولكنها تعمل لمصالح تخدم دولاً أخرى أو تلتزم فكريا مع تنظيمات عدائية تجندها للقيام بما يهدد أمن واستقرار الدولة المزروعة بها تلك الخلايا.كما ان خطورتها الأخرى تكمن في المواقع الحساسة التي يمكن ان تشغلها عناصر الخلايا النائمة مثل المواقع الامنية سواء في الشرطة او الجيش او الجمارك او غيرها او المواقع السياسية او الاستراتيجية حيث تقوم بتهريب المعلومات الأمنية السرية الى الدولة التي قامت بتجنيدهم او تعمل على تسهيل ضرب المنشآت الحيوية إذا ما كانت تلك العناصر ذات اهداف تخريبية كما ان البعض الآخر منه قد يعمل على الاثارة والتاجيج الشعبي بهدف خلخلة مفاصل الاستقرار بالدولة بهدف الضغط بشكل غير مباشر على الدولة المستهدفة للاستجابة لمطالب الطرف المجند لتلك الخلايا سواء كانت دولاً أو تنظيمات والخلاصة فإن خطورتها قد تكون ذات طابع تخريبي او تجسسي او فكري او مادي.
الارتباط بالتطرف والإرهاب
وعن سبب ارتباط هذا المصطلح بالإرهاب والتطرف قال الغانم: الخلايا النائمة مرتبطة مع ظواهر او اهداف عديدة قد تكون ذات طابع سياسي او تجسسي او أطماع اقتصادية او خدمة اهداف قومية ولكن تزايد الظاهرة الإرهابية في السنوات الاخيرة هو ما جعل مفهوم الخلايا النائمة يرتبط بشكل او باخر بقضية الإرهاب وذلك لان العمليات الإرهابية هي اكثر الظواهر زعزعة للاستقرار للامني كونها قائمة على العمليات التخريبية في صورة تفجيرات او اغتيالات تؤثر بشكل كبير على الاستقرار النفسي للشعوب على الرغم من ان الخلايا التجسسية قد تكون أشد خطراً على الوضع الامني للبلاد في بعض الاحيان من الخلايا الإرهابية خاصة اذا ما ارتبطت الخلايا التجسسية بعمليات عسكرية او غزو او غير ذلك.
التجنيد و«الزرع»!!
وتعليقاً على ما صرح به مسؤولو بعض الدول بأن لديها خلايا نائمة في كل انحاء العالم قال الغانم: لا تحتاج الدول وخاصة الكبرى ذات المصالح العالمية او حتى تلك التي لديها اهداف توسعية اقليمية لان تصرح بان لديها خلايا نائمة.ففي عالم العولمة والتواصل الالكتروني والاتصالات وتزايد ضعف النفس البشرية امام الاغراءات المالية ليس من الصعب تجنيد وزرع الخلايا النائمة، لكن الفارق يبقي في مدى توسع الدول او التنظيمات في تجنيد وزرع الخلايا النائمة، لذلك من الطبيعي ان تكون الدول الكبرى اكثر اهتماما بزرع ونشر خلاياها النائمة في انحاء العالم وبخاصة في المناطق ذات الحساسية الامنية من الدول الصغيرة او الفقيرة كما ان الدول التي لديها طموحات للهيمنة الاقليمية تكون اكثر نشاطا في تجنيد عناصر بشرية لخدمتها اكثر من الدول غير الطامحة والدول التي تشعر بالمخاطر الامنية وتشعر بدرجة عالية من عدم الاستقرار تكون اكثر اندفاعا لتجنيد عناصر تخدمها في المناطق التي تشكل لها هاجسا امنيا وتعتبر اسرائيل من اكثر الدول التي ينطبق عليها هذا المثال الاخير.
«الغزو» خير دليل!!
وعن تعليقه على وجود خلايا نائمة في الكويت قال....غير مستبعد بل نكاد نجزم بوجود مثل تلك الخلايا النائمة سواء ممن تخدم تنظيمات إرهابية او ممن تخدم دولاً وإلقاء القبض على الخلية التجسسية الايرانية قبل سنتين او اكثر من الدلائل على وجود تلك الخلايا النائمة كما لا ننسى قضية الغزو العراقي للكويت وكيف تكشفت الامور في الغزو حينما تبين وجود الكثير من العناصر العسكرية الاستخباراتية العراقية في الكويت والتي كانت تعمل في مهن مختلفة بعضها متدنية المستوى ثم ظهرت للعلن اثناء الغزو.
وعن المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها الكويت بوجود مثل تلك الخلايا قال الغانم: اولا نسأل الله سبحانه ان يحفظ الكويت من مخاطر تلك الخلايا ويكشف تدبير كل من يريد بالبلاد واهلها الشر وثانيا المخاطر مرتبطة بالاهداف المرادة من تلك الخلايا فقد تكون المخاطر تجسسية او تخريبية او لزعزعة امنية تحمل ابعاداً فكرية متطرفة او غير ذلك.
ثم قال الدكتور عبدالله عن دور وزارة الداخلية في تتبع وكشف هذه الخلايا النائمة: الكشف عن الخلايا النائمة وان كانت وزارة الداخلية والاستخبارات العسكرية هي المعنية بالتعامل معها الا ان القطاعات الاخرى وخاصة الجمارك تلعب ايضا دورا في محاصرة اثر تلك الخلايا النائمة فكما ان الداخلية تتولى عملية مراقبة نشاطات العناصر المشبوهة فان الجمارك عليها مسؤولية كشف المواد او الادوات التي يمكن تهريبها لخدمة من يجند داخل البلاد من تلك العناصر المشبوهة وما عمليات كشف المخدرات المهربة بكميات كبيرة جدا من قبل الجمارك الا دليل على اهمية جهاز الجمارك في محاصرة الاهداف التخريبية ودليل على ان تدمير الكويت وشبابها امر مستهدف فمثل تلك الكميات لا يمكن تصريفها ما لم تكن هناك شبكات تخريبية مرتبطة بدول او تنظيمات تتعاون مع عصابات محلية لترويجها.
التعاون الأمني الخليجي
وفي ختام اللقاء قال الدكتور عبدالله الغانم الأستاذ بقسم العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت: لا يخفي على احد ان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي اليوم هي من المناطق المستهدفة في امنها واستقرارها ولذلك فان عمليات اختراقها سوف تكون من الاولويات الاساسية لكل من يريد بمنظومتنا الخليجية الشر ولذلك لن تتوانى تلك الجهات العدائية سواء كانت دولاً او تنظيمات في اتباع كل وسيلة من شأنها الاضرار بمصالحنا والتي قد تكون احداها زرع الخلايا النائمة في بلادنا ولهذا فان الكشف عن تلك الخلايا امر ولا شك يصب في تحقيق التكامل الامني الخليجي الذي هو جزء من المنظمومة التكاملية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي تهدف كلها بنهاية المطاف للوصول الى مرحلة اكثر اتحادا ولذا فان الضرر الامني الذي قد يلحق باحد اقطار الخليج لا شك انه سيؤثر على بقية الاقطار الاخرى بحكم التجاور والشراكة ومن هذا المنطلق فان التعاون البناء والمستمر بين الاجهزة الامنية الخليجية في التصدي لاخطار الخلايا النائمة وغيرها من الاخطار الاخرى ليس قضية بروتوكولية أو اختيارية بل هو حاجة ملحة وجبرية في زمن اصبحت تلك المخاطر أكبر من قدرة دولة واحدة على التصدي لها.
============
«رعاية الله ثم عين الأمن الساهرة طوّقا النجاة.. حتى الآن»
عبدالله الهدلق: الكويت فوق «بركان» من «الخلايا النائمة».. و«الضرب من حديد» ملاذنا الوحيد
علينا الاعتراف بأننا في مرمى الخطر والإرهاب لصغر مساحتنا وضعف قوتنا
3 عناصر لـ«الإنقاذ»: التوسع في اتفاقيات ومعاهدات الحماية... استدراج الاستثمارات الغربية لإجبار «أصحابها» على «التدخل» لرعايتها... منح الدول العظمى صلاحيات إقامة قواعد عسكرية لها فوق أراضينا
حتى لا نتعرض لـ«غزو» جديد شبيه بما حدث في 1990.. علينا الحذر واليقظة وتطبيق القانون والأحكام على «الجواسيس» وليس فقط القبض عليهم
«النائمون» في الكويت لهم أهداف مرسومة كضرب المنشآت الحيوية وتخريب الاقتصاد عبر تزييف العملة وإغراق شبابنا في المخدرات والتحكم في المطارات والموانئ!!
لسنا بمنأى عن أذرع التنظيم الإخواني في المنطقة وتحالفاته ضد كل من أيّد الثورة المصرية ضد «مرسي» و«كابوس» حكمه
5 خطوات للمجابهة والتصدي: الاعتراف بوجود الخلايا النائمة -نشر الحقائق لمنع الشائعات حولها- فضح الأنظمة المساندة والواقفة وراءها -طرد بعثات الدول المموّلة- تقديم شكاوى للأمم المتحدة ضد «الرعاة»
كتب عبدالله الصولة:
قال الكاتب الصحافي عبدالله الهدلق إن لدينا في الكويت خلايا نائمة تضرب طوقاً من السرية والتكتم حول نشاطاتها وأهدافها ولكن رعاية الله والعين الساهرة على أمن واستقرار الكويت من المباحث العامة ومباحث أمن الدولة لهم بالمرصاد دائماً تكشف مخططاتهم ودسائس مكرهم.
مضيفاً: علينا أن نعترف بأننا في دولة الكويت يهددنا الخطر والإرهاب وبما أننا دولة صغيرة جغرافياً وضعيفة عسكرياً ومحدودة العدد السكاني فلن تتحقق لنا الحماية والأمن من هذا الخطر إلا عبر الطرق التالية:
أولاً: التوسع في عقد معاهدات واتفاقيات الحماية مع الدول الغربية وأمريكا.
ثانياً: جلب واستدراج الاستثمارات الغربية ومنح التسهيلات لها لإجبار الدول الغربية على حماية استثماراتها من الأخطار.
ثالثاً: منح الدول العظمى صلاحيات إقامة قواعد برية وبحرية وجوية لها في الكويت مقابل اتفاقيات الحماية ومعاهدات الدفاع المشترك. وبهذه الطريقة فقط نحقق الأمن والأمان لنا في الكويت ونساهم في منع وقوع غزو جديد لنا شبيه بالغزو العراقي عام 1990.
أهداف مرسومة
وأضاف الهدلق: كلنا يتذكّر شبكة التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية والتي حكم عليها القضاء الكويتي العادل والنزيه في 28 مايو 2012 بأحكام متنوعة، وقبل ذلك تم ضبط تنظيم إرهابي ينتمي جميع عناصره الى أحد الأحزاب كما تم ضبط أسلحة خفيفة وثقيلة مخزّنة في إحدى المزارع، ومازالت تتوالى الضبطيات لشبكات وعناصر إرهابية وخلايا نائمة لديها أهداف مرسومة لتنفيذها منها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وضرب المنشآت الحيوية «النفط والكهرباء والماء» وتخريب الاقتصاد الوطني عن طريق تزييف العملة وإغراق الشباب في المؤثرات العقلية والمخدرات والمسكرات والتحكم في المطارات والموانئ.
وأكد الهدلق المسؤول الأول عن كشف تلك التنظيمات الإرهابية وفضحها هي عناية الله قبل كل شيء ويقظة رجال الأمن والمباحث العامة ومباحث أمن الدولة، ولكن الكشف عنها وتقديمها للمحاكمة ليس كل شيء بل تطبيق الأحكام وتنفيذها هو الأساس.
خطر آخر
وأضاف الهدلق: يجب ألا ننسى خطراً آخر وهو «الإخوان المجرمين» وأذرعه في المنطقة وتحالفاته ضد كل دول الخليج العربي التي أيّدت الثورة المصرية ضد محمد مرسي وكابوس الإخوان وهي الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وبما أن دولة الكويت جزء من نظام عربي وعالمي مشترك فإنها قد تتأثر بما يدور على الساحتين العربية والدولية، وقد تكون مسرحاً لنمو وتنامي خلايا إرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» وغيرهما.
حلقة ضعيفة
وقال الهدلق: يؤكد خبراء عسكريون ان دولة الكويت حلقة ضعيفة جداً بحكم موقعها الجغرافي، مما يجعلها عرضة وبيئة صالحة لتنامي الخلايا النائمة وبؤرة لتجمّع وتكاثر التنظيمات الإرهابية.
جملة حقائق
مضيفاً: ما لم تغيّر الكويت من سياساتها المهادنة وتنتهج سياسات الحزم والشدة والضرب بيد من حديد لكل ما يهدد أمنها واستقرارها وتتخلص من الطابور الخامس من الكويتيين ممن يحملون ولاء مزدوجاً، ما لم يحدث ذلك فستبقى الكويت مستهدفة دائماً وضعيفة.
ورأى الهدلق ان مجابهة تلك الخلايا والتنظيمات الإرهابية والتصدي لها تعتمد على جملة حقائق منها:
1 - الاعتراف بوجودها.
2 - نشر الحقائق وتوضيح الوقائع منعاً لانتشار الشائعات.
3 - فضح الدول والأنظمة السياسية والأحزاب الدينية التي تساندها وتقف وراءها.
4 - طرد البعثات الدبلوماسية وإغلاق السفارات التي يثبت تورطها في دعم وتمويل وتدريب التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة.
5 - تقديم شكوى في الأمم المتحدة ضد الدول التي تساند وترعى الإرهاب وتموّله وتدرّب عناصره.
بركان خامد
واختتم الكاتب عبدالله الهدلق: يجب أن نعترف ان دولة الكويت تعيش فوق بركان خامد تتحرك داخله خلايا نائمة وتنظيمات إرهابية وتتعاون تلك القوى الشريرة لتدمير الكويت.
أخبار ذات صلة
ملف الأسبوع
صالح العجيري: البلاد تتأثر ببرودة خريفية هذا الأسبوع
ملف الأسبوع
ملف الأسبوع
الدومري الساخر الأسبوعي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0127
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top