منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

لعدم حملهما شهادات شرعية

«الإعلام» توقف أحمد القطان وعبدالعزيز العويد عن تقديم برامج إذاعية

2014/11/04   09:45 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أحمد القطان - عبدالعزيز العويد
  أحمد القطان - عبدالعزيز العويد



أحمد القطان: الإعلام فانٍ والدعوة باقية والداعية لا يوقفه أحد

عبدالعزيز العويد: قرار غير مدروس بشكل جيد وأتمنى إعادة النظر فيه


كتب أحمد زكريا:

أوقفت وزارة الاعلام الداعية أحمد القطان والباحث في التاريخ عبدالعزيز العويد عن تقديم برامج اذاعية، وفقا للقطان والعويد.
وأعلن الباحث في التاريخ الاسلامي عبدالعزيز العويد انه تم ابلاغه بايقافه عن تقديم برنامجه الذي يقدمه في اذاعة القرآن الكريم كونه لا يحمل شهادة شرعية، مشيراً الى ان هذا القرار سيطول عددا من رموز الدعوة في الكويت ممن لا يحملون شهادة شرعية.
وتابع في تصريح لـ«الوطن» عبر الهاتف «أشارك في اذاعة القرآن الكريم في برنامج عن التاريخ الاسلامي، وتلقيت اتصالاً أمس الأول (الاثنين) بالاعتذار عن عدم المشاركة فيه لأن هناك سياسة جديدة في اذاعة القرآن الكريم تشترط ان يكون المشاركون حاصلين على شهادات شرعية».
واعتبر العويد ان هذا القرار سيمنع الكثير من الدعاة والرموز الاسلامية المعروفة في الكويت من المشاركة في اذاعة القرآن الكريم كونها غير حاصلة على شهادات شرعية، معتبراً ان هذا القرار لم يدرس بشكل جيد.
وشدد على أهمية أخذ رأي المستمعين في هذا القرار.
وقال «لا يشترط في الداعية ان يكون حاصلاً على شهادة، وأنا أشارك في الاذاعة ببرنامج عن التاريخ الاسلامي لا علاقة له بفقه أو حديث فهل يراد ان تكون الاذاعة مقتصرة على العلوم الشرعية دون التاريخ والأدب وغيرها من العلوم؟»

إعادة النظر

وتابع «نحن نؤمل في معالي وزير الاعلام ان ينظر في هذا القرار الذي اتخذ وان يحيله للمختصين، وأنا لا أتكلم عن نفسي فلست رمزاً ولا داعية معروفاً، وانما أتكلم عن رموز دعوية سيشملها القرار، رجل ناهز السبعين في الدعوة الى الله ثم نأتي اليوم لنوقفه».
وقال ان «ابن باز وابن عثيمين ومحمد سليمان الجراح وغيرهم من الذين لهم برامج اذاعية مسجلة غير حاصلين على شهادات شرعية وكانت تبث لهم برامج مسجلة، فهل سيشمل القرار هذه التسجيلات»؟

تعليق القطان

بدوره علق الداعية أحمد القطان على ايقافه مع آخرين على حسابه في «تويتر» قائلاً «خبر توقيفي عن الاذاعة أتقبله بصدر رحب، فالاعلام فان وتبقى دعوة الله ومجالات الدعوة التي تسعها القلوب قبل الأجهزة».
وأضاف القطان، الملقب بخطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى، في تغريدات أخرى «الداعية لا يوقفه أحد لأن مجالات الدعوة لا تحصى، ومن يحارب الداعية يحارب الله والله غالب على أمره.حورب النبي صلى الله عليه وسلم وهو فرد..ثم نهض جنوده الذين رباهم فهزموا الروم والفرس وحرروهم من عبادة الانسان الى توحيد المنان».
وتابع «لكل القلوب المحبة..جزاكم الله خيراً وجمعني معكم على منابر من نور وتحت ظل العرش».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.9988
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top