منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ملف الأسبوع

2014/11/02   07:20 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ملف الأسبوع



قالت إن المرأة مظلومة في هذا.. فهناك كثير من الرجال «يصطادون» و«يحتالون»

الخطابة أم ضاري: نصب «الشباك» ليس حكراً على النساء وأغلب «المخطوفين» يعانون إهمال زوجاتهم

زوّجت رجالاً كثيرين على حريمهم «لأسباب» حتى أطلقوا عليّ «بواقة رياييل» و«خرّابة بيوت»!

من تجاربي مع كثير من الحالات رأيت المرأة هي التي تجعل زوجها يفر منها ومن بيتها

حتى ولو كانت امرأته «ملكة جمال» هناك أزواج يعشقون «التغيير» ويستندون إلى «الرخصة» الشرعية

بعض الرجال تصبح زوجته الثانية بعد شهر واحد مثل «الشاليه» الذي يزوره في «الويك أند» ويعود لزوجته الأولى التي يعرفها وتعرفه تاركاً «النزوة» وراءه

المرأة الثانية في حياة الرجل هي الضحية فهي لم تكن ثانية إلا لظروف أجبرتها.. أما الرجل فلا إلزام عليه فهو يرغب وينفذ ويكون له ما أراد

بعض الفتيات بتن على قناعة بأن تأخذ رجلاً من زوجته حتى ولو كان فوق الخمسين والستين!!

البعض لا يلجأ للخطابة إلا لـ«ظروف».. فالنساء «منفصلات أو مطلقات أو عوانس أو أرامل» والرجال يبحثون عن «الأسهل» بعد تكاليف الزوجة الأولى!!

نعم بعض النساء «يحتلن» لأجل مصالحهن فيوقعن زوجاً يغطين به «عيباً» أو يسترن به «فضيحة» ثم ينفصلن ويتركنه في مشاكل لا تحصى مع زوجته الأولى

الرجل الكويتي «سلعة» ثمينة لأي وافدة فترضى به ولو كانت «الرابعة» في زوجاته.. وهناك أزواج يطلبون «الوافدة» لأنهم لم يرتاحوا مع «الكويتية»


كتب عبدالله الصوله:

قالت الخطابة ام ضارب ان النصب والاحتيال في الزواج وخطف الرجال لا يقف عند النساء، فأيضا هناك رجال ينصبون شباكهم على البنات والعملية تعود الى الانسان نفسه وطبيعة اخلاقياته، واضافت: ان اغلب الرجال المعرضين للخطف من قبل النساء يعانون من اهمال زوجاتهم لهم، ولهذا يصبح من السهل اصطياد الرجل او انه يبحث عن امرأة اخرى غير زوجته.
واعترفت ام ضاري لملف الاسبوع: نعم انا زوجت رجالاً على حريمهم ولكن بعد ان تأكدت من انهم يمرون بحالة يرثى لها ويحتاجون للزواج بأخريات فلذلك بادرت بتزويج الكثير وللعلم اطلقوا علي اسم «بواقة رياييل» و«خرابة بيوت»!
< سألناها: هل لدينا نساء في الكويت يتجرأن على خطف الرجال من زوجاتهم؟
- هذا الأمر وان كان يعتقد البعض أنه موجود بالكويت الا أنه غير منتشر انتشارا كبيرا لأن الرجل حينما يتعرف الى امرأة أو تدخل حياته امرأة جديدة فحتما ستكون لديه من الاساس نية وميول للزواج من امرأة أخرى أو لديه مشاكل في بيته.
واردفت: بصراحة ومن خلال تجاربي وتعاملي مع كثير من الرجال والنساء رأيت ان المرأة هي الاساس وهي التي تجعل الرجل يفر من البيت، فهناك حوادث كثيرة مرت علي من حالات لرجال يرغبون بالزواج من امرأة أخرى، والغريب ان الكثير من الرجال يتزوجون على نسائهم رغم انهن فائقات الجمال، ومن وجهة نظري فانه لا علاقة وليس سببا مقنعا ان تزوج الرجل بامرأة أخرى رغم ان زوجته الأولى ملكة جمال، فهناك شريحة من الرجال يعشقون التغيير ويستندون الى الشرع الذي اعطاهم الرخصة للزواج بغير أمرأة فلا حرج به ولا عيب ولا حرام، فان كان الرجل قائم بجميع واجباته فلا يوجد مانع من ان يتزوج بامرأة أخرى.
وضاافت: قد يقول البعض ان هذا غير صحيح ولا يحق للرجل الزواج بأخرى الا ان كانت زوجته الأولى مقصرة معه فهنا يحق له الزواج، وانا اقول: لا ابدا هذا غير صحيح فالمرأة لو كانت قائمة بجميع واجباتها وهي جميلة ولا عيب بها فالرجل له الحق الكامل بان يتزوج بامرأة أخرى وتبقى مسألة العدل بينهما هي مسؤولية الرجل أمام الله.
واردفت: للأسف اليوم أغلب بناتنا وخاصة الصغيرات في العمر يرفض الامر وبمجرد ما ان يتزوج رجلها عليها تبادر بطلب الطلاق لكي تنتقم لنفسها وترد له الصاع صاعين، وقد لا تكتفي النساء بهذا الأمر فقط بل يرفعن دعاوى قضائية على ازواجهن لكي لا يجعلنه يسعد ويهنأ بزواجه الثاني وهذه طبعاً كارثة يعيشها أغلب رجال ونساء مجتمعنا، وتحتاج الى حل فعلي بحملات توعوية أو ندوات تقدم للنساء لأن قد لا يعلم أحد انه بسبب تلك المشاكل والقضايا الناتجة عن الزواج الثاني للرجل سوف يفسد المجتمع وتكثر النساء المطلقات وهذا أمر لا نرغب فيه فالمرأة المتزوجة «ولو كان على رأسها امرأة أخرى» فهي أفضل بكثير من ان تكون مطلقة.
< وكيف تتعاملين مع الرجل ان أتى لك وقال إنه يريد ان يتزوج بامرأة أخرى هل تقبلين ان تسرقي الرجل من زوجته الاولى وتزوجيه الثانية؟!
- نعم اقبل وانا حينما يتصلون بي ويطلبون الزواج اقول لهم انا من انصار الزوجة الثانية لأن الله سبحانه وتعالى حلل هذا الامر فكيف لي ان أحرم هذا الأمر؟، ولكن بشرط ان يكون علنيا وليس سريا او عرفي ولا غيره، وطبعاً هناك أزواج يريدون الزواج الثاني وزوجاتهم الاولى بالاساس لم يقصرن معهم بشيء نهائيا وهذه رغبة شخصية تكون موجودة عند الرجل، ولكن لنقف عند هذه النقطة قليلا صحيح ان هناك رجالا يرغون بالزواج الثاني ودائما يطلقون على الزوجة الثانية أو بعض الخطابات «بواقة الريايل»، ولكن الواقع يخالف هذه النظرة فهناك رجال تزوجوا بزوجات ثانية وعاشوا معهن فقط فترة شهر العسل بسعادة وفرح كونها زوجة جديدة ولكن بمجرد ما ان تمر فترة بسيطة على هذا الزواج نجد هذا الزوج تحن له الزوجة الأولى فيرجع ويسكن ويعيش عندها وتصبح الثانية مثل «الشاليه» الذي يذهب له بـ«الويك اند» وهذا أمر محرم ولا يجوز وليس من العدل ويجب ان يراعي الله فيها لأن الزوجة الثانية ايضا ابنة عائلة وهي بشر وليست «بهيمة».
واضافت: للأسف ان مجتمعنا دائما يرى ان الزوجة الاولى مظلومة وهي المسكينة التي تزوج عليها زوجها ولا يعلم البعض ان الزوجة الثانية هي الضحية، وللعلم فإن الزوجة الثانية لم تكن زوجة ثانية الا لظروف ألزمتها ان تكون هكذا فلذلك لا لوم عليها ان اندفعت وقبلت بالزواج من رجل لديه زوجة أخرى، فهناك فتيات يعانين خجلا اجتماعيا لوفاة آبائهن ويعيشن مع اخوتهن في بيوتهن ويشعرن انهن «مضيقات عليهم» او يعيشن مع اعمامهن او خالاتهن وهذا امر محرج بالنسبة لهن كبنات.
وزادت: الفتاة تفضل ان تخطف رجلا من زوجته وتعيش كزوجة ثانية في بيت مستقل وفي حماية زوجها افضل لها من ان تعيش في حماية بيت اخيها بوجود زوجة اخيها او زوج اختها.
واكملت: هناك رسالة اريد ان اوصلها لكل بنت ان الرجل لا يخسر شيئا حينما يتزوج، اما المرأة التي تطلب الطلاق في لحظة غضب فهي الخاسرة لأن المرأة التي تشتري زوجها لا تبيعه ولا تضحي به من أجل امرأة ثانية ولا احد يعلم قد يكون الوضع «نزوة» ويعود الزوج الى زوجته الأولى وقد يكون هناك رضا من قبل الطرفين وعدل واحسان لكلا الزوجين، فالأفضل للمرأة ان تعيش مع زوجها ولديها شريكة من ان تنفصل عنه وتعيش لوحدها ولا تعلم هل يأتها النصيب مرة اخرى أم لا علما بأن حال المرأة العزباء يختلف عن حال الرجل، فالرجل لا يمكن ان يتعطل فهو يستطيع ان يبحث عن زوجة بالمواصفات التي يريدها حتى لو كان عمره بالخمسين والستين بينما المرأة صعب عليها ان تجد زوجا بالمواصفات التي تريدها. وانا شهدت بنفسي حالة لبنت عمرها اثنتان وعشرون سنة وتقول لا مانع عندي من ان اتزوج رجلا متزوجا وكبيرا في العمر علما بانها من عائلة معروفة ومحترمة ولكن تلك الفتاة لديها قناعة انها تفضل الزواج من رجل متزوج وان تأخذه من زوجته حتى لو كانت شريكتها كبيرة بالعمر.
< كيف يتعامل الشاب الذي يدرك ان الفتاة التي تزوجها خطفته من بيته وزوجته الأولى؟
- اليوم توجد لدينا موضة جديدة وخاصة بين الشباب والبنات فالشاب حينما يريد ان يتزوج اول مرة يفضل ان تبحث له والدته عن زوجة او يعشق فتاة ويتزوجها وايضا الشيء نفسه مع البنات، ولا يفضلن ان يتزوجا عن طريق «خطابة»، ولكن حينما يتزوجان وتحصل بينهما مشاكل وخلافات ولا يكتب لهما نصيب وينفصلن نجد انهما يأتيان للخطابة لان لديها بنات «منفصلات» فهنا نجد ان البنت تقتنع بالزواج من الرجل سواء كان متزوجا او مطلقا بل وتقدر ظروفه حتى ان كان لا يملك أموالا كافية لفتح بيت جديد وتقول له «ممكن ان تسكن معي في بيتنا مع اهلي امي وابي واخوتي».
وزادت: اليوم نجد ان اهل البنات يخصصن سكنا عبارة عن شقة صغيرة لابنتهم وزوجها ويقوم الزوج بالمبيت ليلة في بيته عند زوجته الاولى والليلة الثانية في بيت اهل زوجته الثانية في المكان الذي خصص لابنتهم مع زوجها الجديد، وطبعا هذه شطارة من الزوجة الثانية لأن بهذه الصورة سيقول الزوج ان زوجتي الثانية اسكنتي بالمجان ولم تكلفني شيء، وبات اغلب الشباب يطلبوا هذا الطلب مني ويقولوا اريد ان اتزوج من فتاة تسكني معها في بيته، فكيف نقول ان المرأة سرقت الرجل من زوجها ان كان الزوج هو الذي يبحث عن الاسهل؟!.
< افهم من كلامك انك لا تعترفي ان النساء يخطفن الرجال من زوجاتهم؟
- لا ابدا خطف الرجال كلمة لا تنطبق على النساء لأن الرجل العاقل الواعي يدرك ما يقوم به ويعرف ماذا يفعل حتى لو وقع في عشق امراة اخرى غير زوجته، فهو لا يقدم على الزواج منها على طول مباشرة، بل يخطط ويعيد حساباته لهذا الزواج وان قلنا انه لا يوجد نساء خطافات رجال أو «قواقيات الرجال» فهذا لا يعني ان هناك نساء محتالات، والواقع ان هناك نساء يحتلن فهناك امراة ضبطت لانها متزوجة من ثلاثة رجال وحالات الاحتيال تكون كثيرة حتى لو ان امراة تزوجت رجلا باحتيال لكي تغطي عيوبها او تستر نفسها لمصيبة هي وقعت بها ويكون هنا الضحية هو الزوج وبعدها الفتاة تكون مبيتة النية ان تنفصل وبالفعل تنفصل ويقع الزوج هنا بمشاكل لا اول لها ولا اخر مع زوجته الاولى.
واضافت: هناك رجال يهربون من زوجاتهم بسبب صعوبة المعيشة والطمع بهم لانهن يستنزفن منهم الاموال، وحصلت معي مرة من المرات ان اتى لي شاب يريد الزواج من امراة اخرى، حينما استفسرت منه قال لي لم افكر من الزواج بالثانية الا هروبا من زوجتي الاولى وبسبب الاعباء التي حملتها زوجتي الاولى على عاتقي فلذلك انا اريد زوجة تحترم قدسية الحياة الزوجية ولا تطمع في كزوج وارتاح معها، وبالفعل بحثت له عن زوجة طيبة وتحترم الحياة الزوجية وقدسيتها وتزوجا وعاشا في راحة وسعادة.
< وهل من الممكن ان امراة غير كويتية تسرق كويتيا من زوجته؟!
- الكويتي يعتبر سلعة ثمينة لأي بنت غير كويتية وهذا شيء انا لمسته بنفسي وحصل معي ان هناك مجموعة من الوافدات طلبن مني ان يتزوجن كويتيين وليس اي كويتيين، بل ابناء عوائل مرموقة واصحاب مراكز وهذا طبعاً بسبب ان الكويتي هو ابن البلد والمرأة المتزوجة من كويتي تحظى بمميزات كثيرة، فلذلك قد ترضى المرأة غير الكويتية بالكويتي بأي شكل، وهناك شريحة من الوافدات يرضين بالكويتي حتى لو كان مطلقا ثلاث مرات او اربع مرات، والشباب الكويتيون ان افلس أحدهم من التجربة الاولى والثانية والثالثة يلجأ الى وافدات، للعلم هناك شباب لم يرتاحوا مع الكويتية وارتاحوا مع الوافدة.
< كلمة أخيرة؟
- كلمتي الاخيرة هي ان الزواج ارزاق ولو كان البعض يعتقد ان هناك نساء خطافات رجال فهناك ايضا رجال محتالون، وقدم علي اشخاص عرضوا علي اموالا لكي ابحث لهم عن زوجة كويتية فقط، لكي يحصلوا على المساعدة الاجتماعية 6000 دينار من الدولة وبعدها يطلق الكويتية وهذا نصب واحتيال، ولا يرضى الله بهذا، ولهذا انا لم اوافق ابدا.





=================



الخادمات لسن «خطافات».. انما يقدسن الحياة الزوجية

روت ام ضاري: هناك رجل تزوج خادمة على زوجته علما بان زوجته جميلة وكاملة ولا ينقصها اي شيء ولها اسمها ومركزها، ولكن هذا الزوج حينما تزوج الخادمة رأى فيها ما لم ير في زوجته، ففي كل يوم تحضر له وجبة الفطار صباحا وتغسل ملابسه ثم تجهز له الغداء وتحضر له العشاء وتنظف غرفة نومه ولا يسمع منها كلمة «لأ» حينما يطلب منها اي شي، ومع الاسف فان الزوجة موجودة في البيت فقط للانجاب والشكل الروتيني العام، فلذلك نجد ان الرجال قبل الزواج يريدون الارتباط بالبنت الجميلة ولكن حينما يعيشون مع هذه الجميلة ويشاهدون بأنفسهم انها ليست زوجة تستحق الحياة الزوجية، يفضلون عليها اي واحدة ولو كانت غير جميلة لكنها تقدس الحياة الزوجية فيشعر معها بالراحة ومن هنا تزوج هذا الرجل الخادمة لانه كان مرتاحاً معها، وغير ذلك فان الخدم بشر ولولا الحاجة لما صرن خدما والنظرة السلبية التي نلاحظها نحن تجاههن سببها اننا نعيش في رفاهية.



=================


ياللي بتاخذين زوجي مني!!

حادثة طريفة حكتها ضيفتنا فقالت: أتى لي شاب مسكين يريد ان يتزوج على زوجته بأخرى فقلت له ما السبب وانا من عادتي أحب ان أعرف سبب الزواج الثاني للرجل حتى لا يطلق على اسم «بواقة الريايل»، فقال لي المسكين أنا شاب يتيم ترعرعت وتربيت في دار الأيتام وحينما كبرت وتعلمت وعملت تزوجت بفتاة «بنت عائلة محترمة»، وقامت هذه البنت تذلني مذلة وكانت هذه المذلة فقط لأنني من أبناء دار الأيتام أو بالأحرى كما يقولون من «أبناء الشؤون» وقامت تخرج عن مشورتي ولا تسمع كلامي واصبحت انا في البيت حالي من حال أي تحفة موجودة وكلما كلمتها وقلت لها يا زوجتي العزيزة اسمعي كلامي فانا زوجك، ردت على قائلة «أحمد ربك اني أنا رضيت فيك» وللأسف هذا الشاب حينما أتى لي كان مكسوراً وطلب مني ان أبحث له عن امرأة يتزوجها وقال لي انا مستعد ان اتزوج من امرأة حتى لو كان عمرها اربعين سنة لا مانع لدي، وحينما علمت زوجته عن نيته بالزواج، وعلمت أنني أبحث له عن امرأة جديدة اتصلت بي واسمعتني كلاما فظيعا وقالت لي انت يا… يلي بتاخذين زوجي مني، فقلت لها أنت في البداية قبل ان تلوميني انظري الى نفسك ماذا فعلت لزوجك المسكين الذي اضطر ان يأتي لي ويطلب مني ان أبحث له عن امرأة اخرى فزوجك انسان خلوق وطيب ومحترم، فقالت أنت لا دخل لك والا سوف اشتكي عليك، فقلت لها اشتكي فالقانون لا يحاسب الرجل اذا تزوج على زوجته.



=================



عديم الحياء!

حكت الخطابة ام ضاري: من القصص الغريبة التي مرت علي ان هناك شابا اتصل علي وقال اريدك ان تبحثي لي عن زوجة لابي فأصابتني الدهشة وقلت كيف تريدني ان ابحث عن زوجة لوالدك واين ذهبت والدتك، فقال لي امي انفصلت عن ابي منذ زمن ونحن الآن نريد لابي ان يتزوج واريد ان افرح به، ولهذا فقد اقتنعت بالامر الواقع وعزمت النية على ان ابحث لابيه عن زوجة، ولكنني فوجئت بامرأة تسحب الهاتف من يد ولدها وتشتمني وتوبخني وتقول لي يا «بواقة الريايل» ويا «خرابة البيوت»!!
فاستغربت من هذا التصرف وقلت لها «ما ذنبي انا ان كان ولدك هو الذي اتصل وطلب مني اخطب لابيه فأغلقت التلفون بوجه تلك المرأة واتصلت على الولد وقلت له بحق انك عديم الحياء ولم تفعل هذا معي؟ ومن بعد هذه الحادثة اطلق علي بأنني «بواقة ريايل».


=================



مشاكلها في الطفولة تظل كامنة في اللاشعور حتى تكبر فـ«تنفس» عنها بتدمير الآخرين

أمينة السماك: «خطافة الرجال» مضطربة نفسياً ولديها عقد نقص و«أنانية»

تبحث عن الرجل الطيب لتصبح «المسيطرة».. وقد «تمتلكه» بهدف الانتقام من عذاباتها السابقة

«البوّاقة» تسعى وراء الرجل الثري أو ذي النفوذ أو ضعيف الشخصية أو المستقر في حياته الزوجية

هي ذكية في الغالب وتوحي لـ«الضحية» بأن مساوئ زوجته غير موجودة في شخصيتها لتضمن انجذابه إليها

الرجل المتزوج أسهل صيداً عندها من الأعزب.. وأحيانا تكون الزوجة «همزة الوصل» بين «أبو عيالها» و«الخطافة»!

التمارض والمسكنة والبكاء والإغراء اللغوي والجسدي.. وسائل «الصيادة» لاجتذاب الرجال

تريد أن تحس بأنوثتها و«بأنها حلوة» ومرغوب فيها.. وليس بالضرورة أن تتزوج ممن يشعرها بذلك


كتبت نانسي عطيفة:
قالت الاستشارية في العلاج النفسي الاكلينيكي في جامعة الكويت الدكتورة امينة السماك ان المرأة التي تسعى الى صيد الرجال تعاني من اضطرابات شخصية، ولديها نقص في الذات وخلل نفسي ربما تعود اسبابه الى طفولة معذبة أو فاقدة للاساسيات المادية أو المعنوية بسبب الاهل الذين ربما لم يحترموها في صغرها ولم يبثوا في داخلها القيم والمبادئ الاسلامية التي تريح الذات الانسانية وتدفعها للشعور بالآخرين.
واشارت د.السماك الى ان هناك نوعا من النساء يعانين التوحد النفسي وتركيزهن ينصب على ذواتهن فقط، ويحسدن الآخريات ويعتقدن ان الآخريات يحسدنهن، وهذه المشكلة تظل كامنة في دائرة اللاشعور واللاوعي بسبب الطفولة الناقصة.
واوضحت انهن يتصرفن سلوكيا بأشياء سلبية وذلك تعويضا عن مواقف عشنها في الطفولة.
وفي تفاصل اخرى قالت د.امينة السماك: غياب الاب أو اهماله لابنته في طفولتها أثره غير صحي بالمرة في نفسيتها عند الكبر، فهي تفتقد اهتمامه ومشاعره كأب، ولا شك في ان فقدان الحنان الابوي اثناء الطفولة يخلق عقدا نفسية عند الفتيات بالذات، لأنهن يبحثن عن هذا الحنان حينما يبلغن خصوصا لو كان الاب قاسيا، ولهذا السبب عندما تكبر البنت تفكر في «صيد الرجل» الذي يمنحها ما فقدته، وتخطط لكي يميل اليها حتى ولو لم يكن قد احبها.
واكملت: هي تبحث عن الرجل الطيب السهل اصطياده لتصبح هي المسيطرة، وقد تقسو عليه تنفيسا عما عانته منه في طفولتها وتقنعه بأنها تحبه وهي ليست كذلك، وفي بعض الحالات تكون لدى المرأة رغبة في الانتقام من الرجال جميعا وتكون شخصية متسلطة وتريد ان تمتلك الرجل بهدف الانتقام أو التعويض عن معاناتها السابقة.
واضافت د.السماك: النساء البواقات اللاتي يسعين لصيد الرجال يرين العيش مثل باقي النساء أو عيشة افضل تلك التي تعيشها وهذه الافكار لديها تبنى على النقص الذي تحمله دون شعور، وهناك نساء يسعين لصيد الرجل الذي يملك مالاً أو الرجل ضعيف الشخصية أو المستقر في حياته الزوجية.
وقد يصدن الرجال بهدف الزواج وآخريات يكون هدفهن المصالح فقط، فمثلا الرجل الثري ماديا يمدها بالمال، وذو النفوذ يقضي على كل مشاكلها وقد تحتاجه لمصلحة ما مثل توظيفها أو توظيف اقاربها أو انهاء معاملاتها أو أي مشكلة تواجهها في الحياة فهو سد منيع بالنسبة لها.
وزادت: وهناك من تسعى بذكاء للتعرف الى مواطن النقص في زوجته ثم تبدأ وبشكل غير مباشر في القيام بتصرفات توحي له من خلالها ان تلك العيوب الموجودة في زوجته غير موجودة في شخصيتها، وهي بذلك تضمن ان ينجذب اليها.
واضافت: قد تكون تلك الانثى التي اتحدث عنها فتاة أو سيدة مطلقة، ولكنها ايضا قد تكون متزوجة وتريد ان «تتمصلح» من وراء رجال آخرين فتتخذهم اصدقاء لها ثم تعرف نقاط ضعفهم وتعمل عليها حتى تلهي أحدهم عن زوجته وعن حياته فيتعلق بها وبعد ذلك تطلب الطلاق من زوجها وتتزوج من الرجل المناسب والافضل لها.
وواصلت د.امينة السماك حديثها: هذه المرأة بهذه الصفات تكون انانية ومتوحدة في الشخصية ولا تحمل مشاعر حب للغير لانها تفكر في نفسها فقط وتريد ان تعيش حياة افضل ولو على حساب الآخرين.
واردفت: صائدة الرجال يكون هدفها الرجل المتزوج لأن صيده اسهل بكثير من الاعزب، وقد تدخل حياته عن طريق التعرف الى زوجته في البداية وكأن زوجته هي همزة الوصل بينها وبين الرجل الذي تريده.
وتابعت: قد تصادق صائدة الرجال امرأة تحكي لها و«تفضفض» لهذه «الصيادة» عن حياتها وزوجها فتعرف الصيادة كل شيء عن هذا البيت وتتقرب للعائلة من خلال الزوجة، ثم تبدأ في رسم خطة للوصول للرجل من خلال زوجته، وهنا هي تصطاد الرجل من بيته ومن خلال زوجته!! والصيد ممكن ان يكون بكل طرق الاغراء سواء كان جسديا أو لغويا أو من خلال تصرفات معينة أو حتى بافتعال اشياء غير موجودة مثل التمارض أو «المسكنة» أو البكاء!
واضافت: هؤلاء «الصيادات» لهن اساليب عجيبة وكثيرة، وعندما تقترب «الصيادة» من الرجل من خلال زوجته فهي في هذه الحالة تعرف كل شيء عن الرجل ونقاط ضعفه وايضا نقاط ضعف زوجته ومشاكلهما معا، وهذا بالطبع اسهل كثيرا من سعيها وراء رجل غير متزوج لأنها لن تتعب في الحصول على معلومات عنه أو تتكبد عناء البحث وراءه وتكون «الصيادة» في هذه الحالة «حمامة السلام» التي تحتضن هذا الرجل نفسياً وتملأ حياته وتعوضه عن ما لا يجده في زوجته.
وتابعت د.امينة السماك: هذه النوعية من الاناث يعانين ارتباكا لأن الانسان الطبيعي لا يحتاج افتعال اشياء للفت انتباه الآخرين، لكنها تلجأ الى «ترفيع الصوت» أو تمثيل شخصية اخرى غير شخصيتها الحقيقية أو ارتداء ملابس فيها اغراء أو حتى نوع الماكياج التي تضعه على وجهها.
وزادت: معروف ان الرجل بصري اكثر من المرأة، كما انه سيلتفت للكلام وتشده الحركات.
واضافت: هناك اناث يريدن ان يشعرن بأنثوتهن، وكل واحدة تود ان تحس «انها حلوة» ومرغوب فيها من جانب الرجال وهذه المرأة لا يكون لديها ثقة بالنفس، لأنها تقوم بأشياء مصطنعة للفت انتباه الرجل الذي تود ان تصيده.
واضافت: بعضهن يبحثن عن المصالح المشاعرية فقط، وانا ارى ان مواقع التواصل الاجتماعي «المجانية» ايضا تلعب دورا كبيرا في اصطياد الرجال للنساء والعكس صحيح ومعظم الناس الذين يتجهون لهذه المواقع لا يقصدون الزواج ولكن التسالي سواء كانوا رجالا أو نساء، فالمواقع تساعد على التواصل والاتصال ويستغلها بعض النساء للوصول للرجل مثل التمارض أو المسكنة أو الاستعطاف، ويجعلن الرجال يسمعونهن ويعطونهن الحلول أو ممكن ان يقمن بدراما وقصص لم تكن حقيقية ليتواصل معهن الرجال ويعرفون قصصهن أو يعرف الرجل أنهن ممتازات وكاملات ومختلفات عن باقي النساء.
وختمت: كثير من الرجال وقعوا في هذه المصيدة ولابد من الاعتراف بأن صيادة الرجال تخرب البيوت وتؤثر في العلاقة الانسانية والاجتماعية بين الناس وبين الزوج وزوجته وحتى بين الاب واولاده ولكن من جانب تشخيصي وانساني ونفساني فهي مظلومة أو مريضة نفسيا وعليها الذهاب الى طبيب نفسي حتى يحاول اصلاح هذه المعاناة عند هذه المرأة منذ ايام الطفولة أو في سن المراهقة، وقد تحتاج الى جلسات طويلة المدى لكي تتخلص من الارتباكات في شخصيتها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.9834 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top