محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

»لوياك» حققت انجازات ضخمة داخل الكويت وخارجها

المتحدثون في مؤتمر «دور الشباب»: مطلوب حماية الشباب من الانحراف وتكريس الولاء للوطن

2014/10/22   10:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5

تهاني الجبالي: البلدان العربية تواجه خطر «الإخوان»
سعد الدوسري وإسراء البلوشي: «لوياك» لديها برامج متميزة لإعداد الشباب


كتبت مرفت عبدالدايم:
دعا المتحدثون في الجلسة الثالثة لمؤتمر «دور الشباب في حماية الوطن والارتقاء به» الى حماية الشباب من الانحراف الفكري والأخلاقي والغلو والتطرف والتعصب وأعداء الوطن من بعض الجماعات المتعصبة والمتشددة، مطالبين بتعزيز فكر الوسطية لدى الشباب واحتوائهم لتعزيز الثقافة الوطنية والانتماء الوطني. واكدوا ضرورة توعية الشباب بمخاطر المخدرات وآثارها المدمرة للفرد والأسرة والمجتمع بتفعيل دور وزارات التربية والاعلام والداخلية والأوقاف والشباب، وضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الشباب والأندية لاستيعاب الشباب وحمايتهم من الانحراف الأخلاقي والآفات المدمرة.
وفي البداية اكدت النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر تهاني الجبالي ضرورة اعمال العقل واستخدامه في تحقيق التنمية والتطور بعيدا عن الأفكار الهدامة.وقالت الجبالي ان أي تنظيم يريد ان يسيطر على المجتمع يسعى الى تغيير عقل من يسيطر عليه، وأي تنظيم له أمير، والأمير له الولاء والسمع والطاعة.. وابدت لومها للرئيس الراحل أنور السادات لعقده صفقة مع التلمساني لعودة جماعة الاخوان المسلمين مشيرة الى ان السادات تم اغتياله على يدهم ولم يسلم من شرورهم ورفضت أي حديث عن المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين.
وأضافت: نواجه خطر الاخوان المسلمين، وكل البلدان العربية تواجه نفس الخطر، وهناك محاولات لاعادة انتاج هذا الخطر..ان جماعة الأخوان المسلمين هي أصل كل التنظيمات الأخرى التي خرجت منها، كل ممارسات التطرف والتكفير والتعصب والتشدد واستقطاب الشباب نحو الهاوية..ان أعداء الدين يدفعون المليارات لتشويه الدين الحنيف.

تجربة لوياك

وتحدث سعد الدوسري واسراء البلوشي عن تجربة منظمة «لوياك»، مؤكدين ان الشباب يلعب دورا هاما في بناء المجتمعات وان المجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات لأنه يعتمد على طاقة هائلة تحركه. وأشارا الى ان نسبة الشباب في المجتمع الكويتي بحسب موقع وزارة الشؤون تقدر بـ%60 وهي نسبة كبيرة لابد من الاهتمام بها ودعمها وحل مشاكلها. واكدا ان تكريس المواطنة وتعزيز الولاء والانتماء للوطن من أهمم القضايا التي يجب تعليمها للشباب والنشء حتى ينشأ محبا لوطنه متعايشا مع جميع فئات مجتمعه، كما اكدا ضرورة التعايش مع الآخر واحترام الرأي والرأي الآخر وتقديم حب الوطن على حب القبيلة أو الفئة أو الطائفة ونبذ أية انتماءات تؤثر بالسلب على حب الوطن.
وأوضحا ان من أهم المشاكل التي تضعف الشعور بالمواطنة من واقع تجربتهما في «لوياك» قضيتا البطالة وضعف الاقبال على العمل التطوعي. وأشارا الى ان البطالة الموجودة في الكويت بطالة مقنعة وقد أصبحت ظاهرة منتشرة حيث تقدر نسبتها في القطاع الحكومي بنحو %50 الى %60 من اجمالي العاملين (كما قدرها خبراء البنك الدولي) وهي قابلة للزيادة مع استمرار سياسة الحقن بالموظفين الجدد. ورأى الدوسري والبلوشي ان المجتمع الكويتي يعاني البطالة المقنعة وضعف المواطنة ويترتب عليهما هدر في الانتاجية وهدر في المال العام وتفشي الفساد في المؤسسات، وان أسباب البطالة المقنعة بالاضافة الى الفساد الاداري هي قلة وعي المجتمع بأهمية تنشئة الشباب على قيم الانتاجية والعمل، من خلال التنمية البشرية بالتدريب وخلق فرص عمل تدريبية، وان أسباب ضعف المواطنة عدم تنشئة الشباب على قيم التطوع والعطاء بلا مقابل. واوضحا ان البطالة المقنعة وضعف المواطنة يحتاجان الى حلول جذرية مطالبين بتوفير البيئة المناسبة ورفع الوعي على المدى الطويل لثقافة أكثر انتاجية ووعيا، واكدا ان الحل الحقيقي تغيير القيم والثقافة التي يعيشها الشباب عن طريق برامج شاملة ومتقنة تحتوي الشباب منذ نعومة أظفارهم وتمنحهم فرص اكتشاف قدراتهم وتوظيفها في أعمال مفيدة للمجتمع.

العمل التطوعي

وقالت نورة من البحرين ان العمل التطوعي يفتح الأبواب والمجالات أمام المتطوعين مطالبة بضرورة دعم الحكومات للعمل التطوعي ومؤكدة ضرورة فتح المجال للمتطوعين للقضاء على البطالة. واشارت الى ان في بريطانيا 22 مليون متطوع وان هذا العدد يتضاعف احيانا، وأن عدد المتطوعين خلال الأسبوع الواحد قد يصل الى 10 ملايين وقد تنفق الحكومة البريطانية على هؤلاء المتطوعين 40 مليون جنيه استرليني، وان في مصر 5 ملايين متطوع تشرف عليهم وتدعمهم أكثر من 250 جمعية، وطالبت بتعزيز روح المواطنة لدى الشباب وبيان قيمة العمل التطوعي.

المرأة السعودية

وقال د.محمد آل زلفة ان التخلف انتشر في منطقتنا العربية وارتبط بثورة ايران وان التخلف الذي حصل للمرأة الايرانية انعكس على المرأة السعودية وكذلك المرأة العربية، «فالمرأة الايرانية محرومة من كل شيء، وفي السعودية دفعنا الثمن لأن هناك معسكرا متخلفا في طهران يقابله معسكر متخلف في الرياض وكلاهما فيه تشدد وأحدث ظلما للمرأة التي همشت وحرمت حقوقها»، واكد ضرورة التحرر، «واذا تحررت الأمة العربية من أفكار ايران سنكون بالفعل أحرارا». وأضاف: نشهد الآن حركة تحرر بدأت في مصر العظيمة بمساندة خليجية لدعم وتحرير الانسان العربي.

المساواة

ودعت الناشطة والأكاديمية د.فاطمة العبدلي الى تمكين الكفاءات، مشيرة ان المرأة الكويتية حصلت على حقوقها السياسية منذ عشر سنوات تقريبا لكن الحال لم يتغير ولا تزال المرأة مهمشة ومحرومة من أشياء كثيرة وتمثيلها في المناصب القيادية ضعيف جدا. وطالبت بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة طبقا لنصوص الدستور الكويتي، موضحة ان تجربة «لوياك» مثال مشرف للمساواة.
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0132
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top