الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
01:05
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العصر 14:55
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
الاقتصاد
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=392661&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
تمثل نصف عائدات الأولى و%60 للثانية
«نيويورك تايمز»: هل تنتهي الحرب النفطية بإفلاس روسيا وإيران؟
2014/10/18
11:28 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم توماس فريدمان:
هل الأمر محضُ خيال أم أننا فعلا في الطريق الى حرب نفطية عالمية تقف فيها الولايات المتحدة والسعودية في جانب، وتقف روسيا وإيران في الجانب الآخر؟ بالطبع، ليس بوسع المرء القطع بما اذا كان التحالف النفطي الامريكي – السعودي هذا تحالفا متعمدا ام ان الأمر مجرد تصادف مصالح. لكن اذا كان الاحتمال الأول صحيحا يكون معنى هذا اننا نحاول الآن ان نفعل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولمرشد إيران الأعلى علي خامنئي بالضبط ما فعله الامريكيون ودول خليجية لآخر زعماء الاتحاد السوفييتي اي دفعهم للإفلاس من خلال تخفيض أسعار النفط لمستويات أدنى بكثير مما تحتاجها موسكو وطهران لتمويل ميزانيتيهما، وذلك وفقاً للمقال المنشور في صحيفة «نيويورك تايمز».
4 دول
ولنتمعن بالآتي: هناك اليوم أربع دول منتجة للنفط هي ليبيا، العراق، نيجيريا، وسورية تعاني من اضطرابات كبرى بينما تعيش إيران تحت وطأة عقوبات اقتصادية ضاغطة، ولو حدث هذا قبل عشر سنوات لرفع أسعار النفط الى الاعلى بشدة بالتأكيد، غير أن العكس هو ما يحدث الآن، فأسعار النفط الخام تشهد تراجعا عالميا منذ أسابيع لتقف الآن عند حوالي 88 دولارا بعد ان كانت قد استقرت ولفترة طويلة عند 105 و110 دولارات للبرميل.
ولا شك أن ثمة أسباباً عدة وراء هذا الانخفاض في الاسعار منها: تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا والصين، بروز الولايات المتحدة كواحد من أكبر مصدري النفط في العالم بفضل تكنولوجيتها الحديثة التي مكنتها من استخراج كميات وفيرة من النفط الصخري، ورفض دول خليجية تقليص إنتاجها لإبقاء الاسعار المرتفعة بعد ان اختارت المحافظة على حصتها في السوق على الرغم من معارضة المنتجين الآخرين في «أوبيك».
والنتيجة، أو على الأصح الهدف النهائي هنا هو جعل الحياة صعبة جداً في روسيا وايران في هذا الوقت الذي تواجههما فيه أمريكا ودول خليجية في حرب بالوكالة في سورية.
حرب نفطية
بالطبع، هناك من يقول ان ما يجري في عالم الذهب الاسود ما هو إلا «بزنس»، لكن على الرغم من هذا، ثمة شعور بأنه حرب حقيقية لكن بوسيلة اخرى هي النفط.
والحقيقة ان الروس أدركوا هذا، وكيف يمكن ألا يدركوه، خاصة انهم رأوا مثل هذا السيناريو من قبل، فقد نشرت صحيفة البرافدا الروسية في الثالث من ابريل الماضي مقالاً بعنوان: «أوباما يريد من دولة خليجية تدمير الاقتصاد الروسي»: وذكر المقال ان هناك سابقة لمثل هذا العمل المشترك الذي ادى في النهاية الى انهيار الاتحاد السوفييتي. اذ عمدت الدولة الخليجية الى زيادة انتاجها النفطي بشكل دراماتيكي من مليونين الى عشرة ملايين برميل باليوم مما دفع سعر النفط على نحو صاروخي للاسفل من 32 الى 10 دولارات للبرميل الواحد واضطر الاتحاد السوفييتي لبيع نفطه بسعر ادنى لجذب الزبائن بلغ حوالي 6 دولارات فقط للبرميل.
ويمضي المقال قائلا: بالطبع لم تخسر الدولة الخليجية أي شيء، آنذاك لأنها زادت انتاجها بمقدار خمسة اضعاف بعدما انخفضت تلك الاسعار.
اما الاقتصاد السوفييتي، الخاضع لسيطرة الدولة، فلم يتمكن من مواجهة ذلك التراجع الكبير في عائدات الصادرات وكان هذا احد اسباب انهيار الدولة.
وفي هذا السياق، لاحظ يغور غيدار، الذي كان قائماً بأعمال رئيس الحكومة الروسية بين عامي 1991 و1994، لاحظ في خطاب ألقاه عام 2006 ان بداية انهيار الاتحاد السوفييتي تعود ليوم الثالث عشر من سبتمبر 1985 عندما اعلنت دولة خليجية انها قررت تغيير سياستها النفطية على نحو راديكالي. وهذا ما حدث بالفعل. فقد توقفت عن حماية أسعار النفط وبدأت خلال الاشهر الستة التالية زيادة انتاجها النفطي بمقدار 4 اضعاف عما كان عليه سابقا مما أدى لانهيار الأسعار وخسارة الاتحاد السوفييتي بالتالي 20 مليار دولار تقريبا في سنة واحدة. وهذا مبلغ ما كان بمقدور البلاد ببساطة تحمل خسارته.
بالطبع لن تنهار موسكو ولا طهران غدا، لكن اذا انخفضت الاسعار الى ما دون الـ70 دولارا، فسوف نرى عندئذ انخفاضا ايضا في انتاج الولايات المتحدة ما سيعيد بعض التوازن للاسعار، لكن يتعين ألا يساور احد الشك في ان انخفاض الاسعار يخدم المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ودول خليجية ويؤذي روسيا وايران. وسبب هذا هو ان عائدات صادرات النفط تمثل حوالي %60 من مجمل عائدات حكومة إيران، وأكثر من نصف عائدات الحكومة الروسية.
تعريب بتصرف/ نبيل زلف
أخبار ذات صلة
روسيا الأسوأ عالمياً في توزيع الثروات
علي رشيد البدر: الحرب النفطية الباردة و«الإيبولا» بين مسببات تراجع البورصات
«موديز» تصنف القوة المالية للأهلي الكويتي عند «D+» مع نظرة مستقبلية مستقرة
اللجنة الوطنية لحماية المستهلك تجتمع بعد غد
الأهلي الكويتي يرعى برنامج «خير سفير» الموجه لطلبة البعثات
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0075
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top