منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مريضة كويتية وأم لمعاقين وافقت لها اللجنة ولم ترسلها بسبب الروتين القاتل

أكثر من 3 شهور إجراءات نقل حالة طارئة لزراعة رئة في العلاج بالخارج!

2014/10/18   10:36 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
أكثر من 3 شهور إجراءات نقل حالة طارئة لزراعة رئة في العلاج بالخارج!



اللجنة توافق على توفير إسعاف جوي للمريضة في أمريكا وتحجز لها مقعداً سياحياً من الكويت!!

نوبات اختناق تصيب المريضة كل مرة..والزوج يسأل: هل يتحمل الوزير العبيدي وزرها لو حدث مكروه؟


على الرغم من خطورة وضعها الصحي..ورغم قرار الاطباء بحاجتها العاجلة لزراعة رئة غير ان حياة مريضة كويتية حصلت على موافقة للعلاج في الخارج منذ أشهر لاتزال رهينة الروتين القاتل في لجنة العلاج في الخارج بوزارة الصحة...فهي لم تغادر بعد الكويت على الرغم من خطورة الحالة واستعداد المستشفى المعالج في الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي الحالة البالغة الخطورة.
ملف هذه المريضة الذي ضاع في مكاتب ادارة العلاج في الخارج اكثر من مرة يضم بين دفتيه الكثير من الاوراق التي تعكس تفاصيل المأساة مع المقارنة بالتواريخ ما يعكس عدم اهتمام بدقة وخطورة الحالة ليتساءل زوج هذه المريضة..«من المسؤول لو حدث مكروه لزوجتي؟..وهل يتحمل وزير الصحة د.علي العبيدي تبعات هذا التأخير»؟ فالمريضة وهي بالمناسبة ام لثلاثة اطفال معاقين حصلت منذ اشهر وبعد ان ثبت عدم صلاحية الرئة وحاجتها لعملية زراعة رئة في الولايات المتحدة الامريكية..حصلت على موافقة اللجنة العليا للعلاج في الخارج على إرسالها لاجراء العملية في الولايات المتحدة ومن ذلك الوقت بدأت المعاناة.
ففي 31 اغسطس الماضي اي قبل اكثر من شهر ونصف الشهر قررت لجنة من عشرة اطباء في تقرير اعتمده وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي حالة المريضة الى توفير اسعاف جوي داخل الولايات المتحدة الأمريكة وتحديدا من ينقلها من نيويورك الى كليفلاند حيث مقر اجراء عملية زراعة الرئة لها.
ويشار هنا من واقع نسخة من الملف احتفظ بها الزوج بعد ضياعه عدة مرات..يتضح ان قرار العلاج في الخارج شمل توفير طبيب مرافق للمريضة نظرا لخطورة الحالة.
ولكن على الرغم من كل مايشير الى ان الحالة طارئة..وخطيرة فان المريضة لاتزال تتردد على مستشفى الجهراء مع كل نوبة اختناق تصيبها وتتسبب في نقص الأكسجين في دمها حتى تزرق اطرافها!!
روتين ممل..لايراعي دقة الظرف يتحدث عنه زوج المريضة ويروي من تفاصيله تحويله من مكتب الى مكتب في كل مراجعة لانهاء اجراءات السفر، هذا عدا ما واجهه من ضياع للملف اكثر من مرة ما دعاه الى الاحتفاظ بصور من بعض الاوراق فيه.
وفقا لما يرويه الزوج فان آخر فصول هذه المأساة يتمثل في واحد من اشد قرارات المسؤولين في ادارة العلاج في الخارج تناقضا، ففي وقت تقرر فيه لجنة طبية توفير اسعاف جوي للمريضة لخطورة حالتها..وفيما تقرر ايضا مرافقة طبيب لها يفاجأ الزوج بان التذاكر المصدرة لسفر زوجته للعلاج وبهذه الحالة المرضية الحرجة قد حجزت على الدرجة السياحية!!..فكيف يستوي الحجز على الدرجة السياحية لحالة مرضية تحتاج الى توفير اسعاف جوي؟!.
وهنا فقد دخل الزوج في مرحلة جديدة من المراجعات من مكتب الى آخر ليتمكن من تحويل تذاكر السفر من الدرجة السياحية الى الدرجة الاولى وحتى الآن لم تنته على الرغم من موافقة وكيل الوزارة وتأشيرته على الكتاب بانه «عاجل».
ولم تنته تلك الفصول فالمريضة لاتزال ممدة في بيتها تعيش على اجهزة مساعدة وعيون ذويها عليها مع كل زفرة نفس خشية حدوث اي مكروه..فهل يحمل الوزير العبيدي وزر ما قد يحدث لها؟!!..واذا كانت حالة في مثل هذه الدقة والخطورة تستدعي كل هذه الشهور لنقلها..فكيف بالحالات الاقل خطورة؟!!.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0029 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top