محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحسينيات تواصل احتفالاتها بعيد الغدير

النائب خليل الصالح: إحياء الشعائر الدينية يدل على الإيجابية بعيداً عن التوترات

2014/10/17   05:29 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
النائب خليل الصالح مشاركاً في الاحتفال
  النائب خليل الصالح مشاركاً في الاحتفال

د.علي عنايتي: الاحتفالات تدل على روح التسامح للحكومة والشعب الكويتي
الشيخ محمد العاملي: عيد الغدير يحمل الكثير من المعاني والمبادئ
الشيخ هاني شعبان: عيد الغدير ظل قائماً رغم المعارضين والمخالفين
صاحب الرامزي: الكويت دولة حرة وديموقراطية بحسينياتها العامرة


كتب عباس دشتي:

واصلت الحسينيات احتفالاتها بمناسبة ذكرى عيد الغدير، الذي يصادف الثامن عشر من ذي الحجة في العام العاشر من الهجرة النبوية.
وقد تطرق الخطباء الى معالم وكنه ذلك اليوم حيث قام الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالقاء خطبة امام 120 الف مؤمن ومؤمنة على ارض غدير ضم بعد ادائه مناسك الحج ورجوعه الى المدينة المنورة، وكانت الخطبة نتيجة دعوة 23 عاما من الجهاد في سبيل ايصال الدعوة الى العالم.
ففي حسينية الأوحد اقيم احتفال بحضور النائب خليل الصالح وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية د.علي رضا عنايتي وعدد من رجال الدين.
وقال الشيخ محمد العاملي ان للقرآن آيات يجب التوقف عندها بانصاف واجلال منها الآية المباركة «اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً». حيث ان هذه الآية تحمل الكثير من المعاني والحكم، وجاءت الآية بعد جهاد 23 عاما في سبيل ايصال الاحكام الاسلامية الى الجميع وتنوير طريقهم وايصالهم الى السبيل المعتدل.
واشار الشيخ العاملي الى ان الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ختم خطبته الشريفة برفع يد ابن عمه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قائلا «الابن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والى من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار».
وعلى هامش الاحتفال ذكر النائب خليل الصالح ان الكويت شهدت الكثير من الحريات ومنها احياء شعائر اهل البيت عليهم السلام ويدل ذل كعلى الايجابية والشفافية بعيدا عن التوترات.
واضاف ان الدليل على ذلك مشاركتنا بهذه المناسبة الكريمة وهي مناسبة عيد الغدير وولاية الامام علي عليه السلام.
ونشكر حكومتنا التي أتاحت الفرصة للجميع احياء هذه الشعائر وكذلك تعاون المسؤولين على اقامة مثل هذه الفعاليات مع الحسينيات، ولا شك ان هذه الانطلاقة هي انطلاقة عقائدية بعيدة عن التوتر والافكار الطائفية.
وناشد النائب الصالح الجميع بأن يكون شهر محرم الحرام بهذا العام من افضل الاعوام وبعيدا عن الذكريات السابقة بعيدا عن التفاعلات، سائلا الباري عز وجل ان يتمم الامن والامان على هذه الارض مع استدامة حكم آل الصباح عليها.

روح التسامح

وبدوره اشار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية د.علي رضا عنايتي الى ان اقامة هذه الاحتفالات واحياء هذه الشعائر تنم على روح التسامح بين المذاهب بما فيها مذهب اهل البيت عليهم السلام، بل تدل على روح التسامح للحكومة الكويتية في اتاحة الفرصة لاقامة هذه الاحتفالات، خاصة الاحتفال بذكرى عيد الغدير، راجيا من الباري عز وجل ان يعيده علينا جميعا باليمن والبركات.
وأبدى السفير الايراني ارتياحه بالمشاركة بهذا الاحتفال واحياء هذه المناسبة وتنصيب امير المؤمنين الامام علي عليه السلام خليفة للرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال فيه الكثير من الاحاديث التي اظهرت فيها المناقب والفضائل.
وبارك الشعب الكويتي بهذه المناسبة الكريمة.

حرية

من جهة اخرى، اشار صاحب محمد الرامزي الى الحرية المطلقة لدولة الكويت، والتي أتاحت الفرصة لاحياء الشعائر الدينية، خاصة الشعائر الحسينية لشريحة كبيرة من المواطنين الشيعة، مشيرا الى ان الحسينيات العامرة تقيم مثل هذه الاحتفالات واقامة الشعائر التابعة لأهل البيت عليهم السلام.
ورفع الرامزي اسمى آيات التهاني والتبريك لمقام صاحب العصر والزمان الامام الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف والى المراجع الربانيين والى الشعب الكويتي المجيد بهذه المناسبة المباركة، راجيا ان يعيده على الجميع باليمن والبركات.

واقع عقائدي

وفي حسينية عاشور وبحضور السيد احمد الشيرازي وكيل المرجع الديني آية الله السيد صادق الشيرازي، اوضح خطيب المنبر الحسيني الشيخ هاني شعبان بان عيد الغدير ليس عيدا عاديا واحداثه ليست بالاحداث العابرة، انما يشكل هذا العيد واقعا عقائديا مهما يندرج من تحته الكثير من النقاط المهمة والاساسية، موضحا بأن اهمية هذا الحدث الكبير جعلت مفكري هذا اليوم والمخالفين له يعملون على تقديم المفاهيم المعاكسة بل قاموا بالحريف والتلاعب بها من اجل تغيير مفاهيم عيد الغدير، كما حاول البعض الطعن باسم هذا اليوم، عن طريق تغيير المفردات من اجل سلخ هذا الحدث المهم وابداله بأوهام، ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل خاصة بعد نزول الآية الكريمة والتي اكدها الباري عز وجل عندما قال «اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا».
واشار الشيخ هاني شعبان الى ان لكل فرد توجها فكريا عقائديا مذهبيا قامت على اسس علمية وينطبق ذلك على الاسرة والمجتمع والمجاميع المختلفة، مشيرا الى ان الكثير من هذه الفئات حاولت ايجاد السبل الكفيلة لصرف النظر عن الافكار الاساسية والاصيلة، والمعروف انه عندما جاء الاسلام انتشرت العديد من المذاهب تابعين لمدارس متعددة، ولكن السؤال من اين جاءت هذه المدارس وما هي الاسس التي بنيت عليها؟!، ولكن مذهب اهل البيت عليهم السلام استمر على ما هي لأنها تابعة لمدرسة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وان شيعة اهل البيت عليهم السلام لم يرضوا غير ذلك لأنهم مأمورون أي الشيعة من قبل الباري عز وجل والرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم لاتباع الامام علي عليه السلام والدليل ما جاء بيوم الغدير.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
97.0054
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top