متابعة نورة شير:
تدير الشابة الفلسطينية "شيرين زيادة" مركز تدريب لرقص الباليه في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة وهي تركز على الأطفال خصوصا، وانطلاقاً من إيمانها بأن هذا الفن يساهم في تطوير المجتمع الفلسطيني وإقناع العالم بوجود «شيء جميل في فلسطين».
تقول شيرين: «الباليه من الفنون النقية، وهو يساهم بلا شك في التغيير الثقافي في فلسطين... بدأت فكرة التدريب على رقص الباليه قبل أربع سنوات، وحاولت أن أضيف شيئاً جديداً من خلال تدريب بنات صغيرات على هذا النوع الحضاري من الرقص والمساهمة في خلق ثقافة جديدة ومستقبل جديد».
حيث تضيف أن «تعلم الباليه وممارسته في فلسطين يساهمان في إقناع العالم بأن هنا في فلسطين شيئاً جميلاً وأناساً يمارسون هذا النوع من الفن النقي والحضاري».
ولم تكن طريق شيرين مفروشة بالورد حين بدأت العمل في التدريب، إذ لاقت شيئاً من المعارضة في البداية، على رغم أنها تعيش في مدينة رام الله التي تعد أكثر المدن الفلسطينية انفتاحاً، وتقــــول: «بــدأت الفكرة هنا في رام الله، وكثيرون عارضوها، لكني أبديت إصراراً على إنجاحها، وأنا أعلم أن كل الأفكار الجديدة تواجه بشيء من الرفض في البداية».
للمزيد.. فيما يخص أخبار المراة تابع الموقع التالي:
http://www.mar2ah.com