الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

التوطين والتنويع الاقتصادي وتعزيز مكانتها عالمياً والاستقرار عوامل دعم النمو

«أرنست آند يونغ»: الفرصة مواتية لدول «الخليجي» لتصبح منطقة جذب عالمية

2014/10/13   07:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«أرنست آند يونغ»: الفرصة مواتية لدول «الخليجي» لتصبح منطقة جذب عالمية



كشف تقرير «محفزات النمو» الاقتصادي الصادر عن ارنست ويونغ (EY) عن أهم أربعة عوامل مشتركة لصياغة السياسات على مستوى دول «الخليجي»، مؤكداً على أهمية التوطين، والتنويع الاقتصادي، وتعزيز المكانة العالمية، والاستقرار، وذلك بوصفها العوامل الرئيسية التي يتوجب على الحكومات والشركات في المنطقة التركيز عليها لضمان نمو الاقتصادات الخليجية في المستقبل.
وقالت: «في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق المتقدمة والناشئة في الاقتصاد العالمي للحفاظ على نمو قوي، تشهد الشركات طلباً قوياً ومتنامياً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وتستثمر الحكومات الاقليمية عائدات النفط والغاز لتطوير قطاعات أخرى وارساء الأسس السليمة لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الشركات العاملة في المنطقة تواجه التحديات التي تفرضها الأنظمة والقوانين، وصعوبة توظيف المواهب المواطنة والمحافظة عليها. وتشكل هذه العقبات التي تحول دون الاستفادة من الامكانيات المتاحة على أفضل وجه ممكن، مصدر قلق بالنسبة للشركات العالمية فيما يتعلق باستدامة عملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي».

التوطين

يشكل مواطنو دول «الخليجي» حالياً نسبة قليلة جداً من اجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص، تتراوح بين %1 في كل من قطر والامارات، و%18 في السعودية.
وتتباين هيمنة المغتربين الأجانب على مشهد الأعمال مع تزايد معدلات البطالة لدى الشباب، وتختلف معدلات البطالة في المنطقة بشكل كبير، الا ان معدلات البطالة لدى النساء ترتفع عن مثيلاتها بين الرجال بنسبة تتراوح بين 5 الى 7 أضعاف في مختلف دول المنطقة.
وقالت ارنست اند يونغ: تعتبر ادارة المخاطر المترتبة على الاعتماد الواسع على القطاعات النفطية من أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، الا ان التقدم الذي تم احرازه في تقليل الاعتماد على النفط في دول «الخليجي» لايزال متبايناً.
واختتمت بالقول: «الفرصة في منطقة الخليج كبيرة، لكنها محكومة بعامل الوقت، والآن هو الوقت المناسب للاستفادة من جاذبية المنطقة قصيرة الأجل، لتصبح منطقة جذب عالمية طويلة الأجل. ولا شكّ بأن الارتقاء بالمكانة العالمية لدول مجلس الخليج، من خلال بناء علامات تجارية للدول، وتحسين البيئات التنظيمية مع الحفاظ على مستويات الأمان والرضا بين مواطنيها خلال فترة من النمو الاقتصادي والتغيير الاجتماعي، سيؤدي الى نقل نجاحاتها الحالية الى مرحلة جديدة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0006
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top