محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكدت حرصها على تنفيذ ودعم خطة التنمية المستدامة في العالم

الكويت: نحن الأكثر دعماً للتعاون المشترك في العالم للقضاء على الفقر

2014/10/09   07:27 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الكويت: نحن الأكثر دعماً للتعاون المشترك في العالم للقضاء على الفقر

عبدالله الشراح: مساعدة الدول المتعثرة تنسجم مع دورنا الإنساني والتنموي


نيويورك - كونا: أكدت دولة الكويت حرصها على تنفيذ ودعم الخطط المطروحة كافة حول أهداف التنمية المستدامة في العالم بغية وضع اطار انمائي جديد يعقب الأهداف الانمائية للألفية بعد عام 2015.
وقال السكرتير الثالث بالوفد الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله أحمد الشراح في كلمة الكويت أمام اجتماع اللجنة الاقتصادية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية ان ذلك يتأتى عبر خلق شراكة عالمية جديدة تعزز التعاون بين الأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين في التنمية ولاسيما القطاع الخاص، وأشاد بجهود الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأهداف التنمية المستدامة وتقريره الذي أبرز احتياجات وأولويات الدول التي تعكس الاسس الثلاثة للاستدامة الانمائية (الاجتماعية والبيئية والاقتصادية) لاجتثاث الفقر في ظل التحولات الجديدة وترجمة نتائج مؤتمر (ريو + 20) على أرض الواقع.
وأضاف الشراح ان الكويت تصنف كاحدى الدول النامية ذات الدخل المرتفع الا أنها ومنذ استقلالها عام 1961 أولت اهتماما كبيرا بتقديم المساعدات العينية والمادية للدول النامية والدول الأقل نموا عبر آليات ومبادرات عديدة، وذكر ان الكويت من أكثر الدول دعما لمسيرة التعاون المشترك في العالم للقضاء على الفقر وتخفيف عبء الديون والتصدي للآثار المترتبة عن تغير المناخ بمعالجة احتياجات وتلبية متطلبات الدول التي تواجه أوضاعا خاصة كالدول الأقل نموا والنامية الجزرية الصغيرة والنامية المغلقة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة تحت مظلة الأمم المتحدة.

شراكة عالمية

وشدد على حرص الكويت الكبير على المشاركة الفعالة في كل البرامج والأحداث الانمائية الهادفة التي تنظمها أجهزة الأمم المتحدة لدعم تعزيز التعاون والتكامل التنموي والمستمد من اعلان الألفية الذي اعتمدت فيه الأهداف الانمائية للألفية، وأشار الى تأكيد ذلك الاعلان على الدول وجوب العمل على اقامة شراكة عالمية من أجل التنمية «ما ينسجم مع دور دولة الكويت الإنساني والتنموي في تدعيم شراكتنا العالمية والمساهمة في مساعدة الدول المتعثرة في بلوغ الأهداف الانمائية للألفية بحلول عام 2015 وتحقيق التنمية المستدامة».
وقال الشراح ان دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بتعزيز وتكثيف العمل المتعدد الأطراف بشقيه الاقليمي والدولي باعتباره أحد الروافد الرئيسية لمراجعة أوجه التعاون والتنسيق في شتى المجالات، وأشار الى تركيز الامم المتحدة وسعيها الى زيادة وتيرة التقدم في تحقيق هدفها الذي يحث الدول المانحة على تقديم ما نسبته 0.7 % من الدخل القومي الاجمالي كمساعدات تنموية رسمية بحلول 2015 للحصول على تمويل مستدام أفضل تأكيدا لالتزامات المجتمع الدولي للقضاء على الفقر وغياب المساواة في الحقوق.

البعد الاجتماعي

وكانت الكويت قد اكدت في نيويورك امس الاول ضرورة التركيز على البعد الاجتماعي عند صياغة وتنفيذ الخطة الانمائية لما بعد عام 2015 لتترسخ فيها مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان بحيث تكون فيها التنمية اكثر شمولية وانصافا واستدامة.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت ألقتها الملحقة الدبلوماسية بالوفد الدائم لدى الأمم المتحدة علياء عبدالله المزيني أمام اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة، وقالت ان الحكومات مطالبة بتهيئة بيئة تتكافأ فيها الفرص امام الجميع من خلال سياسات واستراتيجيات تركز على بناء القدرات وتعزيز المشاركة الوطنية لبناء مؤسسات تتسم بالانفتاح والشفافية وعدم التمييز وتخضع للمساءلة والمحاسبة، وأضافت ان الرعاية الاجتماعية في المجتمعات الحديثة اصبحت من الواجبات الأساسية للدولة، مؤكدة ان المجتمع الكويتي مجتمع تكافلي تعاوني فقد حصلت الرعاية الاجتماعية بمختلف مجالاتها على الاهتمام الواضح في الخطط والسياسات الحكومية التي تكرست بانشاء وتطوير المؤسسات التي تقدم تلك الرعاية لكافة أفراد المجتمع.وأوضحت أنه تم تخصيص نحو 70 مليار دولار من ميزانية السنة المالية (2014/2013) للمصروفات التي تغطي بند الخدمات العامة وقد تم تخصيص النسبة الأكبر منها للخدمات الاجتماعية بالاضافة الى خدمات التعليم والخدمات الصحية.
ولفتت الى ان دولة الكويت تبنت منذ ستينيات القرن الماضي نظام الاقتصاد الاجتماعي الذي تمثل بانشاء الجمعيات التعاونية في كل أنحاء البلاد والتي تستحوذ على حوالي 70 % من تجارة التجزئة في الدولة وفي الوقت نفسه تلعب أدوارا اجتماعية هامة من خلال تقديم الخدمات وتنظيم الأنشطة التي تخدم سكان المنطقة.
وحول توصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره المعنون «متابعة الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة» قالت المزيني ان دولة الكويت حرصت على توفير الحماية والدعم لهذه الفئة الضعيفة كما ان الكويت تشجع المبادرات الوطنية التي يطرحها الشباب ضمن رؤية مستقبلية بعيدة المدى ترتكز على دعم الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بغرض تعزيز أدوارها وأنشطتها الموجهة لانشاء المشروعات الصغيرة وتوفير الموارد المالية والادارية اللازمة والنهوض بمشاركة الشباب المجتمعية وشغل أوقات فراغه بصورة ايجابية بالاضافة الى التأكيد على دوره في وضع الخطط التنموية من خلال اشراكه في عمليات اتخاذ القرار.وحول فئة المعاقين أكدت المزيني اهتمام الكويت بها بصورة متطورة وإنسانية حيث تدعم ادماج مسائل ذوي الاعاقة ضمن خطة التنميه لما بعد 2015 وفقا لما جاء في الوثيقة الختامية التي اعتمدت في الاجتماع رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الاعاقة والتنمية عام 2013.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0093
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top