خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«حرب شوارع» بأحياء المدينة.. والغارات تفشل في منع تقدم «داعش»

أردوغان يطالب بعملية برية لمنع سقوط كوباني

2014/10/07   06:10 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الدخان يتصاعد من مدينة «كوباني» (ا ب)
  الدخان يتصاعد من مدينة «كوباني» (ا ب)



المرصد السوري: مسلحو «داعش» اضطروا إلى التراجع عن أحياء سيطروا عليها

هيلاري كلينتون: «داعش» ليس دولة ولا إسلامية والصراع معه «طويل الأمد»

أوغلو: تدخلنا البري محكوم بإستراتيجية واضحة لما بعد «داعش»


معارك «غير حاسمة» حول كوباني.. وغارات جديدة للتحالف



حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان مدينة عين العرب الكردية السورية (كوباني) «على وشك السقوط» بايدي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مشددا على ضرورة شن عملية برية لوقف تقدم الجهاديين. وصرح اردوغان امام لاجئين سوريين في مخيم غازي عنتاب ان «الرعب لن يتوقف ما لم نتعاون لشن عملية برية»، مضيفا ان الغارات الجوية ليست كافية وحدها. وقال «لقد مرت اشهر بدون تحقيق اي نتيجة».
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قال في وقت سابق ان بلاده لن تنضم الى التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية الا في حال تشكيل منطقة حظر للطيران في سورية وتشكيل مناطق آمنة. وقال في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» ان تركيا اشترطت استهداف نظام الرئيس بشار الأسد لإرسال قوات برية تركية الى سورية.
وتحولت عدة احياء من كوباني الى حرب شوارع بين المقاتلين الاكراد وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية بعد ان تمكن جهاديو التنظيم من السيطرة على ثلاثة احياء في الناحية الشرقية للمدينة قبل ان تتوسع المعارك الثلاثاء الى جنوب وغرب المدينة. وشنت طائرات التحالف الدولي مجددا صباح الثلاثاء ضربات على مواقع يسيطر عليها التنظيم في جنوب غرب كوباني.
واكد ناشط يدعى مصطفى عبدي ان طائرات التحالف ضربت مواقع تنظيم الدولة الاسلامية. لكنه اكد ان هذا القصف لم يترك اثرا على تقدم الجهاديين على الارض بعدما نصبوا الاعلام السوداء للتنظيم على بعد مائة متر شرق وجنوب شرق كوباني. وعبر المسؤول الكردي ادريس نحسان عن اسفه لان الغارات «ليست كافية لهزم الارهابيين على الارض» مطالبا «باسلحة وذخائر».
الى ذلك قال المرصد، ان اكثر من 400 شخص قتلوا في هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على كوباني. واوضح المرصد ان 219 مقاتلا من التنظيم قتلوا في الهجوم، فيما قتل من الجانب الآخر 20 مدنيا و163 مقاتلا كرديا وعشرة مسلحين قاتلوا الى جانبهم.
في تطور آخر، اعلنت رهبنة الفرنسيسكان ان جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة أسرت احد كهنتها بالاضافة الى 20 مسيحيا. واضافت الرهبنة على موقعها الالكتروني ان اخبار كاهن قنية (شمال غرب) الراهب حنا جلوف وافراد من رعيته انقطعت منذ احتجازهم ليل الاحد الاثنين في البلدة بالقرب من الحدود التركية. وقنية بلدة مسيحية في محافظة ادلب معقل جبهة النصرة.
من جانب آخر، قال مسؤولون أمريكيون انه مع مرور شهرين على الحملة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية أضاف الجيش الأمريكي سلاحا جديدا الى ترسانته في العراق مستخدما طائرات هليكوبتر أباتشي لأول مرة.
وذكر الميجر كيرتس كيلوغ ان بغداد طلبت دعما باستخدام الطائرات الهليكوبتر قرب الفلوجة لصد المتشددين غربي العاصمة بغداد. وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ان القرار باستخدام طائرات هليكوبتر اتخذ بسبب طبيعة الأهداف لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن من الذي اتخذ القرار.




بيروت – القاهرة – وكالات: امتدت المعارك بين المقاتلين الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في عين العرب (كوباني بالكردية) لتشمل جنوب وغرب المدينة السورية وذلك غداة سيطرة الجهاديين على ثلاثة احياء في الشرق، بحسب ما افاد الثلاثاء المرصد السوري لحقوق الانسان.
واشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن وأحد الناشطين من المدينة الى شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال الليل غارات على الجانب الشرقي للمدينة الحدودية مع تركيا وعلى اطرافها الجنوبية الغربية حيث قتل بحسب المرصد السوري 34 مقاتلا من تنظيم «الدولة الاسلامية» و16 مقاتلا كرديا.
واوضح عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ان المعارك بين مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ومقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية تدور حاليا في جنوب وغرب عين العرب بعدما دخلها المسلحون المتطرفون خلال الليل من جهتها الشرقية.
واضاف ان تنظيم الدولة الاسلامية تراجع في بعض الشوارع التي سيطر عليها ليلا في الشرق قبل ان يتمكن «من اجتياز المدخل الجنوبي الغربي للمدينة والسيطرة على عدة مبان عند الاطراف الجنوبية الغربية (...) كما سيطر على مستشفى عام قيد الانشاء» في غرب عين العرب.

غارات

واعلن عبدالرحمن عن غارات جديدة للتحالف الدولي استهدفت مواقع في شرق المدينة وفي اطرافها الجنوبية الغربية.
واكد الناشط الكردي في المدينة مصطفى عبدي وقوع الغارات، قائلا لفرانس برس ان هذه الغارات استهدفت جنوب المدينة، علما انه بحسب عبدي فان «مقاتلي تنظيم +الدولة الاسلامية+ ليسوا هناك، والغارات يجب ان تستهدف مناطق اخرى».
واعلن المرصد السوري في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان الاشتباكات التي تدور داخل مدينة عين العرب منذ مساء الاثنين ادت الى مقتل 34 مقاتلا على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية في كمائن نصبها لهم مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الذين قتل منهم 16 مقاتلا على الاقل، بحسب المرصد ايضا.
وكانت المعارك وصلت الى داخل مدينة عين العرب مساء الاثنين بعد تمكن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على ثلاثة احياء في ناحيتها الشرقية اثر ثلاثة اسابيع من المعارك التي اجبرت مئات الاف السكان على النزوح خوفا من بطش التنظيم المتطرف.
ويحاول التنظيم المتطرف السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية للتحكم بشريط حدودي طويل وواسع مع تركيا لكنه يواجه مقاومة كردية شرسة.

تراجع

وفي وقت لاحق من يوم أمس أفاد المرصد بأن مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» اضطروا الى التراجع في شوارع الأحياء التي سيطروا عليها شرق «كوباني».
الا ان المرصد أوضح في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ان مسلحي التنظيم تمكنوا من اجتياز المدخل الجنوبي الغربي للمدينة والسيطرة على عدة مبان عند الأطراف الجنوبية الغربية.
وأوضح ان هدوءا حذرا يسود المدينة تخرقه اشتباكات متقطعة وأصوات رصاص قناصة ويترافق مع تحليق طائرات حربية في سماء المنطقة.

كمين

وتحدث المرصد عن معلومات عن مقتل عدد من عناصر التنظيم في كمين نصبته لهم وحدات حماية الشعب الكردي.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة ان السلطات التركية احتجزت مواطنين أكرادا نازحين من المدينة في مدرسة بقرية علي كور في الجانب التركي وقامت بالتحقيق مع بعضهم، وكالوا لهم الشتائم.
وقال شبان نزحوا الى الأراضي التركية للمرصد ان قوات الدرك التركية اعتدت على بعض الشبان الأكراد، وقالت لهم «أنتم من حزب العمال الكردستاني، وكل من بقي في كوباني من حزب العمال الكردستاني ويجب قتله».




قال إنه لا ينبغي الفصل بين سورية قبل وبعد التنظيم

أوغلو: تدخلنا البري محكوم بإستراتيجية واضحة لما بعد «داعش»

نيويورك - (د ب أ): قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ان بلاده مستعدة للتدخل البري بسورية في حال قام باقي الأطراف بدورهم في الحملة الدولية على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وقال أوغلو في مقابلة مع شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الأمريكية: «مستعدون للقيام بكل شيء ان كان هناك استراتيجية واضحة تضمن ان بعد داعش ستكون حدودنا آمنة.. نحن لا نريد قوات النظام بأن تكون على حدودنا لدفع الناس الى تركيا ولا نريد منظمات ارهابية أخرى لتنشط في المنطقة.. اذا ذهبت داعش قد تأتي منظمة متطرفة أخرى».
وتابع قائلا: «توجهنا يجب ان يكون شاملا وموحدا واستراتيجيا وليس فقط الرغبة بالعقاب وارضاء الرأي العام، ليس معاقبة تنظيم ارهابي واحد بل كل التهديدات الارهابية المستقبلية، الى جانب الجرائم الانسانية التي يرتكبها النظام».
وأضاف: «لا ينبغي علينا الفصل بين سورية قبل وبعد داعش.. منذ الأيام الأولى للصراع وحتى اليوم لا توجد أمة قدمت أكثر من تركيا لمواجهة هجمات النظام وداعش.. نريد اقامة منطقة حظر جوي وتوفير منطقة آمنة على حدودنا، والا فان الحمل سيزيد على عاتقنا وعاتق الدول المجاورة».

كيماوي الأسد

وعن بشار الأسد قال أوغلو: «قلنا له بأن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، واستخدمها، ماذا فعلنا حيال ذلك؟ لا شيء..قام بقتل الناس من خلال تجويعهم ومحاصرة المدن، وكان الجميع في حالة صمت.
ولفت الى ان «العمليات الجوية الأمريكية في سورية ضرورية، لكنها غير كافية، فهذه الغارات ضرورية من أجل عرقلة تقدم (داعش)، لكننا اذا لم نطور استراتيجية موحدة فاننا حينما نقضي على ذلك التنظيم من الممكن ان تحل محله تنظيمات أخرى جديدة».
واستطرد قائلا: «حينما تم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية طلبنا من الحلفاء رسميا اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السوري، وذلك لأن السياسات الطائفية التي انتهجها ذلك النظام تسببت في حدوث فراغ ملأه تنظيم داعش».
وعن سبب طلب تركيا فرض منطقة حظر جوي في سورية، قال: «لأن هذا يكفي، فتركيا استقبلت حتى الآن مليون و600 ألف لاجئ على أقل تقدير، وهذا العدد مستمر في الزيادة كل يوم.. لذلك اذا كانت لديكم رغبة في وقف الأزمة الانسانية يتعين عليكم وقف القصف، فهذه الخطوة مهمة جدا لتركيا، لأن الخطوة المقبلة لا يعلم مداها الا الله، وقد نرى مستقبلا سيناريو أكثر تعقيدا».




هيلاري كلينتون: «داعش» ليس دولة ولا إسلامية والصراع معه «طويل الأمد»

واشنطن - (CNN): استغلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، مناسبة سياسية ظهرت فيها في أوتاوا الكندية لمهاجمة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» قائلة انه «ليس دولة ولا اسلامية» كما انتقدت بشكل ضمني مستوى التدخل الأمريكي ضد التنظيم واصفة اياه بأنه «ضروري» لكنه «غير كاف».
وقالت كلينتون، التي كانت تتحدث عن دورها في مجابهة «التشدد العنيف» خلال فترة توليها وزارة الخارجية: «اتخذنا قرارات حاسمة ضد خطر الارهاب المتطرف، وبالتأكيد كان على رأس تلك القرارات ما يتعلق ب(زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة) بن لادن وشبكة القاعدة الارهابية» باشارة الى عملية تصفيته.
ووصفت كلينتون في حديثها بأوتاوا الصراع مع داعش بأنه «عملية طويلة الأمد» مؤكدة ان الشق العسكري فيها «ضروري». ورفضت استخدام التسمية التي يطلقها التنظيم على نفسها قائلة: «مهما كانت التسميات التي نطلقها على التنظيم فأنا أرفض ان استخدم اسم الدولة الاسلامية لأنه هذه الجماعة ليست دولة ولا اسلامية..ولكننا جميعا نتفق على ان الخطر الذي تمثله حقيقي».
وأيدت كلينتون الضربات العسكرية ضد داعش، ولكنها ترددت بابداء الرأي نفسه حيال ضرب سائر التنظيمات المتشددة، معيدة السبب الى «الطبيعة التوسعية» لداعش موضحة بالقول: «التنظيم يؤمن بأن مهمته هي شن الهجمات ودفع المقاتلين الأجانب الى التغلغل داخل المجتمعات الغربية، ولو ان الأمر كان مختلفا لكان يمكن مناقشة الأمور بطريقة أخرى. أنا على قناعة بأن هذا التنظيم سيحاول مواصلة ما كانت القاعدة بأفغانستان تقوم به» باشارة الى الهجمات على أمريكا.
وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على ان العمل العسكري وحده لن يكون كافيا بوجه داعش موضحة: «يجب محاربتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحصول على المزيد من الدعم من الدول العربية لاظهار ان ما نقوم به ليس مجرد عملية أمريكية أو غربية».





في تطور يمثل تصعيداً في إدارة النزاع

واشنطن تستخدم للمرة الأولى مروحيات في عملياتها

واشنطن - أ ف ب: أعلن الجيش الأمريكي انه استخدم للمرة الاولى مروحيات في العمليات التي ينفذها ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في العراق، في تطور يمثل تصعيدا في ادارة النزاع ويعرض الجنود الأمريكيين لخطر اكبر.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى التي تغطي منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى والمسؤولة عن الغارات الجوية ضد الجهاديين في العراق وسورية، ان مروحيات شاركت في العمليات التي نفذت يومي الاحد والاثنين في العراق في الوقت الذي تواجه فيه القوات العراقية صعوبة في التصدي لجهاديي «الدولة الاسلامية» في غرب البلاد.
وقال الميجور كورتيس كيلوغ لوكالة فرانس برس ان المروحية «تتمتع بقدرات تحتاج اليها الحكومة العراقية.هذه القدرات كانت لازمة وقد تم توفيرها وهي تتناسب» مع الاهداف التي كان مطلوبا ضربها.
وبالمقارنة مع المقاتلات والقاذفات، فان المروحيات الهجومية تحلق على ارتفاع منخفض وبسرعة ادنى، ما يجعلها اكثر عرضة للنيران العدوة ويزيد بالتالي من مخاطر اصابة طاقمها.
ومنذ بدأ التدخل العسكري الأمريكي ضد الجهاديين في العراق ثم في سورية، والرئيس الأمريكي باراك اوباما لا يفوت فرصة الا ويذكر فيها بانه لا يعتزم ارسال جنود الى ارض الميدان.
ولكن مشاركة مروحيات في العمليات الجارية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» تطرح علامات استفهام حول مدى فعالية الغارات الجوية التي بدأت في العراق في 8 اغسطس وفي سورية في 23 سبتمبر.
وقال مسؤول عسكري أمريكي طالبا عدم كشف هويته ان الاستعانة بالمروحيات هي «تطور طبيعي»، مشيرا الى ان المروحيات التي استخدمت وهي على الارجح من طراز اباتشي، توفر مقدارا اكبر من المرونة بالمقارنة مع الطائرات «السريعة».
لكنه اضاف «هي اكثر عرضة للخطر، هذا لا شك فيه».
ولم توضح القيادة الوسطى الاماكن التي تدخلت فيها المروحيات في العراق، ولكنها اشارت الى تنفيذ ست غارات الاحد وثلاث الاثنين، بواسطة طائرات متنوعة (قاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار ومروحيات».




البيت الأبيض يدافع عن بايدن بعد اعتذاره للإمارات وتركيا

واشنطن - (رويترز): دافع البيت الأبيض عن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدما اتصل بقادة تركيا والامارات العربية المتحدة للاعتذار عن تصريحات تشير الى ان البلدين قدما دعما للمتشددين الاسلاميين في سورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحافيين «نائب الرئيس شخص لديه ما يكفي من الشخصية للاعتراف بأنه ارتكب خطأ».وأضاف «(بايدن) شخص لايزال عضوا أساسيا في فريق الأمن القومي للرئيس وهو شخص لديه خبرة لعشرات السنين في التعامل مع القادة في مختلف أنحاء العالم.
ويشعر الرئيس بالسعادة للاعتماد على مشورته ونحن نواجه العديد من التحديات بالغة الأهمية للأمن القومي الأمريكي.





%10 فقط من الغارات تشنها طائرات أوروبية وعربية

واشنطن - (أ ف ب): أعلن مسؤولون في الجيش الأمريكي ان %10 فقط من الغارات الجوية التي تستهدف منذ اغسطس جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية تشنها طائرات تابعة لدول اوروبية وعربية منضوية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون لوكالة فرانس برس ان الطائرات الأمريكية شنت منذ 8 اغسطس 1768 غارة جوية ضد الجهاديين في العراق وسورية، في حين شنت الطائرات التابعة لبقية اعضاء التحالف الدولي 195 غارة جوية، وذلك وفقا لآخر احصائية اجريت مساء الاحد.
ولكن المسؤولين في البنتاغون اكدوا انه في المستقبل ستتم الاستعانة اكثر بالدول العربية والاوروبية التي تشارك في شن الغارات الجوية على الجهاديين.
وهذه الارقام التي تنشر للمرة الاولى تظهر مدى مساهمة الدول العربية الخمس (السعودية والامارات وقطر والاردن والبحرين) في الغارات الجوية التي تشن في سورية منذ 23 سبتمبر، وتؤكد بالتالي ان الولايات المتحدة تقوم بالغالبية الساحقة من هذه العمليات.



معلومات أمريكية عن التحاق ضابط استخبارات فرنسي بـ «الجهاديين»

باريس - (أ ف ب) - اكدت وسائل اعلام أمريكية ان ضابطا سابقا في الاستخبارات الفرنسية التحق بصفوف الجهاديين في سورية واستهدفته غارة أمريكية نهاية سبتمبر، لكن باريس نفت ذلك.
وذكرت مجموعة ماكلاتشي الصحافية الأمريكية استنادا الى مصادر في الاستخبارات الاوروبية ان رجل الاستخبارات السابق الذي لم تكشف هويته، التحق بتنظيم القاعدة في افغانستان ثم في سورية.
واضافت هذه المجموعة التي تملك 29 صحيفة يومية أمريكية انه «حادث انشقاق غير مسبوق على هذا المستوى».
وفي وقت لاحق اكدت شبكة اي بي سي الأمريكية هذه المعلومات نقلا عن مسؤولين أمريكيين في الاستخبارات طلبا عدم كشف هويتيهما.واضافت الشبكة ان «جاسوسا فرنسيا سابقا التحق بصفوف القاعدة واستهدفته غارة جوية أمريكية في سورية الشهر الماضي هدفها منع المجموعة الارهابية من تفجير طائرات في الاجواء الاوروبية والأمريكية».
ونفت وزارة الدفاع الفرنسية تورط اي عميل فرنسي سابق.وقال مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس ان «المعلومات التي نشرت بشأن الانتماء المفترض لذلك الشخص المذكور الى اجهزة استخبارات وزارة الدفاع غير صحيحة اطلاقا».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
109.9993
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top