الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طارق السلطان: القطاع العام يزاحم الخاص في حصته من الاقتصاد

2014/10/05   06:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طارق السلطان: القطاع العام يزاحم الخاص في حصته من الاقتصاد



قال إن المشروعات الاستثمارية بالمنطقة تصبح بلا معنى ما لم تتطور القوى العاملة

تسهيل بدء الأعمال وزيادة الاستثمار في التعليم يساهمان في خلق وظائف جديدة


إعداد سمير فؤاد:
قال نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في شركة «اجيليتي» طارق سلطان العيسى ان القطاع العام يزاحم الخاص في حصته من الاقتصاد الوطني مما يتسبب في مشكلة هيكلية خطيرة للاقتصاد الوطني.
واشار السلطان في تقرير نشره موقع المنتدى الاقتصادي العالمي الى ان اقتصاديات «الخليجي» تراهن على المستقبل بإنفاق مليارات الدولارات على انشاء مطارات جديدة وموانئ الجو، شبكات نقل اكبر لتحقيق النمو الاقتصادي، غير ان هذه الاستثمارات لا معنى ولا هدف لها ما لم تؤد الى تطوير القوى العاملة.

خلق الوظائف

واشار الى ان اربع افكار وطرق لصناع القرار واصحاب الشركات من اجل تحفيز خلق الاعمال في دول (الخليجي) الى جعل وظائف القطاع الخاص ذات قدرة تنافسية كبيرة كي يسعى الكثيرون للحصول عليها مثل وظائف القطاع العام وذلك من حيث الرواتب وساعات العمل.
وعلى الرغم من ان الاقتصاد لا يمكن ان يحقق الازدهار بدون ان يكون القطاع العام متمتعا بالنشاط والحيوية، غير اننا نجد ان ما يتراوح بين %70 - %80 من الكويتيين والسعوديين والاماراتيين يعملون في الادارات الحكومية.
-2 تحسين الاستثمارات في التعليم بدرجة كبيرة خاصة التعليم المهني، ويعتبر الانفاق على التعليم في (الخليجي) الاعلى عالميا من حيث حصة الفرد في دول العالم النامي، غير ان هناك حاجة الى قيام القطاع الخاص بدوره في مساعدة الحكومات على تطوير المناهج التعليمية عن طريق التعرف على المهارات العملية اللازمة في سوق العمل مع تطوير برامج التدريب في مواقع العمل، وكمثال على نجاح برامج التدريب هذا ما يحدث في ألمانيا مما ينعكس اثره على الاقتصاد المحلي.
-3 تقليل الاعتماد على الايدي العاملة الاجنبية التي تتقاضى اجورا منخفضة ويشكل الاجانب حوالي %70 من اجمالي القوة العاملة في دول (الخليجي). واذا القينا نظرة على القطاع الخاص نجد ان عدد العاملين الوافدين يفوق عدد المواطنين حيث تبلغ النسبة 1.44 في الكويت، 1.99 في قطر، 1.9 في السعودية.
-4 تسهيل بدء وادارة الاعمال بما فيها الشركات المقامة على شبكة الانترنت وتحتل دول (الخليجي) مراكز متأخرة في تقرير البنك الدولي عن سهولة ممارسة الاعمال حيث تشغل الامارات المركز 23 والسعودية المركز 26 وقطر المركز 48 والكويت المركز 104، غير انها تحقق الآن الكثير من التقدم.
وتعتبر نسبة تغلغل شبكات التواصل الاجتماعي بين الاعلى عالميا.
ومما يثير الآمال بتحقيق المزيد من التقدم في دول (الخليجي) ان المنطقة لديها امكانيات ضخمة بالاضافة الى انها تقع في مفترق الطرق للانفاق الاستهلاكي في آسيا وافريقيا، كما ان نسبة كبيرة من السكان من الشباب المتعلم، لذلك يجب الاستفادة من مواهب الخريجين الجامعيين بخلق المزيد من الوظائف.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9991
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top