الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
04:25
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=389602&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
منتقى الجمان
2014/10/03
07:36 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
الحياة والسلام
الشيخ علي حسن - مكة المكرمة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ اذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا ان اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ الَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنفال:24].
الحياة متحققة بحسب القراءة السطحية لواقع حال الإنسان، ما دام أنه يتنفس ويتحرك ويتغذى الخ، تماماً كما ان الحيوانات حية ما دامت تتنفس وتتحرك وتتغذى الخ..
بُعد أعمق للحياة:
ولكن الله سبحانه في القرآن يعطي بُعداً أعمق لمعنى الحياة، ومن ذلك ما جاءت الاشارة اليه في قوله تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا الَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَانَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}[العنكبوت:64].أي ان الحياة اللاهية العبثية ليست بحياة حقيقية، هي حياة مزيفة..أما الحياة الحقيقية فهي الحياة الآخرة التي تكون في الجنة.
نعيم الجنة:
ولعل هذه الآية تشير الى ان حياةَ الجنة ونعيمَها أعمق من ان تكون مجرَّد حياة أكل وشرب وتلبية غرائز جنسية كما يتصوّر كثير من الناس..وبالتالي فان الصور المقدَّمة لمتاع الآخرة في هذه الأمور هي لجذب وتشجيع الذين يهتمّون بذلك كثيراً.
من قبيل ما جاء في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ، أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ، عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ، مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ، بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ، لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ، وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ، وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ، وَحُورٌ عِينٌ، كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ، جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الواقعة:10-23].
السلام في الجنة:
أما الصفة الحقيقية والأصلية للجنة فهو ما جاء في قوله تعالى: {انَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى اذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ، وَاللَّهُ يَدْعُو الَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ الَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[يونس:24-25].
وهذا السلام الروحي والسلام الفكري والسلام الواقعي هو صفة الجنة، ولذا كانت الجنة دارَ السلام.
حياة الاثم والعدوان: ومن هنا فان الحياة التي فيها اللغو والباطل والكلام الآثم كالكذب والسب والغيبة والنميمة والبهتان، فهي ليست بحياة حقيقية، بل الحياة الحقيقية هي الحياة التي: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا، الَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا} [الواقعة:25-26].
في الدنيا عندما نعيش قلق الرزق، وتوفير المسكن اللائق، ومستقبل أبنائنا، وحوادث الطرق، والأمراض والشيخوخة، فاننا لا نعيش بسلام مع أنفسنا.
وعندما نعيش أذى الجار، وآثار الحروب، وخيانة الشريك، وسوء خلق الزوج أو الزوجة فاننا لا نعيش بسلام.
وعندما يسخر منا الناس، ونعاني من نميمتهم، ونخاف بهتانهم، ونخشى افتضاح أمورنا عند غيبتهم لنا..فاننا لا نعيش بسلام.
وعندما نقارن أوضاعنا مع أوضاع الآخرين، فيغلي في صدور نار الحسد، ونعيش الطمع والحرص والبخل، فاننا لا نشعر بالسلام.
الحياة الدنيا:
هذا هو واقع الدنيا، وواقع حياتنا في كثير من تفاصيلها، فهل نستطيع تغيير ذلك؟ وهل يمكن ان تتحقق الحياة الحقيقية حياة السلام في الدنيا؟ الله دعا الى ذلك من خلال الدعوة الى الايمان بالتوحيد والنبوة والمعاد، ومن خلال الدعوة الى العمل الصالح ومكارم الأخلاق.
سلام الحج:
ففي الصلاة سلام، وفي الزكاة سلام، وفي العلاقات الاجتماعية سلام، وفي الحج سلام.
سلام الحج
ابتدأ من حين الاحرام، حين أحرمت فحرّمتَ على نفسك ايذاء أحد، أو ايذاء مخلوق..وحين دخلت الأرض الحرام، وهي أرض السلام حيث لا يجوز فيها التعرّض لأحد بسوء..وحين قدمت الى أرض عرفات لتجتمع مع كل المسلمين الذين حضروا الموسم في بقعة واحدة، بلباس متشابه، وبعمل متناغم، والكل يمد يديه متضرعاً باكياً، طلباً للمغفرة وللسلام مع النفس..وطلباً لدار السلام في الآخرة.
دعوة للحياة الجقيقية:
ولذا كانت دعوة الاسلام..دعوة الله والرسول..كما قالت الآية التي صدّرتُ بها حديثي: هي لما يُحيينا، أي لما يحقق لنا الحياة الحقيقية: {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:122].
ولكنها لن تتحقق الا جزئياً..يمكن لك أنت ان تحقق جزءً منها لنفسك، عندما تستجيب لله وللرسول..ويمكن ان تسعى لتحقيقها في ما يُحيط بك..في أسرتك..في محيط عملك..في مجتمعك..وذلك بمقدار ما تستطيع ان تبسط في هذا المحيط من دعوة الله والرسول.
فكلما أقبلتَ على الصلاة بشكل أفضل، وجعلت الصلاة حية في فكرك وأفعالك ووجدانك..وكلما أدركتَ مفاهيم الحج وعكست آثار مناسكه في حياتك..وكلما تفاعلت مع آلام الناس وآمال واحتياجاتهم..وكلما سعيت للاصلاح بين المتخاصمين..وكلما حفظت لسانك من الغيبة والنميمة والفُحش..كلما حققت ذلك وسواه مما جاء في دعوة الله والرسول، كلما حققت جزءً من الحياة الحقيقية..ولكن الصورة لن تكتمل، لأنك لستَ وحدك في هذه الحياة، فكثيرون هم الذين لا يعقِلون، وكثيرون هم الذين يطيعون أهواءهم.. ويعبدون شياطينهم..فيعملون على تدمير ما تبني من حياة طيبة.. ولكنَّ سعيَك هذا باق..في اللبِنات التي تبنيها لمن يأتي خلفَك..كما سيمهّد لك الطريق لتنال الحياة الحقيقية في الآخرة باذن الله.
alwalaa@alwalaa.com
===============
عيد الأضحى
السيد جعفر فضل الله
لقد أراد الله تعالى من العيد، ان تتجلّى قلوب الناس بالايمان، وأن تنصهر في ظلال التّوحيد كلّ المذاهب والأعراق والتنوّعات الاجتماعيّة، وأن يكون محطّة انطلاق جديدة لهم في مسيرة رساليّة أراد الله ان تضجّ بالعنفوان، وتتحرّك لكسر أصنام الطاغوت، بعد ان أمرنا بتحطيم كلّ الأنانيّات، أسوةً بما فعله أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام الّذي قدّم اسمى التضحيات استجابةً لأمر الله.
لذا، لا يمكن ان يكون للحجّ من معنى، أو ان يكون مورد قبول الله، الا اذا جسّدنا معانيه في أفكارنا وأعمالنا.ومن هنا، فلن نكون صادقين في ايماننا اذا أقمنا سنّة رمي الجمارِ في منى، فيما نحن نستجلبُ الى واقعنا كلّ المخطّطات الشيطانيّة الّتي تريد ان تبذر بذور الشّقاق والفتنة بين المسلمين، وأن تخرِّب كلّ بلادهم وأوضاعهم، بأيديهم وأيدي الآخرين.
وعلى هذا الأساس، فانَّنا لن نعيش المعنى الحقيقيّ للتَّضحية في يوم الأضحى، اذا لم نحافظ على الحياة الإنسانيّة من الهتك والعدوان والقتل، لأنّ فلسفة الأضحية كانت تخليداً لفداء اسماعيل بكبشٍ عظيمٍ، ليوحي للإنسان ان النفس الإنسانيّة عظّمها اللهُ، ولابد لنا من ان نبحث عمّا يخفّف من سفك دمها، لا ان نستسهل سفك الدم، ممّا بات مع كلّ أسف جزءاً من الصّورة العامَّة للاسلام والمسلمين.وكذلك، فانَّنا لن نعيش المعنى الحقيقيّ للحلق عندما نقف لا مبالين أمام كلّ العناصر والأوضاع الّتي نبتت في منبت السّوء والشرّ، تعيثُ في الأرض فساداً، وتحصل على كلّ الرّعاية والحماية من قبلنا، تحت مسمّيات كلّها من العصبيّات المقيتة، والأنانيّات القاتلة الّتي أمرنا الله باقتلاعها.
واذا كنّا نطوفُ ببيت الله، كرمزٍ للتّوحيد، فلابد من ان ينعكس ذلك توحيداً للقاعدة الّتي نطوف فيها بالبيوت والمواقع السياسيّة الاقليميّة والدّوليّة والمحلّية، فلا نطوفُ ببيوت المستكبرين ولا الظّالمين ولا المفسدين ولا المُترفين...والا فلا معنى لطوافنا.
واذا كنّا نسعى بين الصّفا والمروة اللّتين طهَّرهما المسلمون من دنس الأصنام، فكيف نأتي لمسعانا في أمورنا وقضايانا الكُبرى بأصنامٍ ابتدعناها باسم الطائفيَّة والمذهبيَّة والحزبيَّة والعرقيَّة وما الى ذلك، وأبعدنا الله عن كلّ مسار السّعي، حتّى فرّطنا بكلّ حاضرنا ومستقبلنا.وهكذا...
ولقد قرن الله تعالى ذكر البيت الحرام بذكر المسجد الأقصى، وكأنّ البيت الحرام يمثِّل قبلة الصّلاة، والمسجد الأقصى يمثّل القبلة السياسيّة لكلّ قضايا المسلمين، على أساسها تُقاس المسارات والخيارات، فما حادَ عنها كان انحرافاً عمّا يريد الله ويرضى، وما وافقها ووصل اليها، كان في الخطّ المستقيم المتّصل برضى الله سبحانه.
وهذا ما يفرض على المسلمين، وعلى الحركات الاسلاميَّة بالخصوص، ان تعيد اللّحمة الى صفوفها، لتصوِّب جهادها نحو العدوّ الصّهيوني، وأن نوحّد كلّ قوى المقاومة في مقاومة اسلاميّة جامعةٍ بكلّ قيم الاسلام وقواعده، تأخذُ من شيعيّة المقاومين وسنّيّتهم عناصر الغنى المطلوبة، للاندفاع نحو تحقيق النّصر الكبير الّذي يحتاج الى جهود الجميع.
وانّ علينا كمسلمين ان نرجع الى كتاب الله الّذي أمرنا برصّ الصّفوف، ونهانا عن التّنازع، وأن نرجع الى سنّة رسول الله الّذي كانت وصيّته في منى، لا للّذين كانوا يسمعون صوتَه ممّن حجّوا معه، وانّما لكلّ من لبّى نداء الاسلام الّذي دعا اليه على امتداد العالم: (ألا لا ترجعنَّ بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض).
===============
القضاء على الدين بِاسم الدين
العلامة الشيخ حسين الراضي
في وقتنا الراهن يجتاح العالم الاسلامي والعربي موجة من الارهاب المستشري بِاسم الدين الاسلامي واقامة الخلافة الراشدة، ولم يكن لهذا الارهاب أي مثيل، بل قد فاق على جرائم المغول الذين أبادوا الحرث والنسل والفارق الأساسي بينهما ان المغول لم يكونوا من المسلمين فكل ما عملوه هم شخصياً يتحملونه، أما الارهاب الجديد وما يعمله من ابادة للبشر والشجر والحجر فهو باسم الاسلام وهذه كارثة كبرى حيث ان أكثر الناس من غير المسلمين بل ومن المسلمين أيضاً تشتبه عليهم أبسط المفاهيم الاسلامية والأخلاقية التي جاء بها نبي الاسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، وهذا هدم وقضاء على الاسلام ومحاربة له باسم الاسلام نفسه، ومن خلال متابعاتي للنصوص الدينية على مدرسة أهل البيت عليهم السلام رأيت بعض النصوص التي تتحدث عن الأحداث المؤلمة في صدر الاسلام وما يستشرف مما يحدث في المستقبل مشابهة لها، اننا نمر بمرحلة خطيرة جداً تهدد العالم الاسلامي في وجوده وتشوه الاسلام وتقضي عليه باسم الدين من خلال عوامل عديدة سياسية ودينية ومذهبية واجتماعية.
ان ما تحدث به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن عوامل القضاء على الدين وتحذيره منها قبل 14 قرناً من الزمن يجمل لنا الواقع المعاش الذي نعيشه مع اختلاف الزمان ووسائل التكنولوجيا الحديثة، فعن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علي عليه السلام أنه كان يَقُولُ: احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةً:
أ- رَجُلًا: قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى اذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَتَهُ، اخْتَرَطَ سَيْفَهُ عَلَى جَارِهِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ.
فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ؟
قَالَ: الرَّامِي.
ب- وَرَجُلًا: اسْتَخَفَّتْهُ الْأَحَادِيثُ كُلَّمَا أُحْدِثَتْ أُحْدُوثَةُ كَذِب مَدَّهَا بِأَطْوَلَ مِنْهَا.
ج- وَرَجُلًا: آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سُلْطَاناً، فَزَعَمَ ان طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ، وَمَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ، وَكَذَبَ، لِأَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، لَا يَنْبَغِي لِلْمَخْلُوقِ ان يَكُونَ حُبُّهُ لِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَلَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَتِهِ، وَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ، انَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِوُلَاةِ الْأَمْرِ، وَانَّمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَتِهِ، وَانَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَتِهِ.
خلاصة ما تقدم من الرواية:
اننا اذا حللنا كلام الامام أمير المؤمنين عليه السلام يمكن ان نخلص بما يلي:
-1 ان بعض المتزمتين الذين يقرؤون القرآن بألحان جيدة ويحفظونه عن ظهر قلب ويترنمون به في صلواتهم وسائر المناسبات بل تنعكس عليهم بهجته ويتأثر السامع ويتعجب من ذلك بما منحهم الله به، كل ذلك يصبح خديعة لسائر الناس وبالأخص الشباب.
2- ان كثيراً من المتدينين غير الحقيقيين لم يكن هذا التدين أو هذه القراءة أو الحفظ للقرآن لله، بل لطلب الدنيا، بل ان كل تدين وتخشع لم يكن على أصوله ولم يكن لله يأتي تأثيره السلبي.
3- فيخرط سيفه، وهو كناية عن كل آلة حرب من السيف أو الرمح أو الوسائل الحديثة للقتال من بندقية أو آلة تفجيرية كالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة لقتل الآخر المخالف حتى ولو كان جاره أو من أهل دينه ومذهبه أو طائفته أو أهل جلدته أو من المقربين له، المهم ان يحقق الهدف المخطط له.
4- ان السبب الحقيقي الفعال الذي تنخدع به الجماهير ويقنعهم بالاجرام والمجازر التي يرتكبها هؤلاء المجرمون بحق المخالف لهم هو اتهامهم للآخرين بالشرك لله سبحانه وتطبيق هذا العنوان عليهم وتطبيق آيات الشرك والكفر والارتداد في حقهم ويكون الفاعل في نظر السذج من الناس معذوراً أمام الله سبحانه.
===============
المسائل الشرعية
الصلاة 16
الخلل في الصلاة: ويشمل كل ما يتسبب بخروج الصلاة عن هيئتها وشروطها، وينقسم الى:
-1 منافيات الصلاة
-2 فقدان جزء أو شرط
-3 الشك والظن
أولاً، منافيات الصلاة:
-1 الفعل الكثير: الذي يُخرج الصلاة عن صورتها عرفاً مثل الأكل والشرب والقفز والحياكة، عمداً أو سهواً.
-2 تعمد الضحك: بنحو القهقهة التي تشتمل على الصوت وترجيعه، حتى ولو صدر قهراً عنه، ولا بأس بالتبسم.
-3 تعمد البكاء: بنزول الدمعة لأمر من أمور الدنيا، ولو قهراً.أما مع السهو، فلا تبطل.
-4 تعمد الكلام: ولو لم يكن له معنى، ولا فرق في التعمد بين الاختيار والاضطرار، ويجوز التكلم بالدعاء والذكر والقرآن مما زاد عما ورد في الصلاة
-5 قول آمين: مع التعمد بعد الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة، اذا قصد به الجزئية، أما اذا قالها دون ان يقصد الجزئية في الصلاة فلا تبطل الصلاة بذلك.
===============
حرك عقلك
أن تحرّك عقلَك في ما لا يغني حياتك، ان تحرك عقلك في ما يضيّع حياتَك وحياة الآخرين، في ما يضرّها، في ما يهدمها..انك بذلك تعيش فساد حركة العقل، ولكن عندما تُطلِق عقلَك في ما يُغنِي بحيث اذا تحرّك عقلُك أعْشَبَت الأرض، واذا ترحّك عقلُك انطلقت المصانع، واذا تحرك عقلُك اكتشف الناس أسرار الكون، فانك بذلك تعيش صلاح الفِكر.
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9989
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top