محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قالت إن كمياتها ستتراوح بين 100 و150 ملليمتراً.. وهي تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة التصريف

«البيئة»: الأمطار ستغرق الكويت.. هذا الموسم؟

2014/10/01   10:57 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«البيئة»: الأمطار ستغرق الكويت.. هذا الموسم؟



متوقعة كميات تتراوح بين 100 و150 ملم في موسمي 2014/2013 و2015/2014

البيئة: أمطار تفوق طاقة شبكات الصرف هذا الموسم.. والأشغال: العيب ليس في شبكتنا

شريف الخياط: يحتمل حدوث سيول وفيضانات في الشوارع وراسلنا جميع الوزارات والمؤسسات بذلك

البلاغ الوطني الأول: ارتفاع مستوى سطح البحر ليشمل الجزر الكويتية كافة بعد ان كان يشمل السواحل فقط

سعود النقي: شبكتنا كفاءتها عالية وصيانتنا سليمة والعيب في جهات لا تحاسب

%95 من مشاكل الطفح خلال الأمطار سببها إغلاق فتحات الشبكة من الأهالي والكراجات والمطاعم

بدانا من أول سبتمبر في صيانة الشبكة ومستمرون كما هو كل عام

كتبت مرفت عبدالدايم وكونا:

مع اعلان الهيئة العامة للبيئة امس عن توقعات بموسم امطار قادم تفوق فيه كميات الامطار المتوقعة الطاقة الاستيعابية لشبكة صرف مياه الامطار دافعت وزارة الاشغال عن شبكتها مؤكدة كفاءتها كما اكدت استمرار اعمال الصيانة لها مع كل موسم والقت باللائمة فيما تشهده شبكتها مع كل موسم على جهات قالت انها لاتحاسب المتسببين في غلق فتحات الصرف من كراجات ومطاعم واهالي.
فقد أعلنت الهيئة العامة للبيئة امس توقعات بمعدلات أمطار عالية هذا الموسم بحسب البلاغ الوطني الاول تفوق طاقة استيعاب شبكات الصرف في البلاد ضمن فترة زمنية محدودة تستوجب تنسيقا بين الجهات المعنية للقيام باجراءات احترازية مسبقا.
وقال رئيس قسم التغيرات المناخية في الهيئة المهندس شريف الخياط لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) امس ان الدراسات المعدة في البلاغ تضمنت التنبؤ بمعدلات الأمطار في البلاد جاءت نتائجها مطابقة للنتائج المقاسة ميدانيا وبنسبة دقة تصل الى %80 وفق نموذج حسابي معتمد من قبل منظمات الامم المتحدة للتنبؤ بمعدل كميات سقوط الامطار حتى عام 2035.
وأوضح المهندس الخياط ان النتائج أثبتت احتمال ارتفاع معدل سقوط الامطار خلال موسمي (2014/2013) و(2015/2014) بمعدلات قد تراوح بين 100 و150 ملليمترا وفقا للبلاغ الوطني الأول أي بمعدل عال يفوق طاقة الاستيعاب لشبكة التصريف ضمن فترة زمنية محدودة.وأضاف ان ذلك استدعى من هيئة البيئة اعداد مراسلات لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية لاطلاعها على هذه النتائج قبل حلول موسم الامطار الحالي لتأخذ اجراءاتها الاحترازية تحسبا لاحتمال حدوث سيول وفيضانات في الشوارع والطرقات جراء عدم استيعاب شبكة صرف مياه الامطار ضمن فترة زمنية محدودة كما حدث الموسم الماضي.
واشار الخياط الى ان الهيئة تعكف حاليا على الانتهاء من الاجراءات الادارية والترتيبات المؤسسية للبدء بمشروع اعداد البلاغ الوطني الثاني الذي ستكون مدته ثلاث سنوات وستتعاون من خلاله مع معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ذات العلاقة تحت اشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبتمويل كامل من مرفق البيئة العالمي.وتوقع البدء بمشروع اعداد البلاغ الوطني الثاني مطلع شهر نوفمبر المقبل.
ولفت الخياط الى تصور لدى الهيئة العامة للبيئة تمثل بادخال بعض المواضيع الجديدة مثل تأثير تغير المناخ على الصحة العامة وشدة تواتر العواصف الترابية جراء تغير المناخ العالمي.وقال ان هيئة البيئة ارتأت التوسع في بعض الموضوعات التي طرحت في البلاغ الوطني الأول كارتفاع مستوى سطح البحر ليشمل الجزر الكويتية كافة بعد ان كانت الدراسة السابقة تشمل سواحل البلاد فقط.
وبين ان هذه الدراسات الفنية المتخصصة تساعد الهيئة في رسم سياساتها المستقبلية ووضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع التغيرات المناخية وتأثر الكويت بها لتشمل برامج التكيف مع الآثار السلبية لذلك ومشاريع التخفيف الطوعية من الانبعاثات المؤثرة على ظاهرة الاحتباس الحراري.

جاهزية الشبكة

وفي تعليق وزارة الاشغال على ما جاء في توقعات هيئة البيئة أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصيانة المهندس سعود النقي ان شبكة صرف مياه الامطار من افضل الشبكات وتم تصميمها وفق اسس ومقاييس علمية للوصول الى الشبكة الأمثل القادرة على استيعاب اي اكميات من الامطار، لافتا الى ان المشكلة لا تكمن في الشبكة على الاطلاق وانما تكمن في الاسباب التي تؤدي الى اغلاق فتحات التصريف.
وقال النقي في تصريح لـ«الوطن» تعليقا على ما اعلنته الهيئة العامة للبيئة حول كميات الامطار المتوقعة لهذا العام وعدم قدرة الشبكة على استيعابها، نحترم رأى البيئة ولكن نحن كوزارة بشكل عام وكقطاع للصيانة بشكل خاص بدأت عملية الصيانة وتنظيف شبكة الأمطار منذ بداية شهر سبتمبر، لافتا الى ان هناك متابعة حثيثة من وزير الاشغال العامة الذي يقوم بعمل زيارات مفاجئة للمواقع للوقوف على العمل الجاري وانه يسير وفقا للبرنامج الزمني.
وأضاف ان القطاع يقوم مسبقا باتخاذ اجراءات واستعدادات روتينية لاستقبال موسم الامطار الا انه تبقي المشكلة في الاغلاقات، مشيرا الى ان %95 من المشاكل التي تحدث ليست مشكلة «الأشغال»..ونحن كوزارة نضمن الشبكة لكن ما يحدث هو اهمال من بعض الجهات لاصحاب الكراجات والمطاعم وبعض الأهالي الذين يقومون بالقاء المهملات والاوساخ التي تجرفها الامطار الى فتحات التصريف فتقوم باغلاقها وتظهر معها المشكلة لذا نجد ان الخلل ليس في الشبكة وانما في العوئق التي تعيق وصول الامطار الى الشبكة.
وأعلن النقي انه في العادة يكون هناك تنسيق مع الأرصاد الجوية كونها الجهة الرسمية التي تستقي منها المعلومات الخاصة بحالة الاجواء وحركة الامطار لافتا الى انه يكون هناك تنسيق على مدار الساعة متقدما بالشكر لمدير ادارة الارصاد الجوية محمد كرم على تعاونه وتواصله الدائم مع الوزارة.


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0009
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top