مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

آن الأوان

مواقف الحيوان في القرآن.. والإسراء والمعراج

د.عصام عبداللطيف الفليج
2014/05/27   10:34 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

كثير من الأمثلة لو تفكر فيها الإنسان لرأى من الآيات الشيء الكثير


ذكرت في مقال سابق أسماء الحيوانات في القرآن الكريم، ولم يأتِ ذكرها الا كونها آية من آيات الله عز وجل، خلقا وسلوكا وعبرة وقصة وتاريخا.. الى غير ذلك من المعاني التي مازال العلماء يكتشفونها يوما بعد يوم.
ولن يفقه هذه الامور الا المتدبرون فيها القرآن والمتفكرون بآياته، فلكل حيوان قصة وموقف، يقف امامه الانسان مستغربا لتفوق ذلك الحيوان عليه، وان كان توجيها ربانيا، الا انها العبرة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر..
< كان «الهدهد» سببا في اسلام أمة.
< وغيّرت «نملة» مسار جيش.
< وعلم «غراب» بني آدم الدفن.
< وآوى «حوت» نبيا.
< ورفض «فيل» هدم الكعبة.
< وحمى «كلب» أصحاب الكهف.
< ونزل «الكبش» فداء لابن نبي، وأصبح نسكا في الحج.
< ووجهت «سمكة» مكان من هو اعلم من نبي.
< وكان «الجراد والقمل والضفادع» عقابا للمجرمين.
< وأعيت «البعوضة» العلماء، وما فوقها.
< وأدخلت «قطة» امرأة النار، وأدخل «كلب» زانية الجنة.
وغيرها كثير من الأمثلة التي لو تفكر فيها الانسان حق التفكر، لرأى من الآيات الشيء الكثير، والاهم من ذلك كله هو الاعتبار.
ويجري الأمر على ذكرى «الاسراء والمعراج» التي نعيش تاريخها هذه الايام، فقد ضاعت الذكرى ما بين افراط وغلو وبدع، وحصرها بالتهاني والحلويات والأذكار.. الخ، وما بين تفريط بهذا اليوم الأغر في تاريخ البشرية، وما فيه من آيات ومواقف وعبر لا تعد ولا تحصى، ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتفصيل الدقيق، وتغافلها الناس نسيانا والتهاءً.
ومن الملاحظات التي نتوقف عندها ونتدبر..
< ذهابه وعودته عليه الصلاة والسلام، وفراشه مازال دافئا.
< امامته للأنبياء عليهم السلام.
< صلاته في المسجد الأقصى الذي لم يتحرر آنذاك.
< مشاهداته التفصيلية لعقاب العصاة.
< بلوغه سدرة المنتهى.
< شفاعته عند ربه عز وجل ليخفف عنا الصلاة من 50 الى 5 مرات باليوم، واحتساب أجرها بـ50 صلاة.
< يقين أبي بكر رضي الله عنه أمام المشركين، بأنه مصدق للحادثة كلها.
.. هذه بعض المشاهدات والقراءات، وغيرها كثير، وسأترك المجال للقراء الكرام لمزيد من التدبر في الآيات والمعجزة التاريخية، واستخراج العبر منها، لينفعوا بها أنفسهم، وينصحوا أمتهم.
٭٭٭
أصيب مجموعة من الشباب بحادث مروري رهيب، انتقل بعضهم الى جوار ربه، نسال الله لهم الرحمة والمغفرة، وان يصبر ذويهم، وأصيب بعضهم باصابات بليغة ومتوسطة وبسيطة، نسال الله لهم الشفاء العاجل، وان يلطف فيما جرت به المقادير.
الشوارع لم تعد آمنة، فادعو الله السلامة على كل حين.
٭٭٭
قال الحسن البصري: «من لم يتأدب مع الله فوق الأرض، أدبّه الله تحت الأرض».

د.عصام عبداللطيف الفليج
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
796.0092
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top