مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

«جلسة دراكولا، القصري، فريد شوقي؟!!»

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/05/04   09:00 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



«دي مش!!» ديموقراطية تفخر بها الامم العصرية، للجلسات البرلمانية الراقية تناغم السمفونيات العالمية، لارقى عقول وابصار والسنة قدوة وخلاصة الامم المتقدمة ابداع والفاظ واستماع، يوازيه انجاز وتميز للتخطيط ومتابعات رائعة، للتنفيذ لصالح كل امة أمينة على مصالح اوطانها وشعوبها واجيالها لكن ونعوذ بالله من هذه الكلمة كما حذر منها وعنها معلم البشرية اجمعين ما دار ببعض جلسات الانحدار البرلماني سابقها ولاحقها تحت قبة «امير الدستور» و«ابو كل الامة»، واقتداء بدستورنا العظيم القرآن الكريم بمخاطبة سيد الاولين والاخرين رسولنا الحليم محمد صلى الله عليه وسلم «وإنك لعلى خلق عظيم» هي آيات بينات ربانية لها دلالاتها النبوية للاقتداء بها ولها عند كل امة تقصد الاصلاح والكمال والاكتمال لما يصلح الاحوال لامم لها حضارات عريقة سبقتنا بكل مقاييس ومعالم واصول العمل البرلماني النزيه فيهم من هم حولنا من بني امتنا وجنسنا ومنا من هم سابقون لنا ولامم متخلفة عما نحن فيه من تخبط يطلق عليه ديموقراطي الحروف مفلس المنهج والدروس بفعل فاعل مدسوس على هذه التسمية الراقية لديمومة العمل الجاد للشعوب والجماهير الواعية لمن يقولون ويفعلون وينتجون حضارات وابداعات وصناعات واختراعات تختلف عن الشتائم والتحديات ذات الجهالة المفرطة والبذاءة والروح الرخيص مع كل ذلك ينتظر جمهور المراقبين من جماهير الامة ساعة حاسمة اسمها رفع الجلسة فمتى ترفع الجلسات لمثل هذه الحالات كما كانت ايام فرسان الامة لمطرقة عبدالعزيز الصقر رحمه الله وهيبته او حنكة احمد السرحان غفر الله له!! او حلم سعود العبدالرزاق عليه رحمة الله!! او رجاحة عقل خالد الغنيم رحمه الله!! او حزم وهيبة محمد يوسف العدساني شافاه الله وعافاه، ومن تبعهم من رؤساء لمجالس لكل الامة احمد السعدون وجاسم الخرافي، وظروفها واحوالها بين مد وجزر حالات المجالس والجلسات منذ ولادة الدستور المبارك والمجالس العريقة!! اما لما حصل في اخر هذه الجلسات رغم انه بتجربة الصوت الواحد لم يتوحد المناقش مع المتحدث مع المعقب ومثله المعترض بكلمة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء بانتظار ما حصل دون مطرقة تلك الجلسة لحسم لغطها وثورة فرسانها حينما «طغى الماء على الطحين فساحت!!» «طبختها وانفجرت اوعيتها المتلاطمة فيما بينها بالفاظ هزلية، اشبه بافلام الابيض والاسود لممثليها المرددين نفس عبارات هذه الجلسة الاشبه بصواعق سرايات هذا الموسم برعوده وبرقه وعواصفه غير المتوقع حدوثها لكن سيطرت اجواء والفاظ دراكولا!!» وهدير «القصري» وتهديدات فريد شوقي بعباراته المشهورة لمنافسيه حيث ان اغلبية فرسان هذه الجلسة لم يبخصوا ممثليها للخمسينيات والستينيات من القرن الماضي!!، لا نملك سوى التحسر على اجيال حالية وقادمة تعتبر هذه الالفاظ دي مش ديموقراطية والله يرحمنا برحمته!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
343.0059
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top