الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
02:32
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=348399&yearquarter=20142&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
شاطئ الكلمات
«بشت» الرئيس
د.طارق العلوي
2014/04/02
10:42 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
قبل عشرة أيام من انتخابات ديسمبر 2012، صرح المرشح علي الراشد بأن «الحكومة الحالية لم تثبت نجاحها، وأقول هذا الكلام، على الرغم من العلاقة الطيبة التي تربطني بسمو الشيخ جابر المبارك.. لكن نتمنى ان تكون الحكومة القادمة على مستوى تطلعات الشعب. ومن جانبنا سنعطيها فرصة كافية لتعمل، وسندعمها.. ومتفائلون بأن تكون هناك نية صادقة من الجانب الحكومي للانجاز».
بعد الانتخابات بأسبوعين، نقلت الصحف عن سمو رئيس مجلس الوزراء قوله: «انتظروا نقلة نوعية في التنمية والمشاريع الكبرى»، وذلك استجابة لأمر صاحب السمو أمير البلاد للحكومة بأن تصبح حكومة انجاز حقيقي، وليس حكومة.. وعود على الورق.
الراشد في بداية رئاسته عبَّر عن أمله ان تكون فترة رئاسته «نهاية التأزيم، وصفحة جديدة من التعاون»، لكنه شدد، في مقابلة مع احدى الصحف، بأن التعاون مع الحكومة ليس «شيكا على بياض»، وأن المطلوب من رئيس الحكومة ان يفي بما وعد به صاحب السمو أمير البلاد من انجازات حقيقية، وأن المجلس ينتظر من الحكومة خطة تنموية «واقعية» خلال الأشهر القادمة، وإلا فإن «الوجه من الوجه أبيض».
ومع مرور الوقت أخذت نبرة التنبيه في تصريحات الرئيس الراشد ترتفع بأن الحكومة عاجزة عن الانجاز، وبأن سمو الرئيس هو المسؤول الأول والأخير، عن عدم وجود رؤية واضحة لمستقبل الكويت، وعن اختيار وزراء لا فائدة ترتجى من وجودهم في الفريق الحكومي.
هذه التصريحات كانت جرس انذار لسمو الشيخ جابر المبارك، الذي أدرك ان تقلد الراشد رئاسة المجلس القادم قد يعني نهاية مستقبل الحكومة ورئيسها.. سياسيا.
ولذا، وبعد ابطال مجلس 2012 «الثاني»، تحركت حكومة سموه، بأقصى طاقتها، بالتعاون مع الأطراف الأخرى في مجلس الأمة، لضمان وصول مرشحها «المناسب» للرئاسة.. وقد كان ما كان.
ومع ان الراشد حاول الزام سمو الرئيس في مستهل المجلس الحالي، بتقديم خطة التنمية، التي وعد بها، الا ان وجود الراشد ضمن الأقلية، جعل الحكومة لا تلقي لوعودها بالا، واستعانت بالرئاسة الجديدة، وبالأغلبية في المجلس، لـ«تصفير العداد».
شرع سمو رئيس حكومة بتنفيذ «نهج جديد»، حيث قرر التشبث، سياسيا، بـ«بشت» رئيس مجلس الأمة بكل ما أوتي من قوة. وكان رئيس المجلس سعيدا بهذه العلاقة الجديدة، ولسان حاله: «دع لنا القيادة يا سمو الرئيس.. وتمتع بالرحلة».
وفعلا، لم يفوّت رئيس مجلس الأمة فرصة لتولي زمام أمور الدولة، فبدأها باستبيان «سري» يحدد أولويات الانجاز للمرحلة القادمة، وبذلك أراح سمو رئيس الحكومة من عناء تقديم خطة «واقعية» للتنمية.
ثم أتبعها بـ«السنة الحميدة»، والتي جعلت الذات «السياسية» لسمو رئيس الحكومة شبه مصونة ولا تمس بأي استجواب.
وبعدها انطلق رئيس مجلس الأمة يعاين مشاريع الدولة الكبرى، ويطمئن على سير العمل، ويقابل وفودا رسمية، داخل البلاد وخارجها، ويتكلم معها باسم الدولة.
وختمها أخيرا بـ«المؤتمر الاسكاني»، ليضع الحلول والتصورات لمستقبل الرعاية السكنية في الكويت، وقد حضر سمو رئيس الحكومة هذا المؤتمر، وجلس منصتا، حاله كبقية المستمعين من الضيوف.
ولم يكدر علاقة «السمن بالعسل» التي جمعت الرئيسين، الا وجود نواب أمثال علي الراشد ورياض العدساني وصفاء الهاشم في المجلس.. فأصبحت الضرورة تستدعي.. «تحييدهم».
كانت استراتيجية التعامل مع العدساني بإظهاره أخضر العود وحديث عهد بالسياسة ودهاليزها، ومنها ظهرت حكاية «وكلته كاكاو وطلع وهو راضي».. أو «رياض يعيد تقديم استجوابه.. باستهتار».
وأما النائب صفاء الهاشم، فقد كان، وما زال، التكتيك باستفزازها واظهارها بأنها انسانة انفعالية، وليس ببعيد عنا سالفة «استريحي.. أقعدك وغصبا عنك»، أو سالفة «آنا اللي أدير الجلسة.. بكيفي.. ليش خايفة من اللي بيقوله عبدالله؟!».
وبقي الخصم الأهم.. النائب علي الراشد. فبدأت حملة «حرّة.. الكرسي» ضده، وحاولت بعض الأطراف تصوير استيائه من «فشل» الأداء الحكومي بأنه ردة فعل على خسارة الكرسي.
ولما باءت تلك الحملة بالفشل الذريع شعبيا، لم تجد هذه الأطراف سوى محاولة تشويه سمعة الراشد، فبدأت الاتصالات مع شخص يُعرف بأنه «خيشة فحم»، ليظهر في وسائل الاعلام ويقول بأنه مدعوم من الراشد!
ومع ان هذا الشخص لا يملك مستندات أو أدلة تدعم مزاعمه، الا ان الأطراف التي تقف خلفه تأمل في ان يُحدث اتهامه زوبعة من الاشاعات تلهي الناس عن المطالبة بما يثبت صحة ما يدعي.
وقد سألْنا أحد العارفين ببواطن الأمور: «كيف ترى الوضع حاليا؟»، فأجاب: «بشت يلحق بشت.. ولا عزاء للكويت».
د.طارق العلوي
@drtariqalalawi
أخبار ذات صلة
الرئيس السابع
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
الفتى مرزوق.. ورأس الأفعى!
د.طارق العلوي
12/02/2015 12:14:36 ص
أبو حلموس.. الخرافي!
د.طارق العلوي
08/02/2015 11:34:36 م
إلحق يا سمو الشيخ جابر المبارك!
د.طارق العلوي
21/01/2015 10:05:06 م
وزير.. ماشفش حاجة!
د.طارق العلوي
18/01/2015 09:47:33 م
ليش النبيذ الأحمر في الكويت أغلى؟
د.طارق العلوي
11/01/2015 10:25:17 م
للحين يا الدويلة وجماعتك عند رايكم؟
د.طارق العلوي
31/12/2014 09:27:37 م
إذا هذا دفاعك يا شيخ ناصر أبشر بـ..!
د.طارق العلوي
20/12/2014 10:18:44 م
رواية فاضحة أخلاقياً!
د.طارق العلوي
06/12/2014 11:37:01 م
يا وجه استح!
د.طارق العلوي
24/11/2014 11:01:17 م
العيال كبرت!
د.طارق العلوي
18/11/2014 10:20:16 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1034.9956
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top