مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

صوت قانوني

لمن يهمه الأمر..

المحامي راشد الردعان
2014/03/10   09:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



< أعتقد أن سبب عدم إيجاد جامعة أخرى غير جامعة الكويت هو وجود جامعات أهلية يملكها أشخاص متنفذون ولا أذيع سراً إذا ما قلت إن أحد الوزراء السابقين أخبرني بأن سرعة إنجاز جامعة الشدادية ستكلف الدولة أموالاً طائلة وستجعل الجامعة تقبل أعداداً كبيرة من الطلبة، الأمر الذي يقلل من فرص الجامعات الأهلية ولن يجعل الإقبال عليها كبيراً لذلك نسمع من يقول إن جامعة الشدادية لن ينتهي العمل منها إلا في عام 2015 والأمر قابل للتجديد.
اليوم وبصراحة الجامعات الخاصة تتلاعب بطلبة الكويت وتضع أسعاراً مبالغ فيها وأولياء الأمور يعانون من دفع الرسوم الباهظة في حالة إدخال أبنائهم الى هذه الجامعة والحكومة لا تستطيع السيطرة على الوضع لأن ملاك هذه الجامعات لهم نفوذ كبير في البلد ولا يستطيع أحد أن يضع شروطاً معيّنة لهذه الجامعات، لذلك فإن فتح أي جامعة حكومية جديدة سيجعلهم في وضع صعب جداً وهم يكافحون من أجل إعاقة إنشاء جامعة الشدادية التي ستتسع لقبول آلاف الطلبة وهو أمر لا تريده هذه الجامعات التي أنشأت في البلد كعمل تجاري وليس تعليميا.
< هناك مشكلة كبيرة يواجهها نواب الشعب وهي أن الوزراء لا يردّون على أسئلتهم ولا يخلصون معاملاتهم، وقد سمعنا هذا الكلام من بعض النواب الذين صرحوا بأن الحكومة مطنشاهم ولا تتعاون معهم، هذه المشكلة يجب أن تناقش بين النواب والحكومة حتى يصلوا لحل لهذه المعضلة، فالملاحظ أن الحكومة تعتبر هذا المجلس ودوداً وطيباً ونوابه يصفقون لرئيس الوزراء ويتعاملون مع الوزراء معاملة طيبة ولا أكون مبالغاً إذا ما قلت إن هذه الحكومة تعتبر هذا البرلمان تابعاً لها مع أنها في مجالس سابقة كانت تخشى النواب وتخافهم وتمشي معاملاتهم تمام التمام، مما يدل على أن الحكومة لا تحترم إلا من يخيفها ويصارخ عليها، فإن أراد النواب تصحيح المسار فعليهم الاستفادة من تجارب النواب السابقين.. صارخوا على الحكومة واستجوبوا الوزراء وكل أموركم ستكون بخير، أما سياسة الخشوم وتكفه خلصني فلن تجنوا من ورائها إلا المماطلة وتعطيل معاملاتكم.
< القضية الإسكانية أخذت أبعاداً واسعة سواء من قبل الحكومة أو البرلمان بعد أن نظم الشباب أنفسهم تحت شعار «ناطر بيت» وتحرك النواب والوزراء ووعدت الحكومة بحل سريع للقضية ثم نامت المطالبات فنامت الحكومة وكأن شيئاً لم يحدث.
باعتقادي أن القضية الإسكانية هي مشكلة المشاكل في الكويت وأمام الحكومة فرصة سانحة هذه الأيام لإيجاد حلول لها بهدوء وبدون ضجة، وإن لم تبادر الى ذلك فإن المطالبات ستكون أكبر من ذي قبل وعليها الاستعانة بالشركات الكبرى سواء المحلية أو الخارجية لإنشاء المدن الإسكانية ولا يجوز لها التذرع بالقوانين المتعلقة بالإسكان للتقاعس عن القيام بواجبها الوطني.

< راشد الردعان
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
355.0057
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top