أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مسلحون يقتلون حارس القاضي الذي يحاكم مرسي

مِحلب ينتهي من تشكيل الحكومة المصرية الجديدة

2014/02/28   05:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
< الرئيس عدلي منصور < إبراهيم محلب
  < الرئيس عدلي منصور < إبراهيم محلب

7 حقائب وزارية مازالت بانتظار من يتولاها.. أبرزها الثقافة والتعليم العالي والزراعة والري


مؤيدو الإخوان ومعارضوهم يتبادلون التظاهر بالقاهرة والمحافظات

القاهرة – مجدي الصفتي ووكالات:
أعلن رئيس الحكومة المصرية المكلَّف ابراهيم محلب امس، الانتهاء من تشكيل حكومته التي بلغ عدد أعضائها 32 وزيرا، داعياً جميع المواطنين الى التكاتف من أجل بناء مصر.
وقال محلب، في تصريحات للصحافيين بمجلس الوزراء، «لقد انتهيت من التشكيل الوزاري بأكمله، وعملت طوال 48 ساعة لانجاز التشكيل».
وأضاف «نحن الآن في أشد الحاجة لمساعدة الاعلام والصحافة، ونريد ان تصل رسالة ان مصر دولة كبيرة ومصر اليوم في حاجة الى من يعطيها دمه وليس من يأخذ من دمها، وهذه بلدنا ويجب ان تكون في أعيننا خصوصاً أننا أصحاب المصلحة في هذا البلد، ومن كان يعمل 8 ساعات ليعمل ثمانية ساعات ونصف الساعة، ومَن عليه ضغوط عليه ان يتحمل».
وكان التلفزيون المصري أعلن، بوقت سابق، ان مِحلب استقبل وزيري الخارجية والنقل في الحكومة المستقيلة، نبيل فهمي، وابراهيم الدميري، وكلَّفهما الاستمرار في منصبيهما.
وأصبح عدد أعضاء الحكومة كاملة 32 بمن فيهم محلب الذي أعاد تكليف وزير الثقافة محمد صابر عرب، وكلف الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة بحقيبة الصحة، واستمرار المشير عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع.
في سياق آخر، تظاهر آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد ظهر امس الجمعة، في القاهرة وعدد من المحافظات مطالبين بـ«عودة الشرعية واسقاط النظام الانقلابي».
وانطلق آلاف من المنتمين لتنظيم الاخوان المسلمين وتيارات متشددة تناصر الرئيس المعزول، في شكل مسيرات من أمام مساجد رئيسية في أحياء حلوان، وحدائق حلوان، والمعادي، ومدينة نصر، والمطرية، والهرم بالقاهرة، مطالبين بـ«اسقاط النظام الانقلابي، وعودة الشرعية والرئيس المنتخب».
كما نظّم أنصار الرئيس المعزول مسيرات في محافظات الإسكندرية، والسويس، ودمياط، والمنيا.
وردَّد المتظاهرون هتافات «اثبت يا ريّس»، و«اسمع يا سيسي.. مرسي هو رئيسي» في اشارة الى وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي.
وتأتي المسيرات في سياق مظاهرات يقوم بها أنصار مرسي منذ عزله في الثالث من يوليو الفائت، والتي تتحول الى أعمال عنف واشتباكات بين أولئك المناصرين من ناحية وبين معارضيه وعناصر الأمن من ناحية أخرى أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص واصابة نحو خمسة آلاف آخرين.
ومن ناحية اخرى، طالب المئات في محافظة الاسكندرية الساحلية، امس الجمعة، وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبدالفتاح السيسي باعلان ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وقالت مصادر بالاسكندرية، ليونايتد برس انترناشونال، ان مئات من المواطنين احتشدوا عقب صلاة الجمعة بمحيط مسجد القائد ابراهيم في منطقة «الرمل»، ونظموا وقفة تطالب السيسي باعلان الترشّح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وردَّد مؤيدو السيسي هتافات «يا سيسي خد قرارك الشعب المصري في انتظارك»، و«سيسي يا سيسي انت بس رئيسي»، وحملوا صوراً لوزير الدفاع وارتدوا قمصاناً مطبوعة صورته عليها.
ويترقّب المصريون صدور قانون الانتخابات الرئاسية ليُفتح بعده رسمياً باب الترشّح للانتخابات الرئاسية التي تأتي كثاني استحقاق في خطة «خارطة المستقبل»، وتنتشر في معظم أنحاء مصر حملات شعبية تطالب المشير السيسي باعلان ترشّحه للانتخابات.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الداخلية المصرية ان شرطيا سريا مكلفا بحراسة منزل قاض يحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي قتل امس الجمعة بالرصاص في هجوم بمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل.
وقال بيان نشر في صفحة الوزارة على «فيسبوك» ان عبدالله عبدالله المتولي كان يقود دراجة نارية حين هاجمه مسلحان على دراجة نارية أيضا بالرصاص.
وأضاف البيان «تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وملاحقة الجناة».
وقالت مصادر أمنية ان المتولي كان أحد حارسين سريين لمنزل المستشار حسين قنديل رئيس نادي قضاة المنصورة وأحد أعضاء دائرة بمحكمة جنايات القاهرة تحاكم مرسي. وتحرس المنزل أيضا قوة من الشرطة.
وقال مصدر ان المتولي كان يرتدي الزي المدني عندما هوجم في طريق عودته الى منزله بعد نوبة حراسة.


===

بسبب المخاض العسير والاعتراضات والاعتذارات

حكومة محلب قد لا تؤدي اليمين الدستورية أمام منصور اليوم

تقرير مجدي الصفتي:

من المقرر ألا تؤدي حكومة الدكتور ابراهيم محلب الجديدة اليمين الدستورية امام الرئيس عدلي منصور اليوم السبت وفقا لتعهد رئيس الحكومة نفسه في اول مؤتمر صحافي له عقب تكليفه الثلاثاء الماضي بتشكيل حكومته خلال اربعة ايام على الاكثر، وسوف يرأس الرئيس عدلي منصور اول اجتماع للحكومة الجديدة عقب اداء اليمين مباشرة يتم خلاله تسليم خطاب رئاسي بتكليفات من منصور الى الحكومة تمثل اولويات المرحلة الراهنة التي اعدها بمعاونة كبار مستشاريه وتتقدمها الملفات الامنية وسرعة اعتماد المبالغ اللازمة بالكامل دون استقطاع لوزارة الداخلية لاستكمال منظومتها، واستعادة القدرة على تحقيق الاستقرار الامني في البلاد والقضاء على كافة الثغرات الامنية اضافة الى تكليفات محددة الى المجموعة الوزارية الاقتصادية بحل ازمة الاسعار والحد الادنى للاجور واعداد جدول زمني لتلبية المطالب الفئوية المستحقة غير المبالغ فيها وفقا للظروف الاقتصادية للبلاد ودفع عجلة الاستثمار واعادة تشغيل كافة المشروعات المتوقفة اضافة الى الملفات الاجتماعية، وقالت مصادر من داخل المؤسسة الرئاسية ان محلب سيقدم تقريرا اسبوعيا الى رئيس الجمهورية عن حجم الانجاز المحقق والتشاور على العقبات التي تصادف التنفيذ.
وكشفت مصادر من داخل مجلس الوزراء ان المشاورات التي استأنفها محلب امس الجمعة لتشكيل حكومته وانهاء الازمات حول بعض الحقائب الوزارية خاصة وزارات العدل والتعليم العالي والثقافة ستنتهي اليوم السبت يعرض بعدها محلب التشكيل على منصور قبل ان تؤدي حكومته اليمين الدستورية.
وقالت المصادر ان جملة الاعتذارات عن عدم تولي حقائب وزارية تجاوزت 37 شخصية سياسية واقتصادية واكاديمية، واشارت الى ان حركة الارتباك التي تواجه محلب مرجعها الى الاعتذارات والاعتراضات في وقت واحد، وهو الامر الذي زاد من توجهه نحو استدعاء وزراء من الحرس القديم من حكومة الببلاوي.
وتنحصر الازمات في التشكيل الوزاري الجديد في سبع حقائب وزارية اساسية ففي وزارة الثقافة اصبح التوتر سيد الموقف حيث التقى محلب عددا من المرشحين لشغل هذه الحقيبة وهم الفنان محمد صبحي الذي اعتذر عن قبول هذا المنصب، وكذلك ايناس عبدالدايم التي اعتذرت وسمير غريب والدكتورة كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة والدكتور سامح مهران رئيس اكاديمية الفنون والدكتور احمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب واصبح التكهن صعباً، الا ان المنافسة تنحصر بين مجاهد ومهران.
وفي اعقاب الاعتراضات التي ابداها المجلس الاعلى للجامعات على ترشيح الدكتور اشرف منصور وزيرا للتعليم العالي التقى محلب الدكتور السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة والدكتور وائل الدجوي العميد السابق لهندسة القاهرة ولم يتم حسم الامر.
وواصل الاطباء اضرابهم واعلنوا عدم فضه في حالة عدم تسمية وزير جديد للصحة والابقاء على الوزيرة الحالية مها الرباط.
وتواجه ناهد العشري المرشحة للقوى العاملة اعتراضات واسعة لاتهامها بالانحياز لرجال الاعمال ضد العمال وهو ما نفته.
وواصل نادي القضاة اعتراضهم على استبعاد المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل باعتبار الاستبعاد هو استجابة ضمنية للاتهامات التي وجهها اليه المستشار هشام جنينة رئيس جهاز المحاسبات.
واضطر ابراهيم محلب الى التضحية بوزيري الري الحالي الدكتور محمد عبدالمطلب والمحتمل الدكتور طارق قطب الذي استبعده الوزير من منصبه، ومازال البحث جاريا عن وزير جديد، في الوقت الذي واصل فيه العاملون بالكهرباء اعتراضهم على ترشيح الدكتور محمد شاكر مطالبين باختيار اخر من بين ابناء الوزارة.
ونفس الامر تواجهه وزارة الآثار التي تم الابقاء على وزيرها محمد ابراهيم حيث يلقى معارضة واسعة من العاملين بالوزارة الذين تظاهروا ضده امس، وتصاعد الرفض داخل وزارة الزراعة ضد اعادة تعيين الوزير الحالي أيمن أبو حديد وسرت موجات الرفض في هيئات البحوث الزراعية وبنك التنمية والائتمان الزراعي ونقابة الفلاحين، وهو ما دفع ابراهيم محلب الى استقبال الدكتور عبدالحميد شحاتة رئيس قطاع الخدمات بالوزارة والدكتور عبدالله عبدالغفار رئيس مركز البحوث الزراعية ويتم المفاضلة بينهما.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0014
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top