أخبار مصر  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

على الرغم من التحسن الأولي على صعيدي السياسة والاقتصاد

«فيتش» تقول إن تصنيف مصر مستقر ولكن الانتعاش السريع مازال بعيداً

2014/02/12   08:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«فيتش» تقول إن تصنيف مصر مستقر ولكن الانتعاش السريع مازال بعيداً



إعداد محمود عبدالرزاق:

قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في تقرير حديث لها ان تصنيف مصر قد بات مستقرا بفضل التحسن الاولي الذي تحقق على الصعيدين السياسي والاقتصادي، الا ان فرص رفع التصنيف في القريب العاجل مازالت غير منظورة.
وكانت الوكالة عمدت في مطلع يناير الماضي الى تخفيض تصنيف العملات الاجنبية لدى مصر على المدى الطويل الى سلبي وذلك للمرة الاولى منذ يناير عام 2011 وقد تم خلال هذه الفترة تخفيض التصنيفات المختلفة لمصر بواقع 5 نقاط تراكمية، وتوقعت الوكالة ان يتحسن الاداء الاقتصادي لمصر على مدى العامين المقبلين، الا ان الوكالة توقعت انه بحلول نهاية عام 2015 فان الاقتصاد المصري سيبقى اضعف بكثير مما كان عليه في عام 2010، ما يبرهن على جسامة الاضرار التي احدثت اثارا كبيرة على الجانب الائتماني المصري بسبب التطورات السياسية والاقتصادية.

تحسن أولي

وقالت الوكالة ان التحسينات التي طرات على صعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي كانت السبب في تحسن تصنيف النظرة المستقبلية، وهذه تعكس التدفقات الكبيرة من الاموال التي جاءت في اعقاب عزل الرئيس محمد مرسي، الامر الذي خفف الضغوط عن الاحتياطيات ومعدلات اسعار الصرف والميزانية العامة للدولة، فضلا عن السيطرة على نشاطات المعارضة من قبل الجيش وقوات الامن.وكان من شأن الموافقة على الدستور المصري الجديد في يناير الماضي ان وضعت البلاد على عتبة اجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق من العام الجاري.

تصنيفات متدنية

وقالت الوكالة ان تصنيف مصر على المدى الطويل من فئة B- يعتبر متدنيا ويعكس مخاطر كبيرة وتحديات اكبر، وعلى الرغم من ان الاضطرابات السياسية قد تم احتواؤها، الا ان توترات بالغة الخطورة مازالت ماثلة، الامر الذي تعتقد معه الوكالة بان الانقضاض على جماعة الاخوان المسلمين يحمل في طياته مخاطر التطرف اكثر مما كان عليه الوضع قبل عام 2011.
من ناحية اخرى قالت الوكالة ان تدفق المساعدات من الدول المانحة لن تكون كافية لوضع نهاية للقيود المفروضة على اسعار العملات الاجنبية، الامرالذي يجعل تحقيق خطوات تقدم كبرى على صعيد معالجة العجز المالي امرا بالغ الصعوبة.
واشارت فيتش الى ان المالية العامة كانت على الدوام نقطة الضعف الرئيسية في تصنيفات مصر، حيث ان العجز المالي والديون التي تثقل كاهل البلاد كانت على درجة اسوأ مما هي عليه لدى دول نظيرة اخرى قبل عام 2011، ولكنها شهدت تدهورا منذ ذلك الوقت.
الا ان ثمة توقعات بتحسن فرص نمو الايرادات على الرغم من ان تحسنا رئيسياً سيكون رهنا بحل مسألة الدعم التي تتمتع بحساسية بالغة من الناحية السياسية.وفي ضوء تقديرات فيتش بان يرتفع العجز المالي لمصر الى خانتين اي ما يتجاوز %10 من الناتج المحلي الاجمالي في السنة المالية 2015، وفي ظل معدل دين يصل الى %90، فان المشوار امام مصر لتلحق بركب نظيراتها من الدول الاخرى مازال طويلا.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9982
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top