أخبار مصر  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تساءل في الجزء الثاني من حواره مع الوطن: أين علمهم وشهاداتهم وكلياتهم ومؤلفاتهم؟

د.سعد الدين الهلالي: الإخوان والسلفيون جماعتان حركيتان رفعتا شعار العلم كذباً

2014/01/15   05:39 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
د.سعد الدين الهلالي: الإخوان والسلفيون جماعتان حركيتان رفعتا شعار العلم كذباً



المادة 7 في دستور 2013 جعلت الأزهر منشقاً على نفسه والأزهريون في «الخمسين» مثلوا الإمام الأكبر لا المؤسسة ونجحوا في إعطائه نصاً باستقلاله عن الأزهر

الأزهر الشريف مؤسسة علمية ودعوية والقول بتراجع دوره أكذوبة

الدستور المصري المستفتى عليه أنصف الإنسان لا الشيعة لكنه جرَّم التمييز والحض على الكراهية ولو من مسلم تجاه مسلم

المنتفعون المحيطون بشيخ الأزهر هم الغاضبون من رؤيتي في لجنة «الخمسين» لكني أرضيت ضميري

الأزهر مسجد لا تشد إليه الرحال وليس هيئة إسلامية ولو كان لأثبته الله تعالى في كتابه والرسول (ص) في سنته

من حق رئيس جامعة الأزهر أن يتمسك باستقلاليته كبقية رؤساء الجامعات ومن حق الإمام الأكبر ان يفرض عليه وصايته!

ممثل الكنيسة الكاثوليكية بريء من عبارة «حكومتها مدنية» وممثلو الأزهر وحزب النور هم السبب بعد حسم «الحكم ديموقراطي»

عبارة «دولة لا تقبل التجزئة» جاءت رداً على مادة في دستور 2012 أعطت الحق لرئيس الجمهورية في تعديل خريطة مصر وقد فعلها مرسي بتنازله عن حلايب وشلاتين

شيخ الأزهر غير قابل للعزل.. فماذا لو أصيب بعوارض الأهلية «ومفيش غيره إمام أكبر»؟

لو أصبحت مفتياً للديار المصرية فسوف استمر على منهجي الذي ارتضيته لنفسي




أجرى الحوار في القاهرة فوزي عويس:

في الجزء الثاني من الحوار الشامل الذي اجرته «الوطن» مع فضيلة الدكتور سعد الدين الهلالي العالم الازهري المعتبر والمثير للجدل احيانا بسبب نشاطه الملحوظ في الاجتهاد اكد فضيلته ان الاخوان والسلفيين جماعتان حركيتان رفعتا بالكذب شعار العلم مدللا على ذلك بعدم وجود علماء أو مؤلفات او كليات لهم مقارنة بالازهر الذي وصفه بأنه مؤسسة علمية ودعوية يؤدي دوره المنوط به كما ينبغي، ووصف القول بتراجع الازهر بأنه اكذوبة.
الدكتور الهلالي تحدث في استفاضة عن موقفه في لجنة «الخمسين» التي كتبت دستور مصر 2013 والتي كان عضوا فيها كشخصية عامة فقال بأنه ارضى ضميره بما طرحه، مشيرا الى ان المادة السابعة من مسودة الدستور النهائية جعلت الازهر منشقا على نفسه، وشدد على ان الازهر مسجد لا تشد اليه الرحال وليس هيئة اسلامية وان ممثليه في لجنة «الخمسين» كانوا يعتبرون انفسهم ممثلين للامام الاكبر ونجحوا في اعطائه نصا يقول باستقلالية الازهر عن شيخه!
وقال بأن الدستور انصف الانسان بشكل عام لا الشيعة لكنه جّرم التمييز وكل ما يحض على الكراهية ولو من مسلم تجاه مسلم آخر وبرر عبارة «دولة لا تقبل التجزئة» بقوله: جاءت ردا على مادة في دستور 2012 اعطت الحق لرئيس الجمهورية في تعديل خريطة مصر وهو الامر الذي استند اليه الدكتور محمد مرسي بتنازله عن حلايب وشلاتين.
وهنا محصلة الجزء الثاني من الحوار مع العالم العلامة د.سعد الهلالي:
< قلت بأن على ولاة الامر الا يمكنوا ايا من الجماعات الاسلامية لكن الا ترى ان تراجع دور الازهر الى حد كبير طوال العقود الماضية هو ان اتاح لهذه الجماعات ان تتطاول في البنيان؟
- ابدا فوالله هذه أكذوبة.

شعار كاذب

< ولماذا أكذوبة؟
- لان الازهر مؤسسة علمية وليست حركية وقد قام بدوره ولم ينقطع عنه سنة واحدة فسنويا يتخرج منه طلاب العلم ولم يتوقف عن ايفاد دعاته الى الخارج.
< يا سيدي الازهر جامع ايضا الى جانب كونه جامعة؟
- والجامع هل توقف عن دوره الدعوي في الدروس وخطب الجمعة؟ لو اثبت كائن من كان ذلك لحق القول بتراجع دور الازهر، اما الاخوان والسلفيون والجماعة التي ظهرت في العشرينيات من القرن الماضي فقد بدأت بشعار دعوى كاذب وغاش وهم في الحقيقة حركة يجندون اتباعهم لها لاجل ان يكونوا عددا يدفعون به الى مجال السياسة عند اللزوم ويأمرونهم بنعم ولا وهكذا؟ اذن هم رفعوا شعار العلم واخفوا تحته الحركة التي ظهرت الآن للجميع بدليل ان كلا من الاخوان والسلفيين يتحدثون باعدادهم ويقولون: نحن معنا الشارع لكن أين علمهم؟ وأين مؤلفاتهم؟ وأين شهاداتهم؟ وأين كلياتهم ومعاهدهم ومدارسهم؟ لم نر كلية أو مدرسة أو معهداً يقوم بتدريس المنهج السلفي أو المنهج الإخواني وكل ما رأيناه مجرد حركات مما يدلل على أن شعار العلم الذي رفعوه في البداية كان كاذبا.
< ألهذا قلت بأن الأزهر ليس هيئة إسلامية بل هيئة في العلوم الإسلامية ومقدس بعلومه؟
- طبعا «قالها بثقة كبيرة جدا» ولو كان الأزهر هيئة إسلامية لأثبته الله في كتابه أو لأثبته الرسول صلى الله عليه في سنته، فقط لم يرد في الحديث الصحيح سوى أن الرحال تشد لثلاثة مساجد وما سواها مجرد مساجد هي بقاع لله في أرضه وكلها سواسية الفضل فيها للجانب العلمي.

أزهر منشق

< لماذا أغضب هذا الكلام بعض العلماء؟
- هناك أغراض شخصية، فالذين كانوا يمثلون الأزهر في لجنة الخمسين كانوا يعدون أنفسهم ممثلين لشيخ الأزهر وليسوا ممثلين للأزهر وكانوا حريصين جدا على اعطاء أوفر الحظوظ لشيخ الأزهر ونجحوا في اعطائه نصاً باستقلاله عن الأزهر.
< تقصد المادة 7 من مسودة الدستور؟
< كيف؟
- هذه المادة السابعة تجعل الأزهر منشقاً على نفسه لأنه من حقه أن تكون له كلمة وشيخه ينفرد باستقلال، أيضا جعلوا شيخ الأزهر غير قابل للعزل، فماذا لو أصيب بعوارض الأهلية وهي بيد الله تعالى وليست في يد كائن من كان؟
- القضاة أليسوا مستقلين وغير قابلين للعزل؟
- قالوا بأن القضاة مستقلون فعلا فقلت لهم بأن القضاة كثر فإن مرض أحدهم حل محله آخر، أما شيخ الأزهر واحد فإذا ما تغيب فمن الذي يقوم بهمزة الوصل في مؤسسة الأزهر.
< تعظيما لدور الأزهر كان الكثيرون ينتظرون اعلاء شأنه بحيث تنطوي تحت لوائه وزارة الأوقاف وكذلك هيئة الأوقاف وكل المؤسسات ذات الصلة بالدعوة الإسلامية.. ترى لماذا لم يحدث هذا؟
- ستتراجع عن سؤالك هذا لو تخيلت الأزهر؟
< وكيف أتخيل الأزهر لكي أتراجع عن سؤالي؟
- الأزهر عبارة عن جامعة فيها 75 كلية والمعلوم أن جامعة الأزهر يجب أن تكون مستقلة مثل جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وبقية الجامعات، إذن هل ستستقل الجامعة أم ستدخل تحت عباءة الأزهر؟ إن كانت الإجابة بأن رئيس جامعة الأزهر سيدخل تحت عباءة الأزهر ستكون جامعة منتقصة ولا استقلالية لها كبقية الجامعات.

أرضيت ضميري

< جامعة الأزهر الآن يا سيدي أليست تحت غطاء الأزهر الشريف؟
- لا.
< كيف لا.. هذا واقع؟
- هي بين بين.
< بمعنى؟
- بمعنى أن من حق رئيس جامعة الأزهر أن يستثمر المادة المتعلقة باستقلالية رؤساء الجامعات ويقول بأنه منهم، كما وأن من حق شيخ الأزهر أن يفرض وصايته على جامعة الأزهر ويقول بأن الأزهر مستقل وجامعته تتبعني، وعليه بقيت جامعة الأزهر في حيرة، الأمر الآخر أنت أشرت إلى وزارة الأوقاف وهي المسؤولة عن المساجد فوزيرها شخص مستقل يتبع رئيس الوزراء فهل يصح أن يكون هناك وزير يتبع شخصين، بقي الأزهر الذي صُنعت له المادة السابعة وجومل بها، والأزهر عبارة عن شيخ واعضاء هيئة كبار علماء وعددهم حاليا 26 وكانوا 40 بالإضافة إلى مجمع البحوث الإسلامية وعدد اعضائه ثلاثون.. إذن أيصح أن تكون هناك مادة في الدستور من اجل عدد لا يزيد على مائة؟ لا.. لا.. لا.
< لكن في نهاية المطاف لم يؤخذ بوجهة نظرك؟
- الحمد لله تعالى فقد ارضيت ضميري وسجلت المضابط ما قلت وعندما دخلت اللجنة كنت عازما على قول كلمة الحق ولم اكن انتظر هل تُقبل وجهة نظري ام لا فلربما تقبل في جيل آخر قادم.
< بصراحة ألم يسبب هذا حاسية مع المسؤولين عن الازهر او مع علمائه؟
- لا لأن اكثر علماء الازهر يتفقون معي ولكن المنتفعين المحيطين بشيخ الازهر هم الغاضبون.

أكبر الكبائر

< كنت احد المرشحين لتولي منصب «مفتي الديار المصرية» فهل مثل هذه الآراء الجريئة كانت العائق الذي حال دون قيامك على دار الافتاء؟
- نعم هذا المنهج الذي اعلنه ولو كنت قد كلفت بأي منصب ما كان لمنهجي ان يتغير.
< ما حكم من يفجر نفسه أشهيد هو ام منتحر؟
- الامر يرجع الى الاثر المترتب عليه تعلم بان التفكير في حال اغتصاب الارض او العرض وكانت الحيلة الوحيدة فهو للوصول الى غرض مشروع لكن التفجير لغرض غير مشروع.
< يعني الغاية تبرر الوسيلة هنا؟
- التفجير لغرض غير مشروع من اكبر الكبائر فان كان الغرض الوصول الى الحكم مثلا فهل الوصول الى الحكم غرض مشروع بهذا الاسلوب.
< هو مشروع لكن ليس بهذه الطريقة؟
- من وجهة نظري انه ليس مشروعا «انا لا نولي امرنا هذا من سأله ولا من حرص عليه» هؤلاء يسعون الى حكم الناس وهم له كارهون.
< حال الوصول للحكم مشروع من خلال عمل سياسي حزبي مشروع وعبر التعددية بالارادة الشعبية؟
- الوصول للحكم بإرادة الناس مشروع صحيح ومع ذلك ففي الفقه الاسلامي فان من يطلب يرد.

الأزهر مع حزب النور

< عن طبيعة الحكم جاء في الديباجة النهائية لمسودة الدستور «حكومتها مدنية» فلماذا لم تكن «حكمها مدني»؟
- هذا المصطلح وذاك ليس ذا بال اذ كان المتفق عليه في آخر لحظات المناقضات لا حكم مدني ولا حكومتها مدنية باعتبار قد نُص على ان الحكم ديموقراطي في المادة الاولى وفي مواد اخرى كثيرة، فما معنى ان يكون الحكم «ديموقراطي»؟ المعنى انه مدني والرأي للشعب والمرأة كالرجل والمسلم كالمسيحي.
< اما وقد وردت في الديباجة النهائية الم يكن «حكمها مدني» افضل من «حكومتها مدنية»؟
- ان شاء الله تعالى في التعديل القادم لان الامر بسيط والعبارة كانت حكمها مدني ولكن تدخل «مش عاوز اقول».
< تدخل ممثل الكنيسة الكاثوليكية تقصد؟
- لا فممثل هذه الكنيسة كان يتمنى «حكمها مدني» لكن الازهر مع حزب النور اتفقا على استبدال العبارة بـ«حكومتها مدنية» ولما تم اقرارها لم يعد من الصالح.

لقطع الطريق

< في المادة الاولى «جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة موحدة لا تقبل التجزئة» فهل هناك اصلا دولة تقبل التجزئة؟
- هي كُتبت ردا على مادة كانت في دستور 2012 تعطي الحق لرئيس الجمهوربة بتعديل بعض خريطة مصر وقد وافق الدكتور مرسي فعلا على منح «حلايب وشلاتين» للسودان ولذا جاءت هذه المادة كرد فعل على هذا التصرف.
< وهل الدساتير تُكتب الدساتير بناء على ردود الافعال؟
- لا ولكن لقطع الطريق امام رئيس آخر يأتي لتحريك خريطة مصر فالاصل ان يحمي الرئيس البلاد.
< هل انصف هذا الدستور الذي كتبتموه الشيعة؟
- بل انصف الانسان فقد جعل حرية الاعتقاد مطلقة وقصر ممارسة الشعائر الدينية على الاديان السماوية ولا يستطيع احد ان ينكر ان الشيعة من المسلمين، لكن من المهم ان هناك مادة في الدستور تنص على تجريم التمييز وما يؤدي الى الحض على الكراهية حتى ولو من مسلم تجاه مسلم او فصيل اخر سواء كان سنيا او شيعيا.

مسيحي ومسلم

< وماذا عن واقع الاقباط الذين مازالوا يترقبون ومتخوفين؟
- كم اتمنى ان ارى اليوم الذي لا يذكر فيه وصف مسيحي او مسلم ويقال مصري فقط لان امر الدين يتفاوت فيه الناس ولا يمكن ان يقنع احد الآخر بمعنى ان هناك مسلما يعفى لحيته خفيفا واخر حالق لها ومسلم ثالث يعفي اللحية قبضته فكل من هؤلاء لن يرضى على تصرف الآخر رغم ان الثلاثة مسلمون، امر آخر مسلم صلى بمجرد الاذان وآخر اجله والاثنان كانا معا في عمل او حوار وكلاهما صحيح، وهناك حديث صحيح عن خمسة من كبار الصحابة «كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان منا المقصر ومنا المتم ومنا الصائم ومنا المفطر فلا يعيب المقصر على المتم ولا المتم على المقصر ولا يعيب المفطر على الصائم»، ويوجد حديث آخر عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله: افطرت وصمت وقصرت وجمعت» وكانت مسافرة معه في رمضان، فقال لها: أحسنت يا عائشة» اذن لم يوبخها لانها خالفته لانه يعلم وظيفته وهي البلاغ ثم هو صلى الله عليه وسلم اطاع الله على وجه من وجوه اوامر الله وهي كذلك وهذا يدل على ان امر الدين يجب ان يكون «شخصاني» فلا يجوز جعل امر الدين ولائيا بما يسمى «ولاية الفقيه» الذي ان فهم يحمل الناس على فهمه لانه لو مات هذا الولي الفقيه وولى امر الاسلام فقيه آخر سواء ابنه او تلميذه فانه سيأتي بفهمه وفقهه فاذا ما استجد له شيئ فكيف يسأل من مات؟ اذن لماذا نسأل من مات وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام هو الاولى بأن نسأله وهو الذي ترك لنا الحق وقال: «اذا اجتهد الحاكم ثم اصاب فله اجران واذا اجتهد واخطأ فله اجر».
< بعيداً عن قيد سؤالي.. ما الذي تود اضافته؟
- اود من مشايخنا واساتذتنا ان يخدموا الشريعة بالتخصص لا من خلال العمل الاجمالي فالطب لم ينجح الا بعد ان تخصص الاطباء كل في فرع من فروع الطب ونريد ان نرى عالما في التفسير واخر في العقيدة وثالث في الفقه ورابع الحديث وهكذا.



سيبقى البطل القومي لمصر إن لم يترشح حتى ولو حكم أكبر الهامات

البشر.. والحجر.. يريدون السيسي رئيساً.. العرب أيضاً يريدونه

نعم ترشحه بات فريضة وطنية.. ويبقى سيد قراره



< إلى أي مدى ترى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي بات الفارس الذي ينتظره الناس في مصر؟
- لست أنا من يرى ذلك، بل ان الشارع المصري ببشره وحجره يرى ذلك.
< هل بات ترشحه لرئاسة الجمهورية إذن «فريضة وطنية» كما قال أحد كبار علماء الأزهر أخيرا؟
- ربما فعلا كان الأمر كذلك، ويبقى أن الفريق أول السيسي سيد قراره كما أن كل مواطن مصري سيد قراره ولا يصح أن نلزمه بشيء وان كان الآن أمل كل المصريين بل أمل معظم العرب الذين يأملون رؤيته رئيساً لمصر.
< وإن لم يترشح فمن ترى أنه مؤهل لحكم مصر؟
- لن أذكر أسماء ولكن أقول بأن التبعة على الفريق أول السيسي صارت زائدة بمعنى انه إذا تولى شخصية أخرى الرئاسة فسيبقى السيسي هو البطل القومي لمصر أيضا حتى وان حكم البلاد أكبر الهامات.
< هناك من يقولون الآن إذا لم يترشح السيسي فإن عمرو موسى يصبح الخيار الآمن؟
- هناك أصوات قالت بذلك منهم الدكتور مصطفى الفقي وهناك من يريدون ذلك لكن يبقى الأمر سابقا لأوانه لأن الشعب المصري سيد قراره وليس مجاملا، فالذين يطرحون أسماء الآن عبر الفضائيات ربما يجاملون أو يجسون النبض وأتوقع أن المصريين سوف يعلنون تسمية رئيسهم في الشارع قريباً وسيعيد الشعب تاريخ عبدالناصر عندما ألزم الناس ناصر عقب التنحي بالاستمرار من الشارع.

المزيد من الصورdot4line

  • د.سعد الدين الهلالي: الإخوان والسلفيون جماعتان حركيتان رفعتا شعار العلم كذباً

  • د.سعد الدين الهلالي: الإخوان والسلفيون جماعتان حركيتان رفعتا شعار العلم كذباً

أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.0114 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top