مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

بيوت الله هيبة ومهابة لذكر الله

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/01/13   09:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



ما يعني الأوقاف قدوة المؤسسات قولاً وفعلاً يكال له بميكيالين صيانة وتجديد ترميم وتعديل تغيير هندسي وتبديل اضاءات وسجاد براويز وزراعات تكييف وتدفئة ومكبرات للصوت العالي والصدمي للتلاوات كل ذلك لجوامع ومساجد الداخل لمحافظات العاصمة ومساجدها وباقي الاخوات المحافظات الست قمة الاهتمام اما جوامع ومساجد المناطق الزراعية وتربية الثروة الحيوانية فهي في حكم المنسية لولا رواد تلك المساجد واصحاب الغيرة والمحسنين والمحسنات للقيام بواجبهم مشكورين لدعم تلك المساجد والجوامع تشهد لها جموع المصلين والصلوات آخر من يعلم حاجتهم ادارات الاوقاف التابعة للوزارة بالمحافظات زوروها تجدوا ما يؤلمكم كقيادات!! الدليل على ذلك ما تعرض له بعض الائمة والمؤذنين وعمال تلك المساجد من اعتداءات من قبل زوار ما قبل الفجر من مجرمي تلك المناطق وحشاشي الغفلات للعام الماضي مثال ذلك «جامع النمران بالقطعة العاشرة بمنطقة كبد» حيث تلقّى إمام المسجد الفاضل الشيخ عبدالرحمن هزاع عدةٍ طعنات بالساطور وعمال الجامع من قبل احد الشاذين الحشاشي وعند ابلاغ اجهزة الامن بمخفر المنطقة رد عليهم افراده «الحادث ليس من اختصاصنا راجعوا الاوقاف هي المعنية؟! بالله عليكم كيف يكون لدعاة الاسلام هيبة امام هذا التناقض بالفعل وردود الكلام؟! يضاف لذلك غفلة الاوقاف عن امور عفى عليها الزمن ويتطلبها الواقع الحالي لاستخدام هواتف ثابتة بتلك الجوامع واجهزة كمبيوتر وحداثة تقنية للاستعمالات هي من الممنوعات تحاشيا لانحراف الائمة والمؤذنين عن الصلوات هم بحاجتها لتحاشي تلك الحوادث المؤلمة، يضاف لها نفس قرار المنع لاستخدام اجهزة التلفاز بسكن الإمام والمؤذن والعمالة رغم ابتعادهم عن المدينة وصخب الحياة لرعاية نفسية قدوة ائمة الصلوات؟! اما توسعة مسجد الدولة للباحة والساحات وتذويدها بكل الخدمات هي مطلب كل الصلوات للعام كاملا وليس المناسبات وليس فقط بعض الصلوات للفروض اليومية خلال العام الكامل تشجيعا للوجود بهذا الصرح الاسلامي الحضاري تصميما وهندسة معمارية وخطوطا وفنونا اسلامية لها كل الصفات المطلوبة للمسجد الرئيسي للدولة ينقصه كقدوة للحرم المكي الشريف والمدني المبارك والازهر والاقصى عجل الله فرجه ان يزود مسجد الدولة الكبير بأربعة مآذن بنفس التصميم للقديمة تكمل شكلها الجمالي وتجدد مظهره العام اسوة بدول خليجية شقيقة نفذت كل ذلك تجديدا وتشييدا لبيوت الله سبحانه لكل قادم وزائر وصائم ومعتكف بهذا البيت المبارك ولو بزيارته خلال العام فالتجديد روح تتجدد عاما بعد عام لهذا المقام!!
< وللبقية كالابرقية للماء والكهرباء بتذكير المؤسسات والمعاهد والجامعات ان الطاقة الشمسية ثروة حقيقية لا تتغافلوا عنها هي حياة لمن يرغب في الحياة!!. كذلك مصادر المياه من التحلية والامطار واعادة التدوير والاستمرار بتجارب تحويل مياه الوضوء في الجوامع والمساجد الى برك وخزانات يعاد استخدامها بعد تكرارها كدول العالم الاخرى مثلها الفنادق والاندية الرياضية وغيرها من مواقع استهلاك المياه حتى محطات الغسيل اليومية لكن تغافل المسؤولين وقياداتهم شيء حزين تنقل الفكرة للآخرين اشقائنا المماثلين لنا طبقوا واستفادوا واقتنعوا ان هذه ثروة اكيدة نحن بأمس الحاجة اليها هذه الاعوام لا تتراجعوا!!
< اما ثروة الثروات الزراعة شريان الحياة الرومانسية التجميلية للنظر والروح فبذمة مختصيها للتخطيط والتنفيذ والمتابعة المتكاملة مع كل الجهات لتكون الكويت، كما تمنى أميرها الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، واحة خضراء ليس بالاعلان والمؤتمرات الصحافية والدعاية المرئية والمسموعة والحرفية لكن لتبصرة المقاولين والشركات باحترامها وتوعية الجمهور لها وبها بفهم وتبني استلامها بمواقع هي لها!! لتكون الخضرة والماء والوجه الحسن، طالت اعماركم!!.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
278.0038
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top