(يو بي أي)- أكد ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، اليوم الخميس، دعم المنظمة الدولية لمبادرة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيّد عمّار الحكيم، والتي تهدف الى إنهاء أزمة محافظة الأنبار غرب البلاد من دون قتال.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي اليوم، أن "الحكيم استقبل ميلادنوف في مكتبه ببغداد، حيث أكد الأخير دعم الأمم المتحدة لمبادرة الحكيم، والتي تهدف لدعم محافظة الأنبار وعشائرها الغيورة في حربها على الإرهاب ضمن خطة استراتيجية بعيدة المدى تضع في الاعتبار وضع المحافظة الخاص وموقعها الحرج ضمن مساحة الحواضن الإرهابية عبر الحدود".
كما أعلن ميلادينوف دعم الأمم المتحدة للقوات الأمنية العراقية في تطهير أرض العراق وخصوصاً المناطق الغربية من الجماعات "الإرهابية". من جهته، دعا الحكيم الأمم المتحدة الى بذل جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل المتضررة والنازحة من محافظة الأنبار الى المحافظات القريبة نتيجة العمليات العسكرية.
وأشاد بالمواطنين الذين يقومون بإيواء إخوانهم النازحين من الأنبار وتقديم المساعدة اللازمة لهم، داعياً الى "مزيد من الوحدة واللحمة الوطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيّد عمّار الحكيم، أطلق خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي أقامه بمكتبه ببغداد أمس الأربعاء، مبادرة حملت عنوان "أنبارنا الصامدة" مكوّنة من 10 بنود أبرزها إقرار مشروع إعمار خاص بالمحافظة بقيمة 4 مليار دولار يمتد لـ4 سنوات، وتشكيل مجلس أعيان الأنبار، وإنشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة.