محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

افتتح ورشة «معالجة مياه البحر الملوثة بالمواد النووية»

ناجي المطيري: تلوث البيئة البحرية يؤرق متخذي القرار

2013/11/25   09:56 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ناجي المطيري متقدما الحضور (تصوير: أحمد أبوعطية)
  ناجي المطيري متقدما الحضور (تصوير: أحمد أبوعطية)



كتبت مرفت عبدالدايم:

نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية امس ورشة عمل حول «معالجة مياه البحر الملوثة بالمواد النووية» بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي حضرها عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمهتمين بهذا الشأن.وأكد مدير عام المعهد د.ناجي المطيري على أهمية المياه وكونها مصدر الحياة والمحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، والتطور الاجتماعي.واشار في كلمة الافتتاح الى اندولة الكويت اعتمدت على البحر لتأمين العيش الرغيد والرفاه للمواطنين والمقيمين، ونظراً للتطورات التي تشهدها منطقة الخليج أصبحت الحاجة أكثر الحاحاً للاعتماد على المنافذ البحرية، وبرزت مجموعة من القضايا التي تؤرق متخذي القرار في بلدان المنطقة، فالأنشطة البحرية المتزايدة، والتطورات البلدية، والساحلية، والصناعية، وأنشطة الصيد البحري، علاوة على الأنشطة الترويحية وما ترتب عليها من احتمالات ازدياد التأثيرات السلبية المحتملة على البيئة البحرية أدت الى بروز مجموعة من التحديات الاضافية المقلقة التي تحظى باهتمام متخذي القرار حول الأنشطة والاستخدامات المستدامة للبيئة البحرية، لاسيما ما يرتبط منها بتلك التي تكون الملوثات البحرية احدى افرازاتها.
واكد د.المطيري أهمية التقنيات النووية في تحلية مياه البحر، وتوجه دول الخليج العربي خلال السنوات القليلة الماضية للاستفادة من هذه التقنيات، لافتا الى الآثار المحتملة للتسربات النووية التي أصبحت على رأس سلم الأولويات للجهات المعنية في دول الخليج العربي، وأحد أسباب القلق المتنامي لدى الرأي العام في هذه الدول خوفا من الحوادث النووية الخطيرة.
وأشار د.المطيري الى شح موارد المياه الطبيعية في دولة الكويت الأمر الذي دفعها الى الاعتماد على تقنيات التحلية لتوفير ما يتجاوز %95 من احتياجاتها من المياه العذبة، لافتا الى ان نمط الحياة المتسارع الذي يتميز بقدر كبير من الرفاهية ورغد العيش أدى الى ارتفاع معدلات استهلاك الفرد من المياه بما يتجاوز 500 لتر في اليوم وهو ضعف ما يستهلكه الفرد في الدول الصناعية المتقدمة.واضاف انه لمواكبة هذه الزيادة المضطردة في الطلب على المياه، عمدت الدولة خلال العقود الستة الماضية الى انشاء وتشغيل ثماني محطات ثنائية الاستخدام لتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الكهربائية على امتداد 120 كيلومترا من الشواطئ الكويتية،، وسعى معهد الابحاث جاهداً لايجاد الحلول العلمية والعملية الكفيلة بتأمين المياه لكافة قطاعات الاستهلاك مستنداً في ذلك الى قاعدة متينة قوامها الخبرات الوطنية والأجنبية، والمنشآت والمعامل والمختبرات والمعدات التي تعد من أفضل ما توصل اليه العلم الحديث في هذا المجال، علاوة على اتفاقيات الشراكة والتعاون العلمي التي يبرمها المعهد مع المؤسسات البحثية والعلمية المرموقة على كافة المستويات الوطنية، والاقليمية، والدولية.

الخطر النووي

وقال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين ان عقد مؤتمر علمي يناقش القضايا الفنية المرتبطة بالتعامل مع احتمال تلوث مياه البحر بالمواد المشعة، هو موضوع حيوي يشغل بال الجميع، مبينا ضرورة التعرف على ابعاد هذه المشكلة وكيف تم التعامل مع مثيلاتها في اليابان والولايات المتحدة، وكيف تم تعامل اليابان مع كارثة تلوث المياه جراء حادثة فوكوشيما.واشار الى ان اي حدث نووي مهما صغر حجمه يشغل اهتمام دول الخليج، خاصة في ظل مفاعلات نووية جديدة تبنى في المنطقة واخرى قائمة، كبناء 4 محطات نووية جديدة في الامارات واخرى في السعودية او وجود مفاعل بوشهر الايراني.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
88.0048
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top