خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المعارضة السورية للإبراهيمي: إيران جزء من المشكلة وليس الحل

2013/10/27   09:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المعارضة السورية للإبراهيمي: إيران جزء من المشكلة وليس الحل

مجموعات إسلامية ترفض الذهاب إلى «جنيف 2»
الائتلاف الوطني يتهم الجيش العراقي بقصف «الحر»


دمشق – عواصم – وكالات: استبعد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي موافقة المعارضة على الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات في «جنيف 2»، معللاً ذلك «بعدم وجودها في جنيف 1 وأنها جزء من المشكلة وليس من الحل».
ورداً على تصريحات المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي التي اعتبرت وجود إيران على طاولة المفاوضات بجنيف «ضروري وطبيعي»، قال صافي: «هو يتكلم بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا».
ونقل موقع الائتلاف عنه القول: «لم أستغرب كلام الابراهيمي، فهذه ليست المرة الأولى التي يصر بها على وجود إيران منذ تسلمه هذا الملف حتى الآن».
وأشار المتحدث باسم الائتلاف الى أن «الائتلاف قدم للابراهيمي عدة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت بأي قرار واضح تجاه هذه التصورات، ولم يستطع الابراهيمي حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بانجاح المؤتمر الدولي للسلام في سورية».

جنيف 2

من جهة أخرى، عبّرت حوالي عشرين مجموعة سورية إسلامية معارضة مسلحة عن رفضها القاطع لمؤتمر السلام «جنيف2» الذي تدعو الولايات المتحدة وروسيا الى عقده للتوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية.
وأعلنت هذه المجموعات المسلحة في بيان تلاه مساء السبت زعيم كتيبة صقور الشام احمد عيسى الشيخ «نعلن ان مؤتمر جنيف2 لم يكن ولن يكون خيار شعبنا ومطلب ثورتنا».
واضافت هذه المجموعات التي ينتمي بعضها الى الجيش السوري الحر وقاتلت اخرى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل بدورها قوات النظام، انها تعتبر جنيف2 «حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سورية وإجهاضها».
وحذرت من ان حضور المؤتمر سيعتبر «متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة (...) تستجوب المثول أمام محاكمنا».
واكدت هذه الفصائل ان «أي حل لا ينهي وجود (الرئيس السوري بشار) الأسد بكل اركانه ومرتكزاته العسكرية ومنظومته الأمنية ولا يقضي بمحاسبة كل من اشترك في ممارسة إرهاب الدولة سيكون حلاً مرفوضاً جملة وتفصيلاً».
وبين الموقعين على البيان كتائب «لواء التوحيد» و«أحفاد الرسول» و«أحرار الشام» و«صقور الشام».

الجيش العراقي

من جهة أخرى، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، إن جنوداً عراقيين اشتبكوا مع عناصر من الجيش السوري الحر في معبر حدودي بالتزامن مع هجوم شنته ميليشيا كردية على المعبر.
وأوضح الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه ان قوات الجيش العراقي قصفت معبر «اليعربية» الحدودي، في حين «قام جنود عراقيون.. بافتعال اشتباك مع كتائب الجيش الحر التي تتمركز» في المعبر.
وأشار البيان الى ان الجيش العراقي قصف المعبر «بتنسيق مع ميليشيات وحدات الحماية الشعبية الكردية، التي قامت بشن هجوم بري على مدينة اليعربية ومعبر اليعربية الحدودي لتشتبك مع كتائب الجيش الحر هناك بهدف السيطرة على الجهة السورية من المعبر وبتسهيلات من جنود الحدود العراقيين».


========


مناشدة لمحاولة تلقيح 2.5 مليون طفل

خبراء في «الصحة» يطلقون تحذيرات من تفشي شلل الأطفال بسورية

لندن – د ب أ: أطلق عدد من خبراء الصحة مناشدة لمحاولة تلقيح نحو 2.5مليون طفل في سورية ضد شلل الأطفال بعد تسجيل أول حالات مشتبه بإصابتها بالمرض منذ 14 عاماً، وفقاً لتقرير اخباري أمس الأحد.
وأفادت صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية ان منظمة الصحة العالمية كشفت الاسبوع الماضي أنها تتقصى اصابة 22 طفلاً بما يشتبه أنه شلل الأطفال في محافظة دير الزور، حيث قوضت الحرب المستمرة منذ عامين ونصف الخدمات الصحية وأعاقت برامج التطعيم.
وأوضحت الصحيفة ان نصف مليون طفل سوري على الأقل لم يحصلوا على التطعيمات اللازمة بسبب الأوضاع في البلاد.
وأشار التقرير الى أن التفشي المشتبه به أثار قلقاً عميقاً لدى العاملين في المجال الصحي، وأكد على الخطر الحقيقي القوي الذي لايزال يمثله شلل الأطفال، على الرغم من أنه يعتبر متفشيا حاليا في ثلاث دول فقط هي باكستان ونيجيريا وأفغانستان.
وبدأ عاملون في وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونسيف» وعدد من المنظمات المحلية مشروعا يوم الخميس الماضي لتطعيم 2.4 مليون طفل ضد شلل الأطفال والحصبة والتهاب الغدة النكافية والحصبة الألمانية.
ونقلت الصحيفة عن سيمون انجرام، المتحدث باسم يونسيف، قوله من الأردن إن برنامج التطعيم كان مقرراً الشهر المقبل، إلا أنه جرى تقديمه بسبب تفشي المرض في دير الزور. وأضاف انه «أحد الأشياء التي نحاول فعله في المنطقة وهو المحاولة والاستعداد لاحتمال تأكيد هذه الحالات».



========


عدد السوريين في لبنان يتجاوز الـ 800 ألف

بيروت – يو بي اي: أفاد تقرير دولي أسبوعي وزع أمس الأحد ان عدد النازحين السوريين الى لبنان تجاوز 800 ألف نازح.
وقال التقرير الأسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن أكثر من 13 ألف نازح تسجلوا لديها خلال الاسبوع الماضي ليبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الى لبنان الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 800000 لاجئ (منهم 713000 مسجلين و87000 في انتظار التسجيل).
ويقول لبنان إن عدد النازحين السوريين اليه تجاوز المليون بمن فيهم المسجلون لدى مفوضية اللاجئين.


========


تقرير إخباري

«داعش» تعيد الدفء بين المالكي وأردوغان!

صوفيا – الوطن: توسع نفوذ وهيمنة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أجبرت الخصمين اللدودين رئيسي حكومتي العراق نوري المالكي وتركيا رجب طيب اردوغان على التقرب من بعضهما ومحاولة فتح صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية بعد فترة من التوتر والقطيعة والتهديدات والشتائم المتبادلة.
ويسعى الاثنان الى البحث عن أسس مشتركة لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تتزايد يوماً بعد يوم على أمن بلديهما القومي مع تعمق الصراع في سورية ووصوله الى طريق مسدود وتنامي دور (القاعدة) وهيمنتها الكاملة على مسار الأوضاع على الأرض.
وقال وزير الخارجية العراقي الذي وصل الى انقرة للتحضير لزيارة المالكي اليها بدعوة من اردوغان «حان الوقت لنطوي هذه الصفحة ونفتح فصلاً جديداً، على الرغم من انه مازال لدينا بعض الخلافات لكن ليس هناك مشكلة لا تحلّ».
مع ظهور (القاعدة) في أجزاء من شمال سورية باتت تركيا في مواجهة تهديد أمني جديد على حدودها المعرضة للخطر أصلاً، وثارت تساؤلات حول دعمها الشامل للجماعات التي تقاتل نظام الأسد.
ومع سيطرة (جبهة النصرة) و(الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش) على أراض في الشمال تزايدت الانتقادات لحكومة التنمية والعدالة بأن استراتيجيتها السورية بدعم كل الجماعات المعارضة حتى الإسلامية المتشددة يعكس قِصَر نظر وسوء تقدير سياسي.
وكان حزب (الاتحاد الديموقراطي الكردي) و(المجلس الأعلى لمنظومة المجتمعات الكردستانية) اتهما انقرة بدعم (جبهة النصرة) ضد الأكراد.
وأقر مصدر مقرب من الحكومة التركية بأن «مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقلهم من معلومات تلقتها واشنطن عن سماح تركيا للجهاديين القادمين من اوروبا والدول العربية وغيرها بعبور حدودها الى الأراضي السورية».
وقالت جريدة (واشنطن بوست) «إن رئيس الاستخبارات التركية (ميت) حقان فيدان يتولى تسليح الجماعات الإسلامية المتطرفة بهدف خوضهم حرباً مزدوجة ضد الأسد والأكراد معاً».

باب تركيا المفتوح

لقد انتهجت تركيا سياسة الباب المفتوح على مدى الحرب الدائرة في سورية منذ عامين ونصف تقريباً، فوفرت شريان الحياة للمناطق التي يسيطر عليها المعارضون بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية ووفرت ممراً آمناً لخروج اللاجئين وسمحت للجيش الحر بتنظيم نفسه على اراضيها».
إلا أن أنقرة تنفي رسمياً تسليح المعارضين او تسهيل مرور المقاتلين الأجانب الذين اكتظت بهم صفوف فصائل على صلة بتنظيم (القاعدة) مثل جبهة النصرة وداعش.
وقال مصدر رسمي تركي في تصريح نقلته جريدة (مللييت) «رسمياً لم نسمح لهم. لكن الحدود ممتدة وحاولنا إدماج بعض المجموعات في المعارضة السورية التي كنا نريدها أن تكبر قدر المستطاع»، موضحاً «ان المعارضة السورية فتحت في اول الأمر الأبواب أمام مقاتلين اجانب أساساً من دول الخليج لأن لديهم خبرات قتالية أكبر وكانوا أكثر فاعلية في مواجهة ميليشيات الأسد»، مؤكداً «ان هذا كان خطأ والآن أصبحنا نرى توازنات قوة مختلفة تماماً».

مقاتلون أتراك

هذا وكانت جريدة (طرف) التركية كشفت نقلاً عن تقرير للمخابرات التركية «ان نحو 500 تركي يقاتلون ضمن 1200 جماعة معارضة في سورية أغلبها تحمل اسم الجهاد في حين يعمل آخرون كمرتزقة يتقاضون 1500 دولار شهرياً» و«ان هناك أيضاً مقاتلين من العمالي الكردستاني ذهبوا للقتال الى جانب الأكراد السوريين».
وتشير التقديرات الإسرائيلية الى وجود نحو 40 ألف مقاتل إسلامي غير سوري في سورية جاءوا من كل مكان، و«رجحت ارتفاع عددهم ليصل خلال الأشهر المقبلة الى نحو 100 ألف مسلح».
ورأى محللون «أن السياسة التركية في سورية يتحكم فيها عاملان: العداء للنظام السوري، والعداء للأكراد، وهي من اجل إضعافهما لا تدّخر أي وسيلة إلا واستخدمتها».
وذكر تقرير صادر عن المجموعات المسلحة في سورية أعدته الأمم المتحدة «ان %58 من أقوى 600 فرقة مسلحة - عديد الواحدة منها يزيد على 50 مقاتلاً – يلتزم نهجاً متطرفاً وظلامياً، فيما كان عدد الفرق المرتبطة بـ(القاعدة) مثل جبهة النصرة وداعش بالكاد يصل الى %5»، ارتفعت هذه النسبة الى هاتين الحركتين الى %40 من مجمل المقاتلين الثوار البالغ عددهم 150 ألفاً.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0132
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top