خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قصف للطيران لوقف تقدم المعارضة إلى جرمانا

مقتل وإصابة العشرات من الجيش بتفجير انتحاري قرب دمشق

2013/10/19   06:14 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مقتل وإصابة العشرات من الجيش بتفجير انتحاري قرب دمشق



- موسكو: اقتراح نقل الكيماوي للخارج «سابق لأوانه»

دمشق – عواصم – وكالات: قتل أكثر من 16 عنصراً من القوات النظامية صباح السبت في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات جرت بين مقاتلين إسلاميين والقوات النظامية في مدينة المليحة الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية، حسبما افاد المرصد السوري لحقوف الإنسان.
وذكر المرصد ان «اشتباكات بدات صباح السبت بتفجير مقاتل من جبهة النصرة نفسه بعربة مفخخة على حاجز تاميكو (الواقع بين البلدتين)».
واضاف المرصد ان التفجير والاشتباكات «أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 16 من عناصر القوات النظامية وإصابة عدد آخر بجراح خطرة».
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) افادت صباح أمس عن اعتداء قام به «إرهابيون» (مقاتلو المعارضة بحسب تعبير النظام) عند مدخل جرمانا من جهة المليحة «أوقع قتلى وجرحى» دون ان تورد اي حصيلة.

جرمانا

وبعد الهجوم اندلعت معارك عند أطراف جرمانا وسقطت قذائف هاون من جهة المسلحين المعارضين على هذه الضاحية التي تسيطر عليها القوات النظامية، بحسب سكان من جرمانا والمرصد الذي يعتمد في أخباره على عدد من الناشطين في مدن سورية عدة.
وتعد هذه الاشتباكات التي «شاركت فيها الوية وكتائب إسلامية بمؤازرة كتائب مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف آخر من أعنف الاشتباكات» التي جرت على أطراف جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» «ان الحاجز تحت سيطرة مقاتلي المعارضة ما دفع النظام لشن غارات جوية على المنطقة لمنع تقدم المقاتلين».
وفي حال تمكن مقاتلو المعارضة من التقدم قد يجعل ذلك مدينة جرمانا، احد أماكن ثقل النظام، «مكشوفة» أمام مقاتلي المعارضة.
وقال احد سكان جرمانا لوكالة «فرانس برس» فضل عدم الكشف عن هويته «إن اصوات الاقتتال (القادمة من خارج جرمانا) تدل على ان الاشتباكات كانت عنيفة».
واضاف «لقد سمعنا اصوات لمختلف انواع الأسلحة من قذائف وتبادل اطلاق نار وقصف، انها شديدة جداً».
كما اشار الى أن «الانفجار كان قوياً جداً، فقد اهتزت جدران المنزل».
وكانت جرمانا، التي يسكنها غالبية من الدروز والمسيحيين ونزح اليها عدد من العائلات من المدن المجاورة التي تشهد عمليات عسكرية، شهدت اعتداءات دموية متكررة خلال الأشهر الأخيرة كان آخرها في السادس من اغسطس ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
كما شهدت المدينة، في الآونة الأخيرة، سقوط عدد من قذائف الهاون، ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وتشهد ضواحي دمشق اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، ولكن أياً من طرفي النزاع لم يتمكن من تحقيق نصر حاسم في هذه المنطقة.
ويسيطر النظام على العاصمة دمشق إلا أن المقاتلين يبدون مقاومة شرسة في ريف دمشق وضواحيها.

تدمير «الكيماوي»

على صعيد آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية ان اقتراح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شحن الأسلحة الكيماوية السورية بحراً الى خارج سورية سابق لأوانه.
وكان كيري صرح الخميس لإذاعة أمريكية ان مخزون الأسلحة الكيماوية السورية يمكن نقله «في سفينة الى خارج المنطقة» لتدميره بشكل آمن. لكنه لم يعط توضيحات بشأن عملية بالغة التعقيد تقنياً خصوصاً انها تجري في بلد يشهد نزاعاً مسلحاً.
وردت الوزارة الروسية السبت على موقعها الالكتروني قائلة «إن الخبراء يدرسون خيارات ووسائل تقنية مختلفة لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، بما في ذلك خارج سورية».
واضافت الخارجية الروسية «ان هذا العمل لم ينته بعد، وبرأينا فإنه من السابق لأوانه التحدث عن اي وسيلة معينة».
أما ميدانياً فأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي وصل مفتشوها في الأول من اكتوبر الى سورية انها تحققت من حوالي نصف المواقع المتوجب تدميرها بحلول منتصف العام 2014.
وقد تقررت هذه المهمة على إثر اتفاق روسي أمريكي تم التوصل اليه في 14 سبتمبر فيما كانت الولايات المتحدة تهدد بتوجيه ضربة عسكرية الى دمشق بعد هجوم كيماوي بريف دمشق اتهمت به النظام في 21 أغسطس.

موسكو

في موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية انه ما يزال من السابق لأوانه الحديث عن أمور محددة حول تقنية تدمير السلاح الكيماوي السوري بعد أن اقترح كيري شحنه بحراً الى خارج المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان ان الخبراء يدرسون مختلف الوسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، «لكن من السابق لأوانه الحديث عن أمور محددة بهذا الشأن».
وذكّرت أنه وفقاً للقرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يجب اقرار خطة ومواعيد تصفية الترسانة الكيماوية في موعد أقصاه 15 نوفمبر، والآن في اطار مجموعة العمل غير الرسمية، وبمشاركة روسية في لاهاي يدرس الخبراء مختلف الطرق والوسائل التقنية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، بما في ذلك خارج سورية.


=================


تقرير إخباري

هل حانت ساعة معركة حزب الله وجيش الأسد في القلمون؟

صوفيا – الوطن: يتخذ حزب الله الإجراءات اللوجستية والاستعداد العملياتي للمعركة المفصلية الى جانب قوات نظام الأسد في القلمون الواقعة بين وادي بردى والحدود اللبنانية السورية، وقالت مصادر مقربة من الحزب «إن الإسراع في حسم الأوضاع في القلمون التي تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة يعود الى رغبة دمشق في تحسين موقفها وتقويته قبل انعقاد مؤتمر جنيف-2».
وكانت معلومات تم تداولها في الأوساط اللبنانية القريبة من الحزب اشارت الى أن أكثر من خمسة عشر ألف عنصر من الحزب يتحضرون لمعركة القلمون، ورجحت ان تكون هذه المعركة صعبة ومعقدة لدرجة ان قيادة الحزب لا تستبعد سقوط عدد كبير من مقاتليها «يفوق قتلى معركة القصير».
واشارت المصادر الى أن المعركة ينبغي حسمها بصورة سريعة وذلك قبيل انعقاد مؤتمر «جنيف-2»، ليكون بمقدور النظام السوري خوض المفاوضات بشكل يمكّنه من فرض بعض الشروط، منبهة الى أن حزب الله لا يخفي قلقه ومخاوفه من احتمال قيام مقاتلي المعارضة الى اجتياز الحدود اللبنانية ما سيؤدي الى تعقيد مهمته ومهمة حلفائه لاحقاً.

الحسم والتأجيل

إلا أن المصادر لم تستبعد أن يقرر الحزب تأجيل المعركة الى الشتاء حيث ستكون الظروف المناخية قاسية بحيث تعيق تحركات قوات المعارضة بسبب كثافة الثلوج والبرد القارس الذي يضرب المنطقة الممتدة من جبال القلمون السورية وصولاً الى سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وتشير تقارير أعدها حزب الله الى أن معظم الثوار الذين يوجدون في تلك المناطق هم إما من المقاتلين الجدد الذين لم يسبق لهم أن انخرطوا في حرب أخرى، في اشارة الى جيل من الشباب السوري، وإما وافدون من بلاد عربية، وبالتالي لا خبرة كافية لديهم تمكّنهم من خوض حروب في مناطق تمتاز بشدة برودتها، على عكس جيش النظام، وكذلك الحزب الذي لديه تجارب سابقة اكتسبها خلال فترة خوضه عمليات عسكرية في العديد من القرى الجنوبية المرتفعة.
وقال مراقبون «إن هذه المعركة المؤجلة منذ أشهر بدأت تفرض نفسها قبل انطلاق العمليات العسكرية على نطاق واسع بعد أن بات من المؤكد ان قرى القلمون السوري الواقعة عند سفوح جبال لبنان الشرقية أصبحت مقراً للجماعات الجهادية السورية التي قررت أن تشن حرباً استباقية على بيئة حزب الله والداخل اللبناني عبر إعداد سيارات مفخخة وإرسالها الى الضاحية الجنوبية لبيروت».
هذا وتتجمع أعداد كبيرة من المقاتلين المنسحبين من الغوطة في القلمون حيث أعادوا تجميع وحداتهم وربما يضطرون حسب مراقبين الى الانسحاب الى الداخل اللبناني في حال بدأ الجيش السوري عملية واسعة في المنطقة مع حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية.
وكشف مصدر لبناني أمني عن تلقي الأجهزة الأمنية معلومات عن سيارة جرى تفخيخها في يبرود من القلمون وهي تسعى لعبور البقاع عبر قارة او فليطة السوريتين الى لبنان، وقال «إن أكثر من ألف مقاتل من المعارضة يتمركزون في يبرود شرعوا بفتح خطوط دعم وإمداد مع جماعات سلفية في طرابلس وقامت قياداتهم بإرسال مبعوث عنها الى شمال لبنان لتنسيق عمليات الدفاع عن القلمون».
ويأخذ النظام السوري مخاوف حليفه حزب الله وقلقه على محمل الجد ما سيدفعه الى المبادرة الى شن العملية العسكرية المؤجلة لمنع مقاتلي المعارضة من تحويل القلمون الى بؤرة تهدد شمال البقاع اللبناني وطريق حمص – دمشق الدولي.


=================


إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في سورية

بيروت – ا ف ب: أكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الإفراج عن اللبنانيين التسعة الذين خطفوا في سورية، بعد أن كان وزير الداخلية أعلن انهم في طريقهم الى تركيا.
وقال ميقاتي، بحسب ما جاء في تصريح وزعه مكتبه الإعلامي، «نهنئ اللبنانيين عموماً وذوي المخطوفين خصوصاً على إقفال ملف المخطوفين في سورية الذي شكل صفحة مؤلمة جداً، ونشكر كل من ساهم في العمل على الإفراج عنهم من الدول الشقيقة والصديقة».
ونقل ميقاتي عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الموجود في تركيا الذي تولى التفاوض في هذا الملف، قوله إن «اللبنانيين المحررين باتوا في مكان آمن تمهيداً لعودتهم» الى لبنان.
كما نقل عن وزير الخارجية القطري خالد العطية الموجود أيضاً في تركيا انه «سيرافق اللبنانيين المحررين الى لبنان شخصياً».
على صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مساء الجمعة عن قرب الإفراج عن طيارين تركيين مختطفين في لبنان منذ أغسطس.
وقال داود اوغلو لقناة تلفزيونية تركية «ثمة تطورات ايجابية جداً تتعلق بالطيارين التركيين، تم حل جزء كبير من هذه القضية».
وأبدى الوزير تفاؤله إزاء قرب الإفراج عن الطيارين العاملين في شركة الخطوط الجوية التركية، وهو ما قد يحصل «في الساعات او الأيام المقبلة».


=================


جولة واسعة لأوغلو لبحث الوضع السوري

أنقرة – د ب أ: ذكر تقرير إخباري ان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يعتزم القيام بجولة خارجية تشمل عدة دول غربية وعربية لمناقشة التطورات المتعلقة بالحرب الأهلية السورية.
وقالت صحيفة «حريت» التركية الصادرة أمس السبت إن الجولة تشمل بريطانيا حيث يشارك في اجتماع أصدقاء الشعب السوري الثلاثاء المقبل اضافة الى زيارة عشر دول عربية وغربية بارزة من بينها الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة ان داوداوغلو سوف يتوجه أيضاً الى سلطنة عمان والكويت لتبادل وجهات النظر بشأن التطورات في سورية اضافة الى بحث القضايا الثنائية.


=================


الائتلاف الوطني لم يحسم موقفه من «جنيف-2»

واشنطن – رويترز: قال ممثل الائتلاف الوطني السوري في الولايات المتحدة إن الائتلاف السوري المعارض لم يحسم موقفه بعد من حضور مؤتمر دولي تأخر كثيراً لإنهاء الحرب الأهلية في سورية.
واعترف ممثل الائتلاف نجيب الغضبان بأن كتلة رئيسية في الائتلاف قررت عدم المشاركة لكنه قال إن أعضاء آخرين قد يقررون الذهاب على افتراض ان الرئيس السوري بشار الأسد لن يذهب.
ونقل عن جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري - أكبر كتلة سياسية في الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب - قوله أخيراً لوكالة الأنباء الفرنسية إن المجلس لن يشارك في المحادثات قائلاً إنه لا يتوقع أنها ستقدم أي شيء للسوريين.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.013
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top