أمن ومحاكم  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ضابط «صاحب مقهى» اعتدى بالضرب على مواطن ونفوذه حوّل المجني عليه إلى جانٍ.. واحتُجز

2013/10/04   09:19 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
المحامي إبراهيم المهيني
  المحامي إبراهيم المهيني

طرده ومحاميه من المخفر ورفض تسجيل قضية له فاحتج المحامون على إهانة زميلهم


المحامي إبراهيم المهيني: المشكلة بدأت بـ«ولعة» وضرب العامل المصري المواطن

المهيني: تقدم بشكويين ضد الضابط إلى النائب العام وإدارة الرقابة والتفتيش

الضابط طالب المواطن بدفع 400 دينار ثمن محتويات المطعم المحطمة


كتب يوسف اليوسف:
انتهاك جديد للقانون وعملية (بلطجة) واستغلال نفوذ وقعت في مخفر النقرة عندما تعرض مواطن للضرب وتحول من مجني عليه الى متهم وتم حبسه وطرد محاميه ورفضوا تسجيل قضية له في واقعة كشفت عن حجم الظلم وتضارب المصالح وجسد بطولتها ضابط المخفر الذي يملك المقهى الذي انطلقت منه الشرارة مساء امس الاول، في واقعة تدق جرس الانذار للمرة الألف من الانحرافات الخطيرة التي يقوم بها قلة من عناصر الداخلية تسيء لسمعة الوزارة والعاملين بها.
تفاصيل الواقعة كما رواها المحامي ابراهيم المهيني لـ«الوطن» بدأت اثناء وجود المواطن في احد مقاهي حولي ونشبت بينه وبين عامل (الولعة) مشادة كلامية تطورت الى قيام العامل المصري بالاعتداء بالضرب على المواطن والذي خرج من المقهى ليتوجه للمخفر وأثناء وجوده بجانب مركبته وصلت دورية امنية وقام الامنيون بتفتيشها وسحبوها بطريقة مهينة الى مخفر النقرة وادخلوه غرفة الضابط وتجمع عليه عدد من الضباط من بينهم (صاحب المقهى) الذي مارس معه البلطجة من خلال قيامه بالاعتداء عليه وطلب منه دفع 400 دينار حتى يخلي سبيله! كثمن لما تم تحطيمه في المقهى بحسب أقوالهم فدهش المواطن وطلب منهم السماح له بالذهاب للبنك فقاموا بحجز اثباتاته الشخصية كضمان لعودته وما ان خرج من المخفر حتى اتصل على محاميه المهيني الذي حضر الى المخفر وطلب تسجيل شكوى ضد عامل المقهى وضابط المخفر لاعتدائهما عليه بالضرب.

الفصل الثاني

وهنا بدأ الفصل الثاني والذي سطر حجم الانتهاك الصارخ للقانون بعدما رفض ضابط المخفر تسجيل قضية واصر على ذلك وقام بالصراخ على المحامي المهيني ولم يكتف بذلك بل طرده هو وموكله من المخفر في حادثة تجسد الانتهاك الخطير وعدم احترام حقوق التقاضي للمواطنين، وازاء هذا الوضع وصل الخبر للمحامين وقاموا بالتجمع امام المخفر مستنكرين هذا التعسف الذي حصل مع زميلهم وعدم تمكينه من ممارسته حقوقه القانونية فحضر قائد المنطقة وسمح لهم بتسجيل شكوى الا ان المهيني تفاجأ بقيام الضباط بتطبيق سياسة «ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى» بعدما قاموا بتسجيل شكوى ضد موكله اتهموه فيها بضربهم واهانتهم!! وتحول المواطن من مجني عليه الى متهم وتم حبسه على ذمة القضية في الوقت الذي تم فيه اخلاء سبيل المتهمين العامل المصري وضابط المخفر! مما حدا بالمحامي المهيني إلى تقديم شكويين للنائب العام ضد الضابط في ادارة الرقابة والتفتيش.
والسؤال: هل يعقل ازاء هذا الانتهاك الخطير ان تمر الواقعة دون حسيب او رقيب من قبل وزارة الداخلية لبعض عناصرها السيئين!.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9995
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top