الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
05:24
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
شروق 5:44
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=218926&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
كلام بجد
جعلوني بديلاً.. ومؤقتاً!!
أحمد البرنس
2012/09/07
11:25 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
إيماناً بالمثل الشعبي الدارج الذي يردده بسطاؤنا «وقوع البلا ولا انتظاره».. أراهن - بأقل قدر من المخاطرة - على عدم نجاح المحاولات التي تقوم بها الشراذم السياسية التي يطلق عليها تجاوزاً القوى والتيارات الليبرالية في منع «أخونة الدولة»، باعتبارها - الاخونة وليست تلك القوى- الحل الوحيد لتجسير فجوة مساحتها 60 عاماً عرقلت التعاقب الطبيعي لمراحل التاريخ المصري الحديث في سياق الحتمية التي تحدثت عنها مراراً في هذا المكان، وهو ما أدى بالضرورة الى ما نحن فيه وسنظل لفترة ليست قصيرة.
وقبل الاسترسال فيما أنا بصدده الآن، الفت النظر الى اني لم اقصد الاساءة الى القوى الليبرالية - وبينها أناس مخلصون شرفاء - عندما وصفتها بالشراذم بقدر ما أردت وصف حالتها الراهنة وصفاً دقيقاً يعبر عما آلت اليه من تردي كياناتها الهلامية وفعالياتها المشلولة وتأثيراتها المنعدمة.
وربما في هذا السياق يتعين علينا اولا - اذا كنا نتمتع بقدر من الشفافية والصدق مع النفس - الاعتراف باننا عشنا خلال الـ 60 عاماً الماضية في وهم التطور وسراب التحديث المجتمعي، بينما كنا في واقع الامر مغيبين ولا نراوح مكاننا فقط، بل نندفع بعنف الى الخلف.
وليس من قبيل المبالغة القول باننا - كمصريين - كنا نعيش في تلك الفترة عالة على بقايا الإرث الحضاري والمجتمعي الذي أفرزته حقبتا محمد علي وولده اسماعيل، والاخير - على عكس ما هو شائع - كان الاكثر تأثيراً لأن عصره شهد وضع حجر الاساس للفكرة الليبرالية والتي تبلورت فيما بعد واستمرت لاكثر من 86 عاما انتهت عند عتبة منتصف القرن العشرين، بل يمكن افتراض احتراقها من بين ما أتى عليه حريق القاهرة عام 1952، والذي كان حدثاً مفصلياً لم تقتصر خسائره على بضعة محلات ودور سينما وكازينوهات احترقت في وسط العاصمة، بل امتدت تداعياته لتشكل ارهاصات حقبة أكثر ارتباكاً وخلطاً للأوراق، خاصة بعد ان رافقتها حركة الجيش التي فرضت واقعاً جديدا وفريداً، لا يمكن اعتباره استكمالاً للمشوار الحضاري للمجتمع ولا يصلح - في نفس الوقت - للبناء عليه، لان شواهده كانت تؤكد وجود عوامل فنائه سواء طال عمر التجربة ام قصر، وهو ما أكدته النكسات المتوالية سواء على الصعيد العسكري ام الاقتصادي ام حتى الاجتماعي والثقافي.
وفي اطار فهم ما جرى - وهذه قناعة شخصية ادعي موضوعيتها ولا الزم بها أحداً - وفي سياق محاولة استشراف ما سوف يجرى أتوقف عند عدة نقاط ارجو ألا تكون صادمة لأحد.
اولها ان ميراث الدم الناجم عن صراع جماعة الاخوان منذ نشأتها قبل 82 عاما مع الانظمة والحكومات السابقة يدفعها الى عدم التخلي طواعية وبسهولة عن مكتسباتها في المرحلة الراهنة، خاصة وانها بسبيل السيطرة على كافة مفاصل الدولة المصرية، وبمعنى أكثر وضوحاً، سوف يكون من الوهم تصور ان الجماعة سوف تتخلى عن السلطة بعد اربع سنوات وفق مقتضيات الصندوق التي أتى بها، وهناك حيل وألاعيب شتى في هذا الشأن.
ثانيها ان ما يسمى بـ «اخونة الدولة» لم تبدأ في واقع الامر مع مجيء الاخوان الى الحكم، لكنها عملية مستمرة وممنهجة وفق خطط مدروسة بدأت منذ زمن بعيد، ومراحلها الاولى استهدفت فقط تهيئة الارض والاجواء من خلال بناء المستوصفات والمدارس وتقديم المساعدات، لذا فالتصور الموضوعي يفترض ان تستمر حتى يتم استكمال كافة اركان الدولة الدينية بعد ان تكون الجماعة واجهزتها المختلفة قد أحكمت سيطرتها على مفردات ما يطلق عليه مصطلح «الدولة العميقة» اي البنية التحتية التي ما زالت خارج السيطرة، وان كان المتوقع خضوعها عاجلا او آجلا.
ثالثها ان كافة التغييرات التي تمت خلال الشهرين الماضيين في بعض هياكل الدولة، وتلك التي سوف تتم بالضرورة لاستكمال الاحكام والسيطرة، مؤقتة الى حين - وهذا الحين سوف يحين - في اقرب التصورات المتفائلة - عقب الانتخابات البرلمانية، بافتراض اكتساحها اخوانياً اي ان العمر الافتراضي لكل من تولى منصباً خلال المرحلة الراهنة لن يزيد على ستة اشهر على أقصى تقدير.
ماذا لو كان السيد الأستاذ الدكتور محمد مرسي هو الآخر رئيساً مؤقتاً وتستخدمه الجماعة مسوغاً لالتصاقها بالكرسي، حيث تعتبره - على طريقة ميدفيديف - محللا لمدة اربع سنوات حتى يستطيع رجل الجماعة القوي خيرت الشاطر توفيق أوضاعه، لإزالة كافة العوائق القانونية التي تحول بينه وبين الكرسي.
الافتراض ليس مستبعداً، واملاءات الجماعة ومكتب ارشادها على مؤسسة الرئاسة لا تخفى على احد، بل انها تبدو احياناً على قدر من الفجاجة يهدف تكريس نوع متطور من ولاية الفقيه، وما يعزز فرضية تلك الفكرة ومفعوليتها ان مرسي من البداية لم يكن على قائمة اولويات الجماعة ترشيحا للمنصب الرئاسي، ولكن تم الدفع به في اللحظات الاخيرة بعد خروج الشاطر من السباق، ولا نستطيع ان ننفي - او حتى نؤكد - ان الاخير مازال الزخم الرئاسي يراوده ولو على سبيل التعويض عن الفترة المريرة التي قضاها في سجون مبارك، وهذا حقه كإنسان له طموحات وتطلعات وربما أطماع .
أين يقف الشعب واقصد بسطاءه على وجه التحديد وسط تلك المعادلات المعقدة؟
واقع الامر انه على هامش الكادر تماما، وليس ضمن اولويات احد، وخروجه في يناير من العام الماضي ثم انفلاته بعد ذلك، ليس سوى طفرة حماسية تنتابه كل قرن تقريبا، يهدأ بعدها ويستكين، ومن يراهن على غير ذلك فمآله الخسارة لا محالة، ومظاهرات 24 و30 اغسطس الماضي خير شاهد على ما اقول.
أحمد البرنس
أخبار ذات صلة
مدرسة «أحمد زيد السرحان»
لغز أحمد مطر.. هل هو مفهوم؟
إلى رحمة الله العم الأستاذ أحمد زيد السرحان
أحمد الخطيب وأحمد السعدون.. مَن الصادق ومَن الكذاب؟
في رثاء العم المرحوم أحمد زيد السرحان
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
812.0143
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top