الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

حققت أكبر معدل نمو ربع سنوي منذ عامين

الاكتتابات الأولية عادت إلى النشاط بقوة في الربع الثاني

2012/07/01   08:53 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الاكتتابات الأولية عادت إلى النشاط بقوة في الربع الثاني

4 علميات اكتتاب بـ 1.1 مليار دولار في دول الخليج
تجاوب كبير مع الاكتتاب يشير إلى عودة الثقة للمستثمرين


عاد نشاط الاكتتابات الأولية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي (مجلس التعاون الخليجي) بقوة في الربع الثاني من سنة 2012 محققاً أقوى أداء اكتتاب أولي في أي ربع سنة من السنتين المنقضيتين. وقد ساعدت الإدراجات الجديدة، على الرغم من اقتصارها على عدد قليل من البورصات الإقليمية، في امتصاص بعض السيولة الزائدة في المنطقة وفي اجتذاب المستثمرين.
وجد تقرير «بي دبليو سي» حول مراقبة أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي ان اربعة عمليات اكتتاب أولية قد جمعت ما مقداره 1.104 مليار دولار في بورصات مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع مقارنة بثلاثة عمليات اكتتابات أولية جمعت ما مقداره 340 مليون دولار في الربع الثاني من سنة 2011، أي بزيادة بالقيمة بنسبة %69. ارتفع معدل طرح الاكتتابات الأولية الى 276 مليون دولار في هذا الربع مقارنة بـ39 مليون دولار في الربع الأول من سنة 2012 و113 مليون دولار في الربع الثاني من سنة 2011.
وقد كان من بين الشركات التي افتتحت نشاط الاكتتاب الأولي في هذا الربع مجموعة الطيار للسفر، وهي شركة عائلية تمارس نشاطها في قطاع السفر والسياحة، وشركة تموين الخطوط السعودية، وهي قسم التموين في الخطوط السعودية، حيث جمعتا على التوالي في بورصة الأسهم السعودية 365 مليون دولار وحوالي 354 مليون دولار. على الرغم من التوقعات الضعيفة لسوق حقوق الملكية العالمي والانخفاض في أسعار النفط، لقيت عمليات الاكتتاب الأولي تجاوباً كبيراً في السوق وهو مؤشر على تحسن الثقة من جانب المستثمرين. تضمنت الإصدارات الأخرى التي يجدر الحديث عنها خلال الربع الثاني طرحاً أولياً بقيمة 227 مليون دولار من شركة اسمنت نجران في سوق الأسهم السعودية، والطرح الأولي من بنك «نزوى»، وهو بنك اسلامي تأسس أخيراً في عمان، والذي جمع 158 مليون دولار وهو الطرح الذي من شأنه أن يمهد الطريق لعمليات طرح اكتتاب أولي مستقبلية لبنوك اسلامية أخرى حديثة في سوق الأوراق المالية في مسقط.

العدد الإجمالي

كانت القيمة والعدد الإجماليان لعمليات الاكتتاب الأولي من النصف الأول لسنة 2012 أعلى بنسبة %70 و%33 على التوالي، مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة. استمر «تداول»، وهو سوق الأسهم السعودي، بالهيمنة على البورصات الإقليمية حيث استضاف خمس عمليات اكتتاب أولي من أصل ستة في النصف الأول من عام 2012 التي تمثل %87 من اجمالي المبلغ الذي تم جمعه. أما نشاط بورصات الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط كان صامتاً تماماً مقارنة بنشاطها في العام السابق حيث شهدت ثلاث عمليات اكتتاب أولي في نهاية النصف الأول من سنة 2011. وقد شهد نشاط التداول في أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي تراجعا في أواخر النصف الأول من سنة 2012 نتيجة للانخفاض في أسعار النفط وتراجع الأوضاع الاقتصادية في أوروبا والأخبار التي تم تناقلها حول التراجع في معدلات النمو في الصين وغيرها من الأسواق الناشئة.
وفي أوروبا، بعد ظهور علامات مشجعة مبكرة في الربع الأول، تباطأ نشاط الاكتتاب الأولي بشكل كبير في الربع الثاني من عام 2012 حيث جمعت حوالي 47 عملية اكتتاب أولي 0.7 مليار دولار، بانخفاض بنسبة %65 في حجم الاكتتابات وبانخفاض بنسبة %96 في العائدات من الربع الثاني لسنة 2011 (حيث جمعت 134 عملية اكتتاب أولي 18.4 مليار دولار). بقيت الأسواق الأوروبية متأثرة بشكل سلبي بأزمة ديون منطقة اليورو وعدم الثقة بالنمو الاقتصادي العالمي ككل، خاصة في الصين. مع فترة الركود المعتادة في الصيف واقتراب موعد بدء الألعاب الأولمبية في لندن، من المتوقع ان يبقى نشاط الاكتتاب الأولي الأوروبي هادئاً حتى الربع الأخير من السنة.

الصكوك تفوقت

واستمرت الصكوك بالتفوق على السندات التقليدية في أدائها في المنطقة في هذه السنة حيث كانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هما الأكثر نشاطا فيها. فقد كانت صكوك بنك التنمية الاسلامي من السعودية وصكوك جافزاً من الإمارات العربية المتحدة هي الأبرز في الربع الثاني من سنة 2012، حيث جمعت على التوالي 800 مليون دولار و650 مليون دولار. خلال نفس الفترة، أصدرت حكومة دبي اثنين من الصكوك على سوق دبي المالي بقيمة اجمالية قدرها 1.25 مليار دولار. كما أصدرت الهيئة العامة للطيران في المملكة العربية السعودية أكبر «صكوك» خلال السنة والتي جمعت 4 مليارات دولار.
وأضاف ستيفن دريك: «يبدو أن أسواق الدين في منطقة الخليج ما زالت منيعة الى حد كبير ضد حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الاقتصاد العالمي وذلك نظراً للدعم الحكومي المستمر لهذه الإصدارات. على الرغم من التذبذب الذي شهدته أسعار النفط والاضطراب الذي ساد الأسواق الأخرى، تبقى منطقة الخليج محط أنظار المستثمرين الاقليميين والعالميين الذين يسعون للانفتاح على الأوراق المالية للسندات الثابتة في المنطقة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0089
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top