

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 01:50 توقيت الصلاة الفجر 4:26

مجلس الأمة

A A A A A

ما يجري في البحرين يناقض الشفافية وحرية الرأي المعروفة لدينا

خليفة الظهراني: لا خطوط حمراء في البحرين بفضل ميثاق العمل الوطني الاصلاحي

2012/03/05

12:55 ص

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

رئيس مجلس النواب البحريني والزميل عباس دشتي

انسحاب نواب كتلة الوفاق أضر بالمملكة ونحن بحاجة إلى تشريع يمنع بث السموم وتوجيه الاتهامات والسب بدون إثبات

مجلس النواب البحريني والحكومة يعالجان كافة الأوضاع بسعة صدر

الإصلاح لا يأتي بالتجاوزات التي تؤثر في الاقتصاد وتضعف هيبة الدولة

حاوره عباس دشتي وهبة سالم:

شدد رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين خليفة بن احمد الظهراني على ان الحكومة والمجلس في مملكة البحرين يعالجان الوضع البحريني بسعة صدر، مشيرا الى ان المملكة تتمتع بشفافية وحرية رأي لا يمتلكها الكثير من الدول والمنظمات، لافتا الى انه آن الآوان الى الالتفات الى الوضع الاقتصادي في البلد.
ودعا الظهراني في تصريح لـ«الوطن» الى ضرورة ايجاد تشريع يمنع بث السموم واسلب والقاء التهم جزافا واكد على عدم وجود خطوط حمراء في مملكة البحرين.
< في البداية نبذة عن الوضع العام في البحرين؟
- ليس بخاف ان هناك بعض ما يسيء الى البلد في خروج بعض الفئات وتأزيم الوضع وتعطيل الحركة في كثير من الاحيان وهذا لا شك له انعكاسات على الاستقرار والتراغد بين المواطنين بعضهم البعض بالدرجة الاولى كما انه لا يعمل على تعزيز ترابط الفئات والطوائف في البلد وتأثيرها على الاقتصاد واي مراقب ومتابع لما يجري في البحرين يجد ان الحكومة والقيادة تعالج الامور بوسائل من سعة الصدر والتجاوز ومن النظرة البعيدة على اساس ان الناس من نفسها تقتنع وادعو اصحاب الحظوة واصحاب الرأي والمكانة ورجال الدين الى ابراز دورهم لتهدئة الامور وفي الشجاعة بالحث والمصارحة والمكاشفة.
انما يجري بواقع الامر فهو لا يخدم اية اهداف خاصة ونحن في البحرين عندما نقارن انفسنا بكثير من دول العالم نجد لدينا من الشفافية وحرية الرأي التي لا يملكها كثير من الدول والكثير من المنظمات.
وهذه مكاسب للانسان المصلح، ففي البحرين اي مراقب بسيط يلاحظ انه لا يوجد لدينا خطوط حمراء وانها كانت في السابق وقد تجاوزناها وهذا التجاوز يكون فيه كثير من المساوئ لان الاصلاح لا يأتي بمثل هذه الامور التي تؤثر في الاقتصاد وتضعف من هيبة الدولة وتسيء الى سمعة البلد وتخلق الحساسية والفتنة في صفوف المجتمع ونحن في الحقيقة نجد ان هناك فئات في المجتمع لم نسمع لها صوتا قد تكون اصوات بسيطة ولا تصلنا، ولكن المفروض في الازمات والمحن ان تصل الينا هذه الاصوات على رؤوس المنابر وغيرها من الصحافة ووسائل الاعلام.
وهذا الشيء للاسف من الذين في هذا العمل لا نسمع احد يرد بقول كلمة حق بنبذه وتركه وعدم الاستقرار فيه.
< هل تعتقد بان الاحداث الحالية تسبب فيها - كما يقال - الربيع العربي واظهرها على السطح؟
- الربيع العربي عمره اليوم سنة واحدة نحن بدأنا بوضع ميثاق العمل الوطني الذي حدد خطوطا واضحة من قبل جلالة الملك بمبادرة من ذاته في بداية الالفين لم يسبقه احد من الزعماء العرب، وضعت في ذات المجلس من مجلس منتخب ومجلس آخر.
انا امارس العمل التشريعي قرابة اثنين وعشرين عاما الا انني لست بأفضل الناس غير باختلاف الذين وصلوا مثلي للمجالس والامر نسبي فيعتمد وصولهم على علاقاتهم، قد تكون هناك كفاءات يفترض ان تصل لكن لم يكن لها شعبية، قضوا اعمارهم في الدراسة خارج البلد وغيرها، في المجالس السابقة لم نجد المهندس او الدكتور فهناك فئات لا تصل بالانتخاب. لذلك، الخطوة التي حدثت عندنا في البحرين هي انشاء الميثاق للمجلسين السابقين فقد دخل رجل الاعمال والتاجر والمهندس والطبيب والمفكر والمثقف دخلوا المجلس الوطني واخذ كل يكمل الآخر، توافق الحوار الوطني كان لي شرف ما يقارب 300 شخصية من فئات المجتمع من الفئات وهذه اللجان التي شكلت تطرح كل شيء.
اليوم معروض علينا اكثر من ثلاث عشرة مادة للتعديل بالنسبة للدستور ونحن في البحرين التحرك الاصلاحي عمره اليوم عشر سنوات، وكل هذه الخطوات، الانسان نفسه يقرر الاحترام والتقدير للسلطة الا اننا لدينا الحرية والديموقراطية والشفافية في الندوات والاجهزة والتقنيات الحديثة في الحوار.
< معنى ذلك ان مجلس الشعب والشورى البحريني له دور في عملية تهدئة الامور والتصافي والتآخي؟
- نحن على سبيل المثال نرجع الى ابرز الاحداث التي عشناها في العام الماضي وهي انسحاب كتلة الوفاق التي تقيد المعارضة كانوا ممثلين من اربعة عشر نائبا من اصل اربعين بغياب اثنين أو ثلاثة تكون لهم الغلبة في كل شيء يريدون ان يصلوا اليه وباقناع كتلة من الكتل الموجودة في الصف معاهم ويوصلون الى مبتغاهم، واتساءل هل هذا الحدث من النواب يمثلون المجلس تقريبا شبه النصف يقدمون استقالة جماعية، مع العلم للاسف كابروا في عدم المشاركة بمجلس 2002 وخسروا بذلك 4 سنوات والحقيقة فإن البحرين هي من خسرت الاربع سنوات سنة وشيعة والمجلس ليس لطائفة دون اخرى.
< ما رأيك حول آخر قرارات دول مجلس التعاون في الكونفدرالية؟
- انا اقول ما قبل طرح الكونفدرالية من جلالة الملك وهذه كانت رغبة عند كل الناس، واني ارجع الى نصف قرن مضى عندما كان اهلنا واسلافنا يتحركون ويسافرون من بلد الى آخر من دون وثائق سفر، وكانوا يفتحون لنا في الدوحة والرياض والكويت المتاجر وهذا الذي عشناه بعدها اضحت الاوراق الرسمية وهذا اصل حال واقعنا واليوم لا احد يستنكر علينا هذا الامر، نحن عشنا واقعا ونرجع الى واقعنا في اتحادنا بدل ان نكون مجزئين.
وان نظرنا الى الوجه الآخر فإن العالم اليوم لا يحترم الا الكيانات المتماسكة والقوية والموحدة لذلك نحرص على ان نكون كتلاً متماسكة.
< هل هناك شروط وضعت لكم بحكم ان لكل دولة خصوصية معينة؟
- ليست هناك شروط فالخليج كله واحد واين الخصوصية!
< هناك من يطالب بأن تحتفظ كل دولة بعاداتها وتقاليدها؟
- هذا في كل مكان حتى في بيتك فأنا لا اريد ان اتعثر بالجار ولديَّ امور معينة اريد ان اتمسك بها، وعلى مستوى المجتمعات فإنه في نفس البلد الواحد تختلف الطباع من منطقة الى اخرى، وهذه اشياء بسيطة.
< بالنسبة لمجلس النواب البحريني هل حاول حل مشكلة البرلمانات العربية والازمات العربية الموجودة؟
- اول اجتماع لنا كبرلمانيين كان بعدما صار ما يطلق عليه الربيع العربي وفي الاخير الذي حصل في تونس لا يستطيع ان يتدخل فيها البرلمان والا لكان تدخل الطائرات، داعيا بأن يصلح الله الامور.
< هل لديكم رؤى حول الخطط المستقبلية للبرلمانات العربية؟
- التواصل يستمر عن خطط مستقبلية ونتمنى تحقيق الامور الا اننا عند مقارنة انفسنا بدول سبقتنا منذ قرون في مجال الديموقراطية وغيرها نجد ان الذي نعيشه اليوم يطلق عليه ثقافة جديدة نحن الآن نتعلم ونستفيد من التجارب والتباحث في هذه الثقافات الديموقراطية الجديدة مع المجتمعات التي عاشت الديموقراطية قبلنا وصارت فيها خلافات ومشاكل وتجاوزتها.
< اختلف المفهوم الثقافي للمواطن العربي عما كان عليه سابقاً كيف لكم معالجة هذا التطور تشريعياً بحيث ينعكس ايجابياً على المجتمعات العربية؟
- قبل ان نتطور مع هذه الانماط الحديثة علينا يجب ان نسأل انفسنا هل توجد لها تشريعات في الوطن العربي وهل يوجد لها تشريعات في الدول الاوربية، فهذه الوسائل صحيح انها متطورة الا ان لها جوانب سلبية كبيرة واتساءل من يحاسب من بث السموم والتهم؟ ولابد من الوقوف على هذا الامر وألا نتركها تمر دون ايجاد حل تشريعي جذري لها، ومن يعتد ويبث سمومه على المجتمع فعلينا ان نحاكمه ونسائله وفق التشريع الذي يوضع مستقبلاً للمحافظة على استقرار شعوبنا ولا تأتي الاتهامات جزافا فلابد ومن الدليل يثبت ما يقوله المواطن فضلا عن رفضنا للاساءة الشخصانية وعلى الشخوص التي تخدم اوطانها ومجتمعاتها.
واضحت اليوم التشريعات ضرورة وعلينا دراستها والتنسيق ونحن نتهتم بالمواطن بقدر اهتمامنا باوطاننا فعلى سبيل المثال في البحرين نعتز ونفتخر بان نسبة البطالة من اقل النسب في الوطن العربي تصل الى %3.8 ولكن هناك جزء كبير في البحرين لدينا ما يطلق عليه البطالة المقنعة وهناك آلاف الوظائف ترفض لانها لا تكون وفق مايفكر فيه المواطن من امتيازات فتلك الوظيفة ساعات العمل تختلف وتلك في الليل والامر يحتاج الى صبر.
كلمة اخيرة
نحن جئنا نبارك لحكومة الشيخ صباح الاحمد على تشكيلة المجلس ونتمنى للاخ والصديق احمد السعدون التوفيق ونتمنى لاخواننا النواب وهذا المجلس ان يكون منتجاً لاسيما وان البرلمان الكويتي اقدم مجلس برلماني في المجالات السابقة وقد تجاوز العقد الخامس بالتجربة الكويتية واتمنى ان تضرب بها الأمثال ونستفيد منها.

=============

المصالحة الفلسطينية وضم الفصائل على جدول أعمال مؤتمر البرلمان العربي

الغزو العراقي للكويت لا يقل ضراوة عن غزو الصهاينة للقدس

كتب عباس دشتي:
اشاد زهير رشاد صندوقه عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو لجنة العلاقات الدولية، بدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا، مشيرا الى انه اقام في الكويت لمدة 31 عاما.
واوضح انه يشارك ضمن الوفد الفلسطيني في الموتمر الثامن عشر للبرلمان العربي لمناقشة العديد من النقاط المدرجة على جدول الاعمال، اضافة الى مناقشة موضوع المصالحة الفلسطينية والجهود التي تبذل من اجل ضم بقية الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي.
وقال زهير صندوقه ان المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر السلطة التشريعية العليا للشعب الفلسطيني، لانه يمثل جميع شرائحه وتياراته سواء داخل الوطن او في الشتات.
ونوه الى ان المجلس الوطني تأسس عام 1964 عندما اجتمعت فعاليات فلسطينية وتنظيمات واتفقوا على انشاء ماسمي «بمنظمة التحرير الفلسطينية» حيث اجتمعت هذه التنظيمات بمدينة القدس، وكانت الفكرة بقاء المنظمة في مكانها ولكن جاء العدوان الاسرائيلي عام 1967 وسقط ما تبقى من القدس في يد الاحتلال الصهيوني عندها اضطررنا لنقل المنظمة خارج الوطن.
واشار زهير صندوقه الى «اننا مستقرون في المملكة الاردنية الهاشمية وفي ضيافة كريمة من اخوتنا في الاردن، وحتى عندما تم توقيع اتفاقية اوسلو عام 1996 وجدنا انه من الافضل بقاء المجلس الوطني الفلسطيني في الخارج حتى لا ندخل في نفق لا نعلم نهايته، لذلك ارتأينا البقاء في عمان»، وأضاف عضو المجلس الفلسطيني لدينا مكاتب تمثلنا في قطاع غزة ورام الله ونابلس ونحن على اتصال مع هذه المكاتب.
واردف قائلا: الجدير بالذكر ان اتفاقية اوسلو سمحت لنا بالانتخابات عام 1996، وعلى اساسها شكل بما يعرف المجلس التشريعي الفلسطيني ومهمة الاشراف في داخل الوطن كما يعتبر عضو المجلس التشريعي عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني.
واكد على انهم حريصون على تمثيل جميع التجمعات الفلسطينية في الشتات، وقال نشارك اليوم بالمؤتمر الثامن عشر للبرلمان العربي بشكل فاعل على موضوع المصالحة الفلسطينية ونحاول بذل كل الجهود لضم بقية الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي، وبعد عدة اتفاقيات مثل اتفاقية القاهرة والدوحة مشيرا الى انه سيتم تفعيل بنود هذه الاتفاقيات.
وزاد بالقول من حسن الحظ انني عشت في الكويت سنوات عدة وعملت مدرسا للغة الانجليزية حتى الغزو العراقي الغاشم بعد ان خرجت مرغما من القوات الصهيونية حيث كانوا يداهمون منزلي يوميا، فخرجت الى عمان ثم الى الكويت.
وللاسف الشديد كان الغزو العراقي اشبه بالغزو الصهيوني على القدس.
واقول هنا: إني عشقت الكويت واهلها، خلال رحلتي الى الكويت تحدثت مع بعض الزملاء بان اليوم في الكويت ارتفاع الحرارة واخبروني ان درجة الحرارة في الكويت مرتفعة ويصاحبها عواصف رملية، فالافضل لك الذهاب الى جنيف، وكان ردي باني أفضل زيارة الكويت الف مرة عن زيارتي الى جنيف.

المزيد من الصور dot4line

رئيس مجلس النواب البحريني والزميل عباس دشتي

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

80.0061


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة