خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أوباما للإسرائيليين: «لاتحولوا إيران إلى ضحية»

2012/03/03   12:26 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الصحافية الفرنسية اديت بوفييه محمولة من قبل الاسعاف عقب وصولها من بيروت هي والصحافي وليام دأينيلز في مطار قرب باريس حيث كان في استقبالهما الرئيس الفرن
  الصحافية الفرنسية اديت بوفييه محمولة من قبل الاسعاف عقب وصولها من بيروت هي والصحافي وليام دأينيلز في مطار قرب باريس حيث كان في استقبالهما الرئيس الفرن



موسكو تؤكد أنها «غير ملزمة» بالدفاع عن نظام دمشق < منع الصليب الأحمر من دخول بابا عمرو مجددا

سلفيو تونس يرفعون صور ابن لادن



عواصم - وكالات: قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مقابلة نشرت الجمعة ان ايام الرئيس السوري بشار الاسد «باتت معدودة»، مضيفا ان واشنطن تعمل على تسريع الانتقال الديموقراطي في سورية.
وفي مقابلة مع مجلة «اتلانتك منثلي» قال اوباما «تقديراتنا تشير الى ان ايام الاسد معدودة.ولم يعد الامر يتعلق بإذا ولكن بمتى» سيسقط نظام الاسد.
واضاف «والآن، هل نستطيع تسريع ذلك؟ نحن نعمل مع المجتمع الدولي لمحاولة القيام بذلك».
واقر اوباما ان سورية اكبر واكثر تعقيدا من ليبيا، وان دولا كروسيا تعرقل اتخاذ اي عمل في الامم المتحدة.
الا انه اشار الى الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة من خلال مجموعة «اصدقاء سورية» لايصال المعونات الانسانية الى المدن التي تتعرض لهجمات القوات السورية.
واضاف «ولكن باستطاعتهم كذلك تسريع الانتقال الى حكومة سورية سلمية ومستقرة وممثلة» للسوريين، واشار الى انه «اذا حدث ذلك، فان هذه ستكون خسارة كبيرة لايران».
وفيما يخص إيران حذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مقابلة نشرت الجمعة من ان اي عمل عسكري يستهدف ايران سيجعلها تبدو في ثوب «الضحية»، قبل يومين من لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.
وفي اقوى تصريحات يدلى بها حتى الآن بشأن برنامج ايران النووي، حذر اوباما اسرائيل وايران من ان عليهما ان تأخذا على محمل الجد احتمال قيام الولايات المتحدة بعمل ضد منشآت ايران النووية في حال فشل العقوبات في كبح تطلعات طهران النووية.
وقال اوباما في المقابلة التي نشرتها مجلة «ذي اتلانتيك منثلي» «اعتقد ان الحكومة الاسرائيلية تدرك انني كرئيس للولايات المتحدة، فانني جاد فيما اقول».
وتابع «واضافة الى ذلك فانا، والتزاما بمبادئ السياسة الحسنة المتبعة، لا اعلن عن نوايانا المحددة.ولكن اعتقد ان الحكومتين الايرانية والاسرائيلية تدركان انه عندما تقول الولايات المتحدة انه من غير المقبول ان تمتلك ايران سلاحا نوويا، فاننا نعني ما نقول».
ووصل نتنياهو الذي سيلتقي اوباما الاثنين المقبل، الى كندا في وقت سابق من الجمعة.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية تزايد المخاوف من قيام اسرائيل بتوجيه ضربة احادية الى منشات ايران النووية.
الا ان اوباما اصدر تحذيرا واضحا من شن اي هجوم سابق لاوانه وقال انه يمكن ان يساعد النظام الايراني.
وقال اوباما انه «بينما لا تتمتع ايران بتعاطف كبير الان، وحليفتها الوحيدة (سورية) في حالة غليان، هل نريد تحركا يسمح لايران بان تبدو ضحية؟».
واكد اوباما ان الاستراتيجية الأمريكية لكبح تطلعات ايران النووية تشتمل على العديد من العناصر ومن بينها عزل طهران سياسيا وفرض عقوبات عليها واتباع السبل الدبلوماسية.
واضاف ان هذه الاستراتيجية «تشمل كذلك العنصر العسكري، واعتقد ان الناس يفهمون ذلك»، مضيفا انه يعتقد ان الأمريكيين لا يعتقدون في انني «سأتردد في اتخاذ قرارا بوصفي قائدا للقوات المسلحة عند الضرورة».
واضاف انه حتى لو لم تكن اسرائيل هدفا محددا للغضب الايراني «الا ان منع ايران من الحصول على سلاح نووي يشكل مصلحة قوية للامن القومي الأمريكي».
وتحدث اوباما كذلك عن مخاطر «كبيرة» من وقوع سلاح نووي ايراني في ايد ارهابية، محذرا من «احتمال حدوث سباق تسلح في المنطقة الاكثر اضطرابا في العالم، والمليئة بالحكومات غير المستقرة والتوترات المذهبية».
وفي الشأن السوري، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة انها غير قادرة على دخول حي بابا عمرو في مدينة حمص السورية لادخال مساعدات واجلاء المرضى والجرحى.
وقال جاكوب كيلنبرجر رئيس اللجنة في بيان في جنيف «لم يسمح للجنة الدولية للصليب الاحمر ولا للهلال الاحمر العربي السوري بدخول حي بابا عمرو في حمص اليوم (الجمعة)».
غير المقبول عدم حصول من يحتاجون لمساعدة طارئة منذ اسابيع على أي دعم حتى الان.نحن باقون في حمص الليلة على أمل دخول بابا عمرو في أقرب وقت.اضافة الى ذلك فر كثير من الاسر من بابا عمرو وسنساعدهم بأسرع ما يمكننا.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان معاهدة الصداقة والتعاون التي أبرمها الاتحاد السوفييتي السابق مع سورية في العام 1980 والتي لا تزال سارية المفعول، لا تُلزم روسيا بتقديم مساعدة عسكرية لسورية في حال تعرضها لتدخل خارجي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش قوله ردا على سؤال عن امكانية ان تقدم روسيا كوريثة للاتحاد السوفييتي مساعدة عسكرية لسورية بموجب تلك المعاهدة التي تنص احدى موادها انه اذا غزا طرف ثالث أراضي سورية فسوف يتدخل الاتحاد السوفييتي «لا تتحدث هذه المادة مثلها مثل سائر المواد في هذه الوثيقة حول تقديم المساعدة العسكرية من طرفنا».
وأضاف أن «روسيا لا تنوي القيام بعمل كهذا»، مشيراً الى ان المادة السادسة وهي المادة المعنية تتعلق «باطلاق آلية مشاورات تقليدية».
وقال ان «تلك المعاهدة لا تزال سارية المفعول».
وتنص المادة السادسة من المعاهدة على أنه «في حال بروز أوضاع تهدد سلام وامن أحد الجانبين أو السلام والأمن الدوليين، يتواصل الطرفان المتعاقدان مع بعضهما فوراً لتنسيق موقفيهما والتعاون لتجاوز الخطر الطارئ واعادة السلام».
وفي حين قال رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان الجمعة ان ثمة «مؤشرات» على احتمال تراجع كل من روسيا والصين عن رفضهما الشديد لدعم قرار دولي بادانة النظام السوري بسبب حملته الوحشية ضد المعارضة، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، ان موسكو تعلّق أهمية كبيرة على اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه الخليجيين، مشيراً الى الكرة الآن في ملعب الخليجيين لتحديد موعد انعقاد اللقاء.
وأكد لوكاشيفيتش ان «الاتفاق المبدئي حول عقد اللقاء لايزال قائماً، ونعكف على التنسيق بشأن موعد انعقاده، فالكرة الآن في ملعب شركائنا، وسنتابع رد فعلهم».
وأكد الدبلوماسي الروسي ان هذا اللقاء «سيكون مفيداً من حيث كافة الاعتبارات»، وتابع قائلاً «أخذاً بالاعتبار حيوية الملف السوري وضرورة البحث عن سبل مشتركة لتحقيق التسوية، نعتبر اجراء اللقاء بهذه التشكيلة أمراً له أهمية خاصة».
وفيما قتل 12 شخصا بينهم خمسة اطفال في انفجار قذيفة سقطت على متظاهرين في مدينة الرستن في حمص، وجهت سورية رسالتين متطابقتين الى كل من رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة اكدت فيهما وجود مجموعات مسلحة تمارس القتل منذ بداية الاحداث.
وفي العاصمة التونسية، نظم العشرات من السلفيين التونسيين بعد ظهر الجمعة تظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية بتونس العاصمة، رفعوا خلالها صور الزعيم الراحل لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي قتلته قوة أمريكية خلال مايو الماضي.
وتجمع نحو 100 شخص من أنصار التيار السلفي التونسي أمام مقر السفارة الأمريكية، للاحتجاج على حرق القرآن في قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، وللمطالبة بالافراج على عدد من التونسيين المعتقلين في غوانتانامو.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام السوداء، كما هتفوا بشعارات مناهضة لأمريكا.
وكان الكشف عن احراق جنود أمريكيون لمصاحف في قاعدة باغرام شمال أفغانستان يوم الثلاثاء الماضي، أطلق موجة تظاهرات دموية في عدد من المدن الأفغانية، الى جانب تسجيل أكثر من هجوم عسكري انتحاري.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0054
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top