فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تعرض ضمن الأعياد الوطنية وفعاليات «فبراير»

مسرحية «السيرك» تحث على حب الوطن وأهمية الصداقة والرفق بالحيوان

2012/02/18   07:39 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مسرحية «السيرك» تحث على حب الوطن وأهمية الصداقة والرفق بالحيوان



متابعة حمود العنزي:
تزامنا مع الاحتفال بالأعياد الوطنية ومهرجان هلا فبراير قرر فريق عمل مسرحية الأطفال «السيرك» التقاء جمهورهم وتقديم عرض ممتع لهم، وفي خشبة مسرح الشامية تم عرضها، وهي من تأليف محمد اكبر واخراج بدر البلوشي ومن بطولة ناصر البلوشي ومحمد اكبر وتحرير ومجموعة من الممثلين الشباب والاستعراضيين.
وتتحدث المسرحية بشكل عام عن حب الوطن ومساعدة الغير وان الصديق وقت الضيق ويجب التمسك به طوال الدرب، وان الظالم مهما طغى وحصل على كل ما يريد لا يجد السعادة وراحة البال والقناعة فلا يشعر بذلك كالانسان البسيط والمتواضع والمحب للحياة، وكذلك أشاروا الى أهمية عقل الانسان في حل المشاكل والتروي وعدم الاستعجال بأخذ القرارات، والرفق بالحيوان هذا بجانب أفكار أخرى.
والفكرة عبارة عن شاب «عبود» وهو محمد اكبر فقير يسعى للعمل من اجل لقمة العيش فيصادف بالغابة «نور» وهي الممثلة تحرير التي تساعده في العمل واثبات النفس، يواجهون الحيوانات التي تشكو من ظلم «شرشور الشرير» ناصر البلوشي الذي يأسرهم ليعملوا بالسيرك ويجوعهم ويعذبهم، وبعد ان قبض على الأسد.. سعى «عبود ونور» ان يعيدوا ملك الغابة ليحكم الحيوانات وفك شباك الأسر في سيرك شرشور، وتبدأ الأحداث وتواجه الخير والشر.
وكان تفاعل الأطفال حتى أولياء أمورهم واضح من خلال العرض والمادة التربوية التي يتم تقديمها بكل سلاسة ليتناسب مع عقل الطفل حيث اختار المؤلف محمد اكبر ان يكون السيرك هو عنوان العمل وكونه أيضا مكانا ترفيهيا يحبه الأطفال، ومن خلاله قدم فكرته.
أما الاخراج الذي تولاه بدر البلوشي.. كان جميلا من حيث الابهار في الالوان والاكسسوارات التي اعتمد عليها «الشجر والبير وقلعة الملك ومدرج السيرك وسجن الحيوانات»، وتمكن بدر ان يكون مختلفا عن غيره من مخرجي مسارح الأطفال، فعمله ليس «سلق بيض والسلام» انما جعلنا نرى بعض اللوحات وكأنها رسوم متحركة بالفعل كما نراه بالشاشة فوضب حركة الممثلين المرنة مع الالحان والمؤثرات بالاضاءه، أما الوجه الجديد الممثلة تحرير «لا باس» بها في أول تجربة بالتمثيل فهي قدمت دور «نور» الصديقة الوفية وكانت مرنة بشخصيتها في المسرحية وصادقة بأدائها، وواضح ليس همها الشهرة بقدر اظهار حسها الفني، أما ناصر البلوشي «ضعف» كثيرا بعد الرجيم القاسي ولعب دور «شرشور الشرير» ولكن بطريقة كوميدية «انصدمنا» ان ناصر رقص بخفة و«تشقلب» فهو غاب فترة عن المسرح ولكن عاد بحماس في «السيرك»، ومن عناصر الابهار التي وجدناها الاستعراضيون حين شاركوا في لوحات الأشجار «أشجار متحركة»..حيث كانوا متعة العرض من خلال توصيل الحالات التي تحدث من خلال لحظات الفرح تتمايل فرحا ولحظات الخوف أو القلق ترتعد كأنه ريح يبعثر غصونها، والالحان والتوزيع الموسيقى جديد وشبابي تفنن به عبدالقدوس خالد والحانة تتناسب مع الكلمات وكانت متنوعة فكل جملة لها لحن خاص وكل صوت يغني له لحن يناسب طبقة صوت المؤدي فأجاد عبدالقدوس في اعطاء كل لوحة وحدث لحنا «يشد» الطفل.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0253
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top